تقرير: ألمانيا تصرح ببيع 100 مدفع هاوتزر جديد لأوكرانيا
٢٧ يوليو ٢٠٢٢
في اليوم الذي أكدت فيه برلين عزمها توريد نظام الدفاع الجوي إيريس-تي إلى أوكرانيا، أكدت شركة أسلحة ألمانية صحة تقرير إعلامي ذكر أن الحكومة الألمانية منحت الشركة تصريحا لبيع 100 مدفع هاوتزر ذاتي الدفع إلى أوكرانيا.
إعلان
قال متحدث باسم شركة كراوس-مافاي فيغمان الألمانية للأسلحة اليوم الأربعاء (27 تموز/يوليو 2022) إن وزارة الاقتصاد الألمانية أصدرت في الثالث عشر من الشهر الجاري تصريحا للشركة الواقعة في ميونخ بإنتاج مدافع هاوتزر 2000.
وأضاف المتحدث أن التصدير لأوكرانيا أصبح بذلك مصرحا به ولفت إلى أن الشركة ستبرم التعاقد مع أوكرانيا الآن. وأبدى المتحدث استعداد الشركة للبدء في الإنتاج قبل إبرام التعاقد لعدم إضاعة الوقت.
يذكر أن جيوش ثماني دول لديها أكثر من 360 قطعة من هذه المدافع.
وكانت مجلة "دير شبيغل" الألمانية ذكرت أن الحكومة الألمانية صرحت ببيع 100 مدفع هاوتزر جديد إلى أوكرانيا. وقالت المجلة اليوم إن وزارة الاقتصاد المختصة أصدرت تصريحا بالتصنيع لشركة كراوس-مافاي فيجمان للأسلحة.
وفي تصريحات للمجلة، قال متحدث باسم الشركة إن ميزانية قطع المدفعية طراز هاوتزر 2000 تبلغ 1,7 مليار يورو، وأوضح المتحدث أن شركته قدمت طلبا للوزارة بهذا الخصوص في الحادي عشر من تموز/يوليو الجاري وحصلت على تصريح بالإنتاج بعد يومين من تقديم الطلب.
ورفضت وزارة الاقتصاد التعليق على تقرير المجلة.
وحسب المجلة، كانت أوكرانيا تقدمت لدى شركة كراوس-مافاي فيغمان في نيسان/أبريل الماضي باستفسار حول ما إذا كان من الممكن لها أن تشتري منها مدافع الهاوتزر بشكل مباشر.
ولا يزال من غير الواضح بعد متى ستورد الشركة المدافع. وذكرت المجلة أن من المتوقع أن يستغرق الإنتاج عدة سنوات.
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا قدمت إلى أوكرانيا حتى الآن عشرة مدافع هاوتزر من مخزونات الجيش الألماني.
ويعد هذا المدفع أحدث قطعة مدفعية في الجيش الألماني ويبلغ مداه 40 كيلومترا.
وكانت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينه لامبرشت قد أعلنت أمس أن بلادها سلمت لأوكرانيا قاذفات صواريخ متعددة من طراز "مارس 2" .
خ.س/أ.ح (د ب أ)
مهام الجيش الألماني في الخارج
"الدفاع عن أمن ألمانيا يتم في الهيندوكوش أيضا"، إنها الجملة التي قالها وزير الدفاع الأسبق بيتر شتروك خلال وصفه للعمليات الأولى للجيش الألماني في أفغانستان. جولة مصورة عن المهام العسكرية للجيش الألماني خارج حدود بلاده.
صورة من: picture-alliance/dpa
صادق مجلس الوزراء الألماني على مشاركة الجيش الألماني في الحملة العسكرية الدولية ضد تنظيم داعش في سوريا. وتجنبت المستشارة الألمانية وصف هذه المهمة بأنها مهمة حربية، وسيشارك ما يصل إلى 1200 جندي ألماني في هذه المهام المسندة اليه.
صورة من: Getty Images/Hulton Archive/USAF
لا تشمل المهمة العسكرية الألمانية في سوريا عنصر المشاة بل طائرات استطلاع من نوع "تورنادو" وطائرة التزود بالوقود وسفينة حربية لدعم حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" في البحر المتوسط، فضلا عن عمليات استطلاعية عبرالأقمار الصناعية.
صورة من: Reuters/F.Bensch
دعم القوات الفرنسية في مالي
وافق البرلمان الألماني على إرسال وحدة عسكرية ألمانية إلى مالي لدعم القوات الفرنسية المتواجدة هناك. وظيفة هذه القوات تركز على مساعدة البلد الواقع في غرب إفريقيا بهدف الاستقرار وتأمين ظروف حياة أفضل لسكانه.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهمتان للقوات الألمانية في مالي
هناك نحو 170 ضابطا ألمانيا في مالي حيث يقومون بتدريب القوات المالية. كما تقوم طائرات النقل العسكرية الألمانية بنقل مواد إغاثية ترسلها الأمم المتحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
إعادة بناء أفغانستان
شاركت القوات الألمانية منذ عام 2001 في القوات الدولية المشتركة (ايساف) المكلفة بحماية المدنيين في أفغانستان. وركزت مهمة الجنود الألمان الذين بلغ عددهم نحو 3000 جندي، على دعم عملية إعادة الإعمار وتدريب القوات الأفغانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهام قاتلة
منذ عام 2001 لقي 52 جنديا ألمانيا مصرعهم خلال القيام بخدمتهم في أفغانستان. وخارج الأراضي الألمانية قتل منذ عام 1992 ما مجموعه 103 جنديا ألمانيا خلال القيام بمهام مختلفة.
صورة من: picture-alliance/dpa
حرب كوسوفو
أطول مهمة للقوات الألمانية كانت في كوسوفو تحت قيادة قوات الناتو المشتركة. وحتى الآن مازال هناك أكثر من 700 جندي يؤدون مهامهم في كوسوفو التي مزقتها الحرب. ومنذ بداية المهمة عام 1999 وحتى اليوم قتل 26 جنديا خلال القيام بخدمتهم.
صورة من: DW/Bekim Shehu
حماية الحدود التركية
قامت وحدة صواريخ باترويت الألمانية بحماية الحدود الجنوبية لتركيا بالتعاون مع قوات أميركية وهولندية تحت علم قوات الناتو. راقبت الوحدة الحدود مع سوريا منذ عام 2013. وتم سحب الوحدة المكونة من بطارتين للصواريخ و400 جندي في آب/أغسطس 2015، علما أن تفويض البرلمان الألماني لهذه المهمة سينتهي في نهاية كانون الثاني/يناير 2016.
صورة من: picture-alliance/dpa
الشرق الأوسط
تشارك سفن حربية ألمانية ضمن عمليات اليونيفيل في البحر الأبيض المتوسط. أنشأت الأمم المتحدة قوات اليونيفيل لمراقبة الحدود بين إسرائيل ولبنان عام 1978، وتم تمديد مهمة اليونيفيل بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل عام 2006.
صورة من: imago/C. Thiel
فرقاطات ألمانية
بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على نيويورك، قرر حلف الناتو إطلاق عملية "اكتف انديافور" في منطقة البحر الأبيض المتوسط. العملية تستهدف مراقبة نشاط الجماعات الإرهابية والمنظمات الإجرامية، وتشارك فيها غواصات وفرقاطات بحرية ألمانية.