تقارير: هجمات أمريكية تقتل العشرات من القوات الموالية لدمشق
٨ فبراير ٢٠١٨
قال التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا ليلة الأربعاء/الخميس في بيان إنه تم استهداف القوات المتحالفة مع الحكومة السورية، وقتل أكثر من مئة مقاتل.
إعلان
وأوضح التحالف أن الهجمات جاءت بعدما شنت القوات الموالية للحكومة السورية" هجوما غير مبرر" على مقر قوات سورية الديمقراطية المدعومة من أمريكا. وأضاف البيان "دفاعا عن قوات التحالف والقوات الشريكة، شن التحالف هجمات ضد القوات المهاجمة، وذلك لصد العمل العدواني ضد القوات الشريكة المشاركة في مهمة التحالف الدولي لهزيمة داعش".
ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن مسؤول عسكري أمريكي القول إنه من المرجح أن يكون سبب الهجوم على قوات سوريا الديمقراطية هو محاولة السيطرة على الأراضي ، بما في ذلك حقول النفط، التي تم استعادتها من "داعش" في أيلول /سبتمبر الماضي.
وأضاف "نقدر أن أكثر من مئة من أفراد القوات الموالية للنظام السوري قتلوا خلال اشتباكهم مع (قوات سوريا الديمقراطية) و قوات التحالف". وتابع أنه لم يقتل أي من أفراد قوات التحالف في الاشتباك، ولكن أصيب أحد أفراد قوات سورية الديمقراطية.
من جانب آخر، نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن فرانز كلينتسفيتش العضو بالبرلمان الروسي قوله إن الضربة الجوية التي نفذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة على قوات موالية للحكومة السورية عمل من أعمال العدوان. ونسبت إليه الوكالة قوله "أعمال التحالف الأمريكي لا تتماشى مع الأعراف القانونية، وهي عدوان بلا أدنى شك".
ح.ع.ح/و.ب(د.ب.أ/رويترز)
موجة جديدة من القتل والتهجير في سوريا
يواجه المدنيون في سوريا موجة من القتل والتهجير. فالعمليات القتالية سواء في الغوطة الشرقية أو إدلب أوعفرين أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين ونزوح المئات نحو مناطق آمنة.
صورة من: picture-alliance/AP/A. Schalit
هجمات أكثر دموية مما مضى
تعيش منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة موجة جديدة من الإبادة والموت. إذ جددت قوات النظام الأربعاء (7فبراير/ شباط 2018) قصفها على الغوطة الشرقية المحاصرة في يوم أُعتُبر الأكثر دموية في المنطقة منذ أشهر.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Eassa
عشرات القتلى والجرحى
ارتفعت حصيلة القتلى المدنيين في سوريا إلى أكثر من 70 قتيلا فيما أصيب أكثر من مئتين بجروح، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
صورة من: picture alliance/AA/M. Bekkur
المدنيون هم الضحية
يبقى المدنيون هم الضحية الأولى عقب الهجمات التي تتعرض لها إدلب والغوطة الشرقية وكذلك في عفرين. حيث أسقطت العملية العسكرية (غصن الزيتون) هي الأخرى عددا مهما من القتلى والجرحى المدنيين. كما ساهمت في زيادة مأساة المدنيين بسوريا.
صورة من: picture alliance/abaca/A. Al-Bushy
اتهامات باستخدام غازات سامة
يواجه النظام السوري اتهامات دولية متزايدة لاحتمال استخدامه السلاح الكيميائي في هجمات عدة. وقد خصصت الأمم المتحدة لجنة تحقيق في تقارير تخص استخدام غاز الكلور في الغوطة الشرقية وإدلب.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Almohibany
دعوة إلى وقف الأعمال القتالية
دعت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء(6فبراير/ شباط2018)، إلى وقف فوري للأعمال القتالية المستمرة منذ نحو شهر في سوريا. كما وصفت الوضع في هذا البلد بأنه "معقد وعصيب".
صورة من: Getty Images/AFP/O. Hajkadour
هل تتحول إدلب إلى حلب جديدة؟
إدلب هي الأخرى لم تسلم من موجة الموت وارتفاع عدد الضحايا المدنيين. حيث تشهد مناطق في ريف إدلب الجنوبي مواجهات بين قوات النظام مدعومة بغطاء جوي روسي من جهة، وهيئة تحرير الشام التي تشكلت من جبهة النصرة الإرهابية وفصائل أخرى من جهة ثانية.
صورة من: picture-alliance/abaca/A. Rahal
تهجير نحو الشمال
نزح عشرات الآلاف من المدنيين شمالا بحثا عن الأمان في مخيمات مؤقتة على الجانب السوري من الحدود التركية. وكانت إدلب خلال العامين الماضيين وجهة للسوريين الذين تم تهجيرهم من ديارهم في مناطق أخرى من سوريا.
صورة من: picture-alliance/Anadolu Agency/M. Abdullah
هجوم جوي مكثف
يكثف الطيران السوري والروسي هجماته على مدينتي إدلب ومنطقة الغوطة الشرقية، إذ تعرضت مناطق مختلفة فيهما للقصف الجوي مسجلة مقتل مدنيين وحالات اختناق كثيرة. إعداد: مريم مرغيش