تقرير ألماني: الوساطة هي الطريق لشغل ثلث الوظائف الخالية!
٢٣ أغسطس ٢٠١٧
هل سمعت عن "فيتامين بي" في عالم البحث عن الوظائف؟ ينتشر هذا المصطلح للتعبير عن الوساطة والعلاقات الشخصية للحصول على وظيفة خالية. تقرير ألماني رصد نسبة الوظائف التي يتم شغلها بهذه الطريقة مقارنة بالطرق التقليدية.
إعلان
ذكر المعهد الألماني لأبحاث سوق العمل والوظائف، أن نحو ثلث الوظائف الخالية يتم شغلها عن طريق وساطات شخصية وليس عبر إعلانات الوظائف أو وساطة الجهات المعنية كالوكالة الاتحادية للعمل على سبيل المثال. ووفقا لبيانات المعهد الموجود في مدينة نورنبرغ الألمانية، فإن الوساطة أو البحث في دوائر المعارف، تلعب دورا أكبر في المؤسسات الصغيرة، إذ تبلغ نسبة شغل الوظائف عن طريق الوساطة والمعارف (ما يعرف بفيتامين بي)، نحو 47 بالمئة.
وأضاف تقرير المعهد الذي نشرته مجلة "شبيغل" الألمانية، أن واحدة من كل خمس وظائف يتم شغلها عن طريق البحث عبر مواقع التوظيف على شبكة الإنترنت، في حين أن نحو 10 بالمئة من الوظائف الشاغرة يتم الإعلان عنها عبر الصفحات الرسمية لكل مؤسسة أو شركة أو عبر الصحف.
ووفقا للتقرير الذي استند على استطلاعات للرأي بين الشركات، فإن نحو 23 بالمئة من الشركات الكبرى قالت إنها واجهت صعوبات في شغل الوظائف الخالية لديها، فيما بلغت النسبة نحو 38 بالمئة للشركات الأصغر و 43 بالمئة للشركات المتوسطة، وهو ما يرجعه الخبراء لضعف الراتب الأول ولظروف العمل الأصعب في الشركات الصغرى والمتوسطة مقارنة بالمؤسسات الكبرى.
ا.ف/ ع.ش
مبادرات شركات ألمانية لإدماج اللاجئين
عدد من الشركات الألمانية الكبيرة أطلق مبادرات تسهل على اللاجئين ولوج سوق العمل. فما هي الأشياء التي تقوم بها شركات مثل دايملر لإدماج طالبي اللجوء في سوق العمل؟
صورة من: DW/C. Röder
تعتزم شركة BASF للكيماويات تكوين 50 لاجئا لولوج سوق العمل الألمانية، إذ سيشاركون طوال سنة في دروس لتعلم اللغة الألمانية ودورات تأهيلية أخرى للبدء لاحقا في تكوين مهني. وتشغل شركة BASF في ألمانيا وحدها نحو 50 ألف عامل
صورة من: picture alliance/Keystone/J. Zick
شركة السيارات ضمت منذ الأسبوع المنصرم 40 متدربا جديدا مطلوب منهم بعد 14 أسبوعا القيام بأعمال بسيطة في دورة الانتاج. وكالة العمل الألمانية تعد الوسيط الأساسي في توفير الدورات التدريبية وتتحمل تكاليفها في الأسابيع الستة الأولى، فيما تأخذ شركة دايملر على عاتقها طوال الأسابيع الثمانية المتبقية أجور المتدربين وتكلفة دروس اللغة الألمانية
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Weißbrod
تعرض شركة تليكوم الألمانية منذ سبتمبر الماضي 70 موطنا للتدريب لصالح لاجئين. كما تعتزم الشركة توفير مائة فرصة تدريب إضافية في السنة المقبلة. وتشغل تليكوم في ألمانيا 120 ألف موظف
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Stratenschulte
بإمكان اللاجئين المتوفرين على خبرة مهنية البدء في تكوين مهني قصير المدى ككهربائي لدى شركة السكك الحديدية الألمانية. ويستمر البرنامج نحو عامين ونصف العام. ويعمل لدى الشركة حاليا 15 من طالبي اللجوء سيلتحق بهم 9 إضافيون. وتقول متحدثة باسم الشركة إن هذه الأخيرة تنوي بعد إتمام التكوين توظيف مجموعة المتدربين الـ 24
صورة من: picture-alliance/dpa/F. May
تعرض شركة سيمنس حاليا عشر فرص تدريبية لصالح لاجئين. وتعتزم شركة الإلكترونيات السنة المقبلة توسيع برنامجها بعرض مائة موطن تدريب لطالبي اللجوء. كما تخطط الشركة لإطلاق أربع دورات لتعلم الألمانية لصالح أربعة أفواج من اللاجئين. وتعد سيمنس، التي تضم 115 ألف عامل، سابع أكبر شركة في ألمانيا
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
تعتزم شركة SAP للبرمجيات السنة المقبلة توفير مائة فرصة تدريب على الأقل لصالح لاجئين، وتتوجه الشركة بوجه الخصوص لأكاديميين. كما تخطط الشركة لإنشاء عشرة مواطن إضافية في الدراسة المزدوجة لعلوم الكمبيوتر الاقتصادية. ويطلب من المرشحين التوفر على معرفة فنية أساسية وشهادة جامعية أو تأهيل مماثل
صورة من: picture-alliance/Sven Simon/B. Lauter
تشغيل لاجئين يحمل أيضا في طياته عبئا بيروقراطيا للشركات المعنية، يضاف إلى ذلك الغموض حول مستقبل الوضع القانوني للمتدربين. وعلى الرغم من ذلك، فإن الكثير من الشركات ذات الحجم المتوسط والصغير تساهم هي الأخرى في إنجاح الاندماج المهني للاجئين