تقرير: ألمانيا لا تعرف حجم مساعداتها لمناطق النظام السوري
٩ مارس ٢٠١٨
كشفت الحكومة الألمانية أنه ليس بمقدورها تحديد نصيب المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية من مساعداتها الإنسانية، التي تقدمها ألمانيا لسوريا بوجه عام، ولا وجهة أموال التي تدفعها في إطار مساعداتها الإنسانية في سوريا.
إعلان
اللجوء والمساعدات في ألمانيا - ثقلهما في الحكومة الجديدة
23:08
بحسب تقرير نشرته صحيفة "بيلد" الألمانية الشعبية الواسعة الانتشار، في عددها الصادر اليوم الجمعة (التاسع من مارس/ آذار 2018) أوضح وزير الدولة الألماني للشؤون الخارجية ميشائيل روت، في رده على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب الخضر أنه ليس بالإمكان تحديد نسبة المساعدات الإنسانية الألمانية، التي تتدفق في مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية.
اللجوء والمساعدات في ألمانيا - ثقلهما في الحكومة الجديدة
23:08
This browser does not support the video element.
وقالت السياسية في حزب الخضر فرانتسيسكا برانتنر في تصريحات للصحيفة إن هذا الرد "غير مقبول"، وأضافت: "إذا لم يكن لدى الحكومة معلومات، فيتعين عليها جلبها. ليس من المقبول أن ينتهي الأمر بأنها لا تعلم وجهة هذه الأموال".
وكانت الخارجية الألمانية أعلنت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي أن الحكومة الألمانية قدمت مساعدات إنسانية في إطار الأزمة السورية خلال عام 2017 وحده بقيمة نحو 720 مليون يورو.
وأصبحت ألمانيا بذلك ثاني أكبر دولة مانحة للمساعدات الإنسانية لسوريا بعد الولايات المتحدة. وبحسب بيانات الحكومة الألمانية، فإن الكثير من هذه الأموال تذهب لصالح الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ع.ج/ ع.غ (أ ف ب، د ب أ)
أبرز المبادرات في ألمانيا لمساعدة اللاجئين الجدد
مع زيادة أعداد اللاجئين الوافدين على ألمانيا انطلقت عدة مبادرات ألمانية بهدف مساعدتهم ما عكس "ثقافة ترحيب" كبيرة. تلك المبادرات ساهمت في تخفيف حدة معاناة اللاجئين ومساعدة السلطات المعنية في تنظيم شؤونهم بشكل سليم وسريع.
صورة من: Reuters/M. Djurica
المحطة الأولى للوافدين الجدد كانت على الغالب محطة مدينة ميونيخ الرئيسية، حيث وقف أعداد كبيرة من المتطوعات والمتطوعين الألمان لاستقبال الناس والترحيب بهم وتقديم بعض الخدمات الأولية كزجاجات مياه الشرب لهم.
صورة من: Reuters/L. Barth
وكان جمع الملابس، وبينها حفاضات الأطفال، من المبادرات السريعة. التي أطلقها المتطوعون الألمان لمساعدة العائلات الوافدة مع أطفالها.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
ومن المبادرات التي تفنن بها المتطوعون الألمان لمساعدة اللاجئين، تلك التي أطلقها مجموعة من الشباب في دورتموند تحت أسم "فريفونك" أي "الاتصال الحر" ومكنت اللاجئين من استخدام الانترنت مجاناً.
صورة من: picture alliance/dpa/B. Thissen
ومن المبادرات الشخصية لمساعدة اللاجئين أيضاً، قدم المعماري غونتر رايشيرت خدمة تعليم القراءة والكتابة باللغة الألمانية لأطفال اللاجئين في مدينة نورينبيرغ. وعلى ضوء تلك المبادرة تأسست لأول مرة أول مكتبة لطالبي اللجوء سميت "أزولوتيك".
صورة من: picture alliance/dpa/T. Schamberger
وساهمت مؤسسة "كات تات دي أي" الخيرية في العاصمة برلين في تقديم خدمة الاستشارات العامة للاجئين وذلك بهدف حفظ حقوقهم وإرشادهم خلال العملية البيروقراطية في دوائر الدولة.
صورة من: picture alliance/dpa/G. Fischer
ولم يغيب دور الشركات الألمانية في الإسراع بتقديم تسهيلات وخدمات لدمج المهاجرين الجدد في سوق العمل، بينها تقديم دورات مهنية تأهيلية وزج البعض من اللاجئين في العملية الإنتاجية في المصانع لكسب الخبرة والمهارة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
ومن أبرز الشركات الألمانية التي ساهمت في مبادرة دمج اللاجئين في سوق العمل، شركة مرسيدس لصناعة السيارات المعروفة عالمياً على نطاق واسع.