تقرير: ألمانيا لا تمانع في التحاق مواطني أوروبا بجيشها
١٨ يونيو ٢٠١٦
ذكرت صحيفة "فيلت أم زونتاغ" في عددها الصادر يوم الأحد أن الكتاب الأبيض الجديد عن الإستراتيجية الأمنية والعسكرية الألمانية يضمن السماح لمواطني الاتحاد الأوروبي بالالتحاق بالجيش الألماني.
إعلان
كشفت تقارير صحفية في ألمانيا أن الحكومة الألمانية لا تمانع في التحاق أجانب من مواطني الاتحاد الأوروبي بالجيش، وأوضحت هذه التقارير أن هذا الموضوع سيكون أحد مكونات الكتاب الأبيض الجديد الذي تصدره الحكومة الألمانية بشكل منتظم حول إستراتيجية السياسة الأمنية للبلاد.
ونقلت صحيفة "فيلت آم زونتاغ" الألمانية الصادرة يوم غد الأحد (19 حزيران/يونيو 2016) من فصل يحويه الكتاب الأبيض حول الإستراتيجية المستقبلية للعمالة داخل الجيش أن"فتح الجيش أمام مواطنات ومواطنين من الاتحاد الأوروبي لا يقدم إمكانية واسعة النطاق للاندماج والتجديد لصالح القوة البشرية للجيش فحسب، بل سيكون كذلك بمثابة إشارة قوية على المنظور الأوروبي".
يشار إلى أن برنامجا لاجتذاب قوى جديدة للجيش كان قد تم إعداده في عهد كارل- تيودور تسو غوتنبرغ وزير الدفاع الأسبق، وكان ينص على فتح الجيش أمام أجانب من مواطني دول الاتحاد الأوروبي. ويحلل الكتاب الأبيض الوضع المتغير للتهديدات الأمنية وما ينجم عن ذلك بالنسبة للساسة ولسلطات الأمن والجيش، وتضطلع وزارة الدفاع بالدور الأكبر في إعداد الكتاب ويعاونها في ذلك العديد من الوزارات الأخرى.
وكانت آخر نسخة من الكتاب الأبيض نشرت في عام 2006 وتضمنت التداعيات الناجمة عن هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، ومن المنتظر مصادقة مجلس الوزراء على النسخة الجديدة من الكتاب الأبيض قبل العطلة الصيفية.
ح.ع.ح/أ.ح (د.ب.أ)
يوميات طاقم السفينة العسكرية الألمانية جنوب المتوسط
تشارك السفينة العسكرية الألمانية "فرانكفورت" في مهمة مراقبة الهجرة غير الشرعية في البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية. فكيف يعيش أفراد طاقم هذه السفينة يومهم وماهي التحديات التي تواجههم؟
صورة من: DW/D. Pelz
تعد سفينة "فرانكفورت"، أكبر سفينة تابعة للبحرية الألمانية. وتشارك السفينة في مهمة "صوفيا" تحت إشراف الاتحاد الأوروبي لوقف الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، وإنقاذ اللاجئين من الغرق.
صورة من: DW/D. Pelz
يراقب طاقم السفينة عرض البحر على مدار الساعة باستخدام الرادار، وذلك للتمييز بين قوارب المهربين والسفن التجارية والسياحية. ويأمل الجيش الألماني من خلال المقابلات التي يجريها مع اللاجئين على متن السفينة، في معرفة المزيد عن شبكات التهريب.
صورة من: DW/D. Pelz
الأمواج المرتفعة ليست الوقت المناسب للاجئين لعبور المتوسط على زوارقهم الصغيرة. وفي انتظار ظهور قارب محتمل يجري طبيب الفريق الألماني فحصاً للسمع لطاقم السفينة. وعند الحاجة يمكن إجراء عمليات جراحية على متن السفينة أيضا.
صورة من: DW/D. Pelz
يشرف القائد شميكل (يمين الصورة) على طاقم السفينة الذي يضم مائتي شخص. وبالإضافة إلى البحارة وأعضاء الفريق الطبي هناك أيضا طباخون، وخبازون وقساوسة. ويقضي الفريق شهورا عدة في عرض البحر.
صورة من: DW/D. Pelz
يثبت الضابط يان.س مصباحا كهربائيا في هذا المكان الذي يعد المحطة الأولى للمهاجرين على متن السفينة. بجانبه صورتين تشيران إلى أن "الأسلحة محظورة".
صورة من: DW/D. Pelz
إذا لم تظهر قوارب التهريب يخصص طاقم السفينة الوقت للتدريبات على مدفع رشاش، ومحاكاة عملية إخماد الحرائق، تحسبا لأي طارئ.
صورة من: DW/D. Pelz
إضافة إلى الحراسة والتدريب يقوم طاقم السفينة أيضا بعملية التنظيف والخدمة داخل المطبخ. ويتم تنظيف السفينة يوميا ًعلى الرابعة بعد الزوال لمدة ساعة. طاقم السفينة يعمل باستمرار، ووقت الفراغ شبه غائب.
صورة من: DW/D. Pelz
في إطار مهمة "صوفيا" تقوم سفن البلدان المشاركة في العملية بتدريبات مشتركة كما هو الحال هنا بالنسبة للفرقاطة الألمانية "كارلسروه"، وحاملة الطائرات الإيطالية "كافور"، إلى جانب سفينة "فرانكفورت".
صورة من: DW/D. Pelz
تقوم سفينة "فرانكفورت" بتزويد السفن الصغيرة بالوقود أو المياه. ويمكن علاج المصابين على متنها. وتركز السفينة الآن عملها على خدمة اللاجئين، حيث تقوم بحملهم إلى أقرب ميناء أو تنقلهم إلى سفينة أخرى.
صورة من: DW/D. Pelz
طاقم السفينة يعيش في عزلة عن العالم الخارجي بسبب غياب خدمة الإنترنت. وينتظر أعضاء الفريق لحظة رسو السفينة من حين لآخر في أحد المواني للاستراحة وتصفح بريدهم الالكتروني.