تقرير أممي: النساء مستبعدات "بشكل ممنهج" من سياسات كورونا
٢٣ مارس ٢٠٢١
أكد تقرير جديد للأمم المتحدة أن النساء اللواتي يعملن في الخطوط الأمامية للحدّ من انتشار وباء كورونا، هن الأكثر تضرراً من الجائحة والأكثر تحمّلاً لتبعاتها، كما أنهنّ "مستبعدات بشكل ممنهج" من عمليات صنع القرار.
إعلان
أفاد بيان أممي بأنه على الرغم من أن النساء يشكلن 70 بالمائة من العاملين في مجال الرعاية الصحية على مستوى العالم، وأنهن أكثر تضررا من جائحة كورونا، فإنه يتم "استبعادهن بشكل منهجي" من عمليات صنع القرار التي تهدف إلى إنهاء الجائحة، بما في ذلك فرق العمل التي تديرها الحكومات حول العالم.
هذا ما أفاد به بيان مشترك صادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتزامن مع إطلاق تقرير جديد نشرته الوكالتان الأمميتان بالاشتراك مع مختبر أبحاث عدم المساواة بين الجنسين في جامعة بيتسبورغ.
ويشير التقرير الجديد، وفقاً لموقع أخبار الأمم المتحدة، إلى أن النساء عانين أسوأ آثار فيروس كورونا، ليس فقط على الخطوط الأمامية للرعاية الصحية، ولكن أيضا من خلال فقدان الوظائف مع انكماش الاقتصاد غير الرسمي، والارتفاع المقلق في العنف المنزلي؛ وعبء الرعاية غير مدفوعة الأجر الذي يهدد بدفع 47 مليون امرأة إضافية نحو الفقر المدقع.
وتكشف البيانات أنه من بين 225 فرقة عمل للتصدي لكورونا تم تشكيلها وتشغيلها في 137 دولة، 24 بالمائة فقط من أعضائها من النساء. وفي هذا السياق قال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي آخيم شتاينر: "لقد كانت النساء في الخطوط الأمامية للاستجابة لكورونا. ومع ذلك، فقد تم استبعادهن بشكل منهجي من عمليات صنع القرار حول كيفية معالجة آثار الجائحة".
ولفتت الوكالتان الأمميتان إنه من أجل الاستجابة الفعّالة لفيروس كورونا، يجب أن تتضمن السياسات والبرامج "منظور النوع الاجتماعي". وأشارتا إلى أنه بدون وجود المرأة في مناصب صنع القرار، فمن المرجح أن تتجاهل الإجراءات الحكومية احتياجات المرأة ويمكن أن تزيد من تفاقم الانتعاش غير المتكافئ الذي يهدد بالفعل بعكس عقود من التقدم في المساواة بين الجنسين.
و.ب/ ع.غ (د ب أ، أ ب د)
يوم المرأة.. نساء عربيات يحققن إنجازات رغم كل الصعوبات!
يأتي اليوم العالمي للمرأة هذا العام في ظروف غير اعتيادية، إذ يعاني العالم من تبعات جائحة كورونا صحيا واقتصاديا. ورغم هذه الظروف الصعبة تمكنت نساء عربيات من تحقيق إنجازات في مختلف المجالات. تعرف على بعضهن في هذه الصور.
صورة من: Reuters/ Amnesty International/M. Wijntjes
السعودية لجين الهذلول
تعتبر من أبرز الناشطات السعوديات في مجال حقوق المرأة. وكانت الهذلول سباقة في المطالبة بالسماح للمرأة بقيادة السيارة. اعتقلت في أيار/مايو 2018 بتهمة تتعلق بالأمن القومي، وتم الإفراج عنها في شباط/فبراير المنصرم، مع تعهد بعدم الحديث عن ظروف اعتقالها علناً، ومنع السفر لخمسة أعوام. أصبحت خلال فترة اعتقالها رمزاً للسعوديات اللواتي طالبن بتحسين الوضع القانوني والاجتماعي للمرأة في المملكة.
صورة من: Reuters/ Amnesty International/M. Wijntjes
السعودية رانيا النشار
مستشارة محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي (صندوق الثروة السيادية للملكة). تولت المنصب في يناير/ كانون الثاني 2021 بعد استقالتها من منصبها كرئيسة تنفيذية لمجموعة سامبا المالية. صنفتها مجلة "فوربس" كواحدة من أكثر سيدات العالم تأثيراً في عام 2020، وحصلت على جائزة المرأة العربية المتميزة في الاقتصاد للعام نفسه.
صورة من: Fayez Nureldine/AFP/Getty Images
المغربية أسمهان الوافي
تم تعيينها في أيلول/سبتمبر 2020 بمنصب كبيرة علماء منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو). وتحمل الوافي شهادة الدكتوراة في علم الوراثة، وشغلت منصب المستشار الأول لمساعد معاون وزير الزراعة والأغذية الزراعية في كندا، والمديرة العامة للمركز الدولي للزراعة الملحية بالإمارات. حاصلة على وسام الاستحقاق الوطني المغربي، وجائزة الامتياز في العلوم من المنتدى العامل للمفكرين.
صورة من: JIRCAS Library/CC BY 2.0
المصرية سارة عصام
لاعبة كرة قدم مصرية. باتت أول لاعبة عربية تحترف في إنكلترا، بعد أن وقعت لصالح نادي "ستوك سيتي" الذي ينشط في الدرجة الثالثة من دوري السيدات. وتوجت كأفضل هدافة للنادي وحصلت على الحذاء الذهبي عام 2019. كما تحمل لقب "أفضل رياضية عربية" لعام 2018 بعد إحرازها 27 هدفاً لصالح فريقها. وتسعى سارة للحصول على شهادتها في الهندسة المدنية من جامعة ديربي البريطانية.
صورة من: DW
السورية وعد الخطيب
"تجرأنا على الحلم ولن نندم على الكرامة"، هذا ما كتب على فستان المخرجة السورية وعد الخطيب خلال حضورها حفل ترشح فيلمها "إلى سما" لجائزة الأوسكار، والذي صورت فيه رحلتها مع زوجها الطبيب في حلب. يعتبر الفيلم رسالة من وعد إلى ابنتها "سما"، وتروي فيها تفاصيل الحياة اليومية خلال الحرب في حلب. الفيلم حاز على جائزة "البافتا"، وجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان كان السينمائي.
صورة من: picture-alliance/AdMedia
الإماراتية سارة الأميري
تولت منصب رئيسة وكالة الإمارات للفضاء عام 2020، وقادت الفريق العلمي في بلدها لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل". وصنفتها هيئة الإذاعة البريطانية كأحد أكثر 100 امرأة إلهاماً وتأثيراً لعام 2020. وشغلت منصب وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة منذ عام 2017، وُلدت سارة الأميري عام 1987 وكانت محبة للبرمجة منذ صغرها، وتحمل شهادة الماجستير في هندسة الحاسوب. إعداد: مرام سالم