1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقديرات: تقدم اليسار وتقارب بين جبهة ماكرون واليمين المتطرف

٧ يوليو ٢٠٢٤

في مفاجأة في الجولة الثانية تشير التقديرات الأولية إلى تصدّر تحالف اليسار واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدماً على اليمين المتطرف، لكن دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.

زعيم حزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي جان لوك ميلانشون يلقي كلمة في مقر حزب بعد التقدم في الجولة الثانية من الانتخابات
زعيم حزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي جان لوك ميلانشون يلقي كلمة في مقر حزب بعد التقدم في الجولة الثانية من الانتخاباتصورة من: Arnaud Journois/dpa/MAXPPP/picture alliance

قالت مؤسسات رائدة لاستطلاعات الرأي اليوم الأحد (السابع من تموز/ يوليو 2024) إن ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في فرنسا فاز بأكبر عدد من المقاعد في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، مما يضعه على الطريق لتحقيق فوز غير متوقع على حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف دون تحقيق الأغلبية المطلقة في البرلمان.

وذكر تقدير لمؤسسة أي.أف.أو.بي لصالح قناة تي.إف1 التلفزيونية أن الجبهة الشعبية الجديدة قد تفوز بما يتراوح بين 180 و215 مقعدا في البرلمان في الجولة الثانية من التصويت، بينما توقع استطلاع أجرته مؤسسة إبسوس لصالح تلفزيون فرنسا حصول الكتلة اليسارية على ما يتراوح بين 172 و215 مقعدا.

وذكر استطلاع أجرته مؤسسة أوبينيون واي لصالح تلفزيون سي نيوز أن الجبهة الشعبية الجديدة ستفوز بما يتراوح بين 180 و210 مقاعد، بينما توقع استطلاع أجرته مؤسسة إيلاب لصالح تلفزيون بي.إف.إم حصولها على ما يتراوح بين 175 و205 مقاعد.

وبحسب استطلاعات الرأي، فإن  كتلة الرئيس إيمانويل ماكرون  المنتمية لتيار الوسط تتقدم بفارق ضئيل على حزب التجمع الوطني (يمين متطرف) بزعامة مارين لوبان في معركة التنافس على المركز الثاني. ويتعين الحصول على 289 مقعدا لتحقيق الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية (البرلمان).

وعقب صدور التقديرات الأولية، رأى زعيم اليسار الراديكالي الفرنسي جان لوك ميلانشون أن على رئيس الوزراء "المغادرة" وأنه ينبغي على الجبهة الشعبية الجديدة متصدرة الانتخابات التشريعية في فرنسا الأحد والتي ينتمي إليها حزبه، أن "تحكم". وقال ميلانشون زعيم حزب فرنسا الأبية، فيما حل اليمين المتطرف ثالثا بعدما كان فوزه مرجحا "شعبنا أطاح بوضوح أسوأ الحلول".

وسجلت نسبة المشاركة الأحد عند الساعة 15,00 باوقيت غرينتش، 59,7 % وهي الأعلى في انتخابات تشريعية منذ تلك المسجلة عام 1981 (61,4 %). وتقدر نسبة المشاركة النهائية في الدورة الثانية الأحد ب67 % بحسب معهدي إيبسوس وابينيونواي لاستطلاعات الرأي و67,1 % بحسب إيلاب و66,5 % من جانب إيفوب، في مقابل 66,7 % في الدورة الأولى. وسيشكل ذلك مستوى قياسيا منذ الانتخابات المبكرة في العام 1997.

وتجد البلاد نفسها منذ بدء الحملة الانتخابية في أجواء متوترة جدا، مع شتائم واعتداءات جسدية على مرشحين وأشخاص يضعون ملصقات وكلام متفلت عنصري ومعاد للسامية.

ع.خ/ خ.س (رويترز، د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW