1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقرير أممي يكشف انتهاكات ضد مهاجرين شبان في طريقهم لأوروبا

١٢ سبتمبر ٢٠١٧

إنهم الحلقة الأضعف بين الضعفاء، اللاجئون الأطفال الذين يفرون من بلدانهم إلى أوروبا، حتى من دون ذويهم. تقرير جديد لليونيسف يكشف عن الفظاعات التي يتعرض لها هؤلاء الأطفال أثناء رحلتهم، وطريق المتوسط الأكثر مأساوية.

UNICEF Symbolbild Zelt in Faisabad Afghanistan
صورة من: Getty Images/P. Bronstein

ذكر تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم الثلاثاء (12 سبتمبر/ أيلول 2017)، أن المهاجرين الذين تقل أعمارهم عن 24 عاما ويحاولون الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط يسقطون عرضة لاستغلال فضيع إذا كانوا من منطقة "أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى".

وحلّل التقرير بيانات 11 ألف لاجئ ومهاجر كانوا يسافرون إلى أوروبا عبر طريقين للهجرة هما طريق وسط البحر المتوسط وطريق من شمال أفريقيا وشرق البحر المتوسط عبر سوريا وتركيا. وحسب نتائج التقرير، فإن المخاطر أعلى بالنسبة للمهاجرين الذين يخوضون طريقهم عبر البحر المتوسط.

وأضاف التقرير أن المراهقين والشباب الذين سافروا بمفردهم أو الذين لديهم مستويات أدنى من التعليم كانوا أكثر عرضة لممارسات الاتجار بالبشر والاستغلال.

وكشف التقرير عن المنحدرين من دول إفريقية ويهاجرون عبر طريق شرق البحر المتوسط، أن مقدار استغلالهم يزيد بمعدل أربع مرات مقارنة بالمهاجرين الآخرين. وذكر التقرير أن العنصرية ربما تكون العامل الكامن وراء زيادة المخاطر بالنسبة لأولئك الشباب.

وأشار تقرير آخر صدر عن الأمم المتحدة بشكل موازٍ لتقرير اليونيسيف، أن نحو 3,5 مليون طفل لاجئ، تتراوح أعمارهم بين 5 و 17 عاما كانوا خارج نطاق التعليم خلال العام الدراسي الماضي. وخلص التقرير إلى أن 61 بالمائة فقط من الأطفال اللاجئين يلتحقون بالمدارس الابتدائية و23 بالمائة من المراهقين اللاجئين يلتحقون بالمدارس الثانوية، وهي مستويات أدنى بكثير من الالتحاق بالمدارس في جميع أنحاء العالم.

و.ب/ح.ز (د ب أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW