تقدم كبير في تجارب تطوير دواء لوقف فيروس كورونا في الجسم
٢٧ أبريل ٢٠٢١
هل ستكون الحبة التي يختبرها حاليا باحثون بريطانيون الوسيلة الأفضل لحسم المعركة ضد كورونا؟ هذا الدواء المنتظر قادر على قتل فيروس كوفيد19 في الجسم في غضون أيام. وقد نجح في تجاوز مرحلة تجريبية هامة.
إعلان
أمل جديد في الكفاح ضد جائحة كورونا، بفضل حبة طورها علماء بريطانيون، قادرة على قتل فيروس كوفيد 19 في الجسم والقضاء عليه كليا، كما تنقل صحيفة "ميرور" البريطانية. الباحثون القائمون على الاكتشاف يرون أن هذا العقار الطبي سيحمي العالم ربما من موجة جديدة للوباء. وبحسب التجارب التي تُجرى الآن فإن الحبة تقتل الفيروس في الجسم، إذا تم أخذها خلال الأيام الأولى من الإصابة بالعدوى.
فعالية الدواء تتجسد في أنه يمنع تطور الأعراض، كما تنقل الصحيفة البريطانية في تقريرها.ويرى مطوروه أنه تمثل أملا كبيرا في منع حدوث إغلاق جديد للحياة العامة. وحتى رئيس الوزراء البريطاني صرح مؤخرا بأن بلاده تطور حاليا علاجا ضد الفيروس. وتجري حاليا عدة تجارب سريرية على العقار الجديد، وينتظر أن تصدر النتائج في غضون ستة أشهر.
التجارب تجري حاليا على متطوعين في العاصمة الاسكتلندية غلاسكو، كما تجري دراسة موازية على متطوعين في لندن.
الأمر يتطلب بنفس الوقت إجراء اختبارات كورونا كثيرة، بحيث يسارع من تظهر إصابته بالعدوى إلى أخذ الحبة فورا، لأن فعاليتها تكون في الأيام الأولى للإصابة، وهكذا تموت الفيروسات في الجسم في غضون أيام. ولو ثبتت فعالية الحبة، فسيكون من السهل إنتاجها وتوزيع الملايين منها، تضيف الصحيفة البريطانية.
أول علاج من نوعه
الأدوية المضادة للفيروسات توقف تكاثر الفيروس في الجسم، وتمنع تطور المرض، ولكن معظم الدراسات حتى الآن تركز على أدوية لمعالجة الأعراض الشديدة بغية التخفيف منها.
وبالتالي فلو ثبتت فعالية العقار الجديد، واسمه Favipiravir، فسيكون أول علاج مضاد للفيروسات قادر على مكافحة الأعراض الخفيفة أيضا.
وبالتزامن مع ذلك، أعلنت شركة فايزر أنها ستبدأ تجاربها على البشر لاختبار فعالية حبة تم تطويرها كعلاج ضد كورونا.
ألمانيا..الأزهار وأزواج الطيور تبعث رسائل التفاؤل في زمن الجائحة
يأتي الربيع للمرة الثانية في ظل جائحة كورونا. الأشجار المزهرة وأزواج الطيور تبعث رسائا تفاؤل. زيارة المعالم السياحية صعبة في الوقت الحالي، لكنها ممكنة افتراضيا عبر صور لأشجار اللوز في هيسن و الكرز في بون الألمانيتين.
صورة من: Arne Dedert/dpa/picture alliance
عش جميل! بجوار أغصان شجرة لوز مزهرة بدقة، حيث يبدو زوجا اللقلق مرتاحين في منطقة بينشيم في جنوب هيسن غرب ألمانيا. ربما لا يزال يتعين عليهم التعافي من رحلة العودة من الجنوب، إذ يعود معظم اللقالق إلى ألمانيا من بداية مارس آذار إلى بداية أبريل نيسان.
صورة من: Arne Dedert/dpa/picture alliance
هنا يبدو المشهد في الصورة من زاوية أخرى. ربيع ألمانيا في بينشيم بولاية هيسن جنوب غرب ألمانيا - زوج من طيور اللقلق يجلس في عشه خلف شجرة لوز مزهرة.
صورة من: Arne Dedert/dpa/picture alliance
بهجة الربيع
في ظل انشغال العالم بمرض كورونا وقلق الجميع، قد لا نتذكر وجود الأشياء الجميلة من حولنا. يأتي الربيع كعادته ليذكرنا أن الشمس تشرق في النهاية دائماً. كل عام في هذا التوقيت جرت العادة أن يتوافد السياح على مدينة بون للاستمتاع بمنظر شجر الكرز الجميل، لكننا هذا العام سنجلب لكم شجر الكرز عبر موقعنا آملين أن نرسم البسمة على وجوهكم.
صورة من: DW/L. Döing
حلم وردي
بفضل وسائل التواصل الاجتماعي جذبت أشجار الكرز عدد هائل من الزوار في السنوات الماضية، حيث صنفتها صفحة سياحية على فيسبوك من أشهر المعالم السياحية في 2012 ومن بين "أماكن ينبغي زيارتها قبل أن تموت". كما وضع موقع الرحلات "Lonely Planet" مدينة بون على قائمة أهم المدن التي ينبغي زيارتها في 2020- فأشجار الكرز فيها كحلم وردي لا ينتهي.
صورة من: DW/F. Schlagwein
بدايات الازهار
رغم كونها على عدد كبير من القوائم السياحية لهذا العام، إلا أن إغلاق عدد من الدول لحدودها ووقف الرحلات لبلاد عديدة سيجعل هذا من أهدأ المواسم السياحية على الإطلاق. في الوقت الحالي لن يفوتكم الكثير، فأشجار الكرز في وسط المدينة القديمة في بون لازالت تتفتح.
صورة من: DW/L. Döing
صدفة سعيدة
توجد في المدينة القديمة في بون حوالي 300 شجرة كرز، بدأ بعضها في الإزهار الآن مع بدايات فصل الربيع. أرادت المدينة في ثمانينات القرن الماضي زرع نباتات "الزعرور" لتجميل الحي، لكنهم لم يجدوا النبتة، ومن ثم اختاروا زرع أشجار الكرز بدلاً منها. كان هذا من حسن الحظ، حيث أصبحت أشجار الكرز مع الوقت علامة مميزة للمدينة.
صورة من: DW/L. Döing
بون على الطريقة اليابانية
السائحون اليابانيون أيضاً من ضمن المعجبين بأشجار الكرز في بون. يطلق اليابانيون على هذه الأشجار اسم "ساكورا"، ويسمون متعة النظر اليها "هانامي". فأشجار الكرز في اليابان ترمز إلى التغيير وعدم استمرار أي وضع أو ظرف على ما هو عليه للأبد. هذه عبرة مهمة نحتاجها جميعاً في الوقت الحالي. فهذه الأشجار التي شهدت أربعين ربيعاً أيضاً اقتربت من نهايتها.
صورة من: DW/L. Döing
متعة ربيعية لا تنتهي
لكن لحسن الحظ زرعت مدينة بون أشجار كرز جديدة حتى تستمر متعة "هانامي" لوقت طويل. معظم السياح يفضلون أشجار الكرز من فصيلة "كازان" التي يوجد منها نحو 60 شجرة في المدينة القديمة. وعندما يزدهر هذا النوع يغطي المدينة بوشاح وردي بديع.
صورة من: DW/L. Döing
في انتظار الشمس
تحتاج أشجار الكرز إلى نور الشمس حتى تطل بحلتها الربيعية الزاهية. لكن لا داعي للقلق، سنقوم بتحديث هذه الصور كل فترة حتى تستطيعون أخذ استراحة قصيرة خلال عملكم في المنزل والتمتع بجمال الطبيعة.