1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقدم في مفاوضات عُمان واستمرار قصف معاقل الحوثيين

١ يونيو ٢٠١٥

اعترف مسؤولون عمانيون باستضافة بلادهم لمفاوضات أمريكية مع الحوثيين دون تقديم المزيد من التفاصيل. بيد أن مسؤولين يمنيين تحدثوا عن تقدم في محادثات عُمان، تزامن ذلك مع استمرار قصف الطائرات السعودية لمعاقل الحوثيين.

Jemen saudischer Angriff auf Sanaa
صورة من الأرشيفصورة من: picture-alliance/AP Photo/H. Mohammed

قالت مصادر سياسية إن تقدما قد أحرز في جهود عقد حوار بين الأطراف المتنازعة في اليمن في الوقت الذي استأنفت فيه طائرات حربية من التحالف الذي تقوده السعودية ضرباتها الجوية اليوم الاثنين (الأول من حزيران/ يونيو 2015) ضد مواقع للحوثيين في شمال ووسط وجنوب اليمن.

وتسعى سلطنة عُمان عبر التوسط لعقد محادثات بين ممثلين عن الحوثيين ومسؤولين أمريكيين إلى إنهاء أكثر من شهرين من القتال في اليمن أسفر عن مقتل ألفي شخص تقريبا. وأكدت مصادر سياسية في عمان اليوم الاثنين أن دبلوماسييها يتوسطون في محادثات بين الحوثيين ومسؤولين أمريكيين في فندق فخم في العاصمة مسقط بهدف التوصل إلى حل سلمي للنزاع.

وقال سياسيون مستقلون في صنعاء إن المحادثات التمهيدية أسهمت في تقريب وجهات النظر بين الحوثيين والحكومة اليمنية في الخارج لتمهيد الطريق للمحادثات التي تدعمها الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا. وقال سياسي لرويترز طلب عدم الكشف عن اسمه "هناك تقدم في المحادثات باتجاه عقد اتفاقية لإبرام هدنة طويلة وإحياء الحوار السياسي".

ويقول ساسة يمنيون إن مبعوث الأمم المتحدة أحرز تقدما باتجاه الاتفاق على وقف لإطلاق النار مدته خمسة أيام والإفراج عن عدة شخصيات مؤيدة لهادي يحتجزها الحوثيون، ومنهم وزير الدفاع وشقيق الرئيس.

وتأجلت إلى أجل غير مسمى خطط سابقة لعقد محادثات في جنيف بسبب اعتراضات حكومة الرئيس هادي، التي اشترطت انسحاب الحوثيين من المدن الرئيسية والاعتراف بسلطة هادي قبل بدء المحادثات. بينما يشترط الحوثيون وقف إطلاق النار قبل بدء المحادثات.

غارات جوية لطائرات التحالف بقيادة السعودية

ميدانيا قصفت طائرات سعودية معاقل الحوثيين المدعومين من إيران في محافظة صعدة الشمالية كما استهدفت ضربات جوية ضواحي عدن الجنوبية. وقصفت ضربات جوية مواقع عسكرية تدعم الحوثيين في صنعاء. وأسقطت طائرات حربية قنابل على مقاتلين حوثيين على مشارف عدن معقل التأييد لهادي والتي تشهد معارك شرسة في الشوارع بين فصائل ومقاتلين محليين منذ أكثر من شهرين.

وفي سياق منفصل قالت مجموعة تركز على المجاعة اليوم الاثنين إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتراجع الدخل قد يتسببان في تدهور حال المناطق النائية ووصولها إلى حالة الطوارئ. وقالت المنظمة في بيان "بسبب التأثير المستمر للصدمات المتوالية فإن مستويات الأمن الغذائي ستتراجع على الأرجح خلال الأشهر المقبلة".

أ.ح/ ع.خ (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW