تقرير: إحباط محاولة اغتيال روسية لرئيس شركة تسليح ألمانية
١١ يوليو ٢٠٢٤
كشف تقرير للاستخبارات الأمريكية أن روسيا خططت لاغتيال رئيس شركة تصنيع الأسلحة الألمانية المعروفة راينميتال. وكانت الخطة التي تم الكشف عنها جزءا من سلسلة اغتيالات مخطط لها ضد مدراء شركات الأسلحة في أوروبا.
إعلان
أفاد تقرير لمحطة "سي إن إن" بأن الاستخبارات الأمريكية كشفت في بداية العام خططا أعدتها الحكومة الروسية لاغتيال أرمين بابيرغر، رئيس مجلس إدارة شركة راينميتال الألمانية لتصنيع الأسلحة. وبحسب التقرير، تم إبلاغ الجانب الألماني بهذه الخطط حيث تم توفير الحماية لبابيرغر، الذي يترأس أكبر شركة أسلحة ألمانية.
واستند تقرير الشبكة الإخبارية الأمريكية إلى خمسة مسؤولين من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى على علم بالوضع.
من جانبه، أكد مسؤول حكومي ألماني للمحطة أن الجانب الألماني تلقى تحذيرات بهذا الخصوص من الولايات المتحدة. ووفقا لتقرير المحطة، كانت الخطة التي تم الكشف عنها جزءا من سلسلة اغتيالات مخطط لها ضد قادة شركات الأسلحة في جميع أنحاء أوروبا التي تدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا. غير أن شركة راينميتال الألمانية رفضت التعليق على ما أوردته "سي إن إن" في تقريرها.
مسعى لزيادة انتاج الذخيرة في مصنع جديد لراينميتال
01:45
حماية شخصية
وبات الرئيس التنفيذي للشركة بابيرغر يتمتع رسميا بالحماية الشخصية منذ عدة أشهر ويخضع للحراسة على مدار الساعة، حسبما ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية. ووفقا لهذا، فإن سيارة دورية بها العديد من ضباط الشرطة المسلحين بشكل واضح ببنادق رشاشة كانت متوقفة أمام مقر راينميتال في دوسلدورف كل يوم تقريبا منذ أشهر.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، على هامش قمة الناتو في واشنطن، حول تقرير شبكة سي إن إن إنه أكد "الحرب العدوانية الهجينة" التي تشنها روسيا. وأضافت: "وهذا يؤكد مرة أخرى أنه يجب علينا معا كأوروبيين أن نحمي أنفسنا بأفضل ما نستطيع وألا نكون ساذجين".
ورد متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية على سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية: "لا يمكننا التعليق على تقرير سي إن إن. في الأساس، تأخذ الحكومة الألمانية التهديدات التي يشكلها النظام الروسي على محمل الجد. إن سلطاتنا الأمنية يقظة للغاية وتتصرف وفقا لذلك، بالتعاون الوثيق مع شركائنا الدوليين".
وشدد المتحدث باسم الوزارة أيضا على أن الحكومة الألمانية "لن تسمح لنفسها بالترهيب من التهديدات الروسية". وستواصل الحكومة "بذل كل ما في وسعها لمنع التهديدات المحتملة في ألمانيا".
ف.ي/أ.ح (د ب ا، ا ف ب)
عملاء تغلغلوا في مواقع حساسة ـ أشهر فضائح التجسس في ألمانيا
التحقيقات جارية حاليا في ألمانيا بحقّ موظّف في المكتب الإعلامي للمستشارة ميركل، للاشتباه بتجسّسه لحساب الاستخبارات المصرية هي أحدث ملف تجسس بألمانيا التي شهدت في تاريخها الحديث عددا من القضايا، نتعرف عليها في هذه الملف!
صورة من: imago/Steinach
جاسوس مصري في المكتب الاعلامي للمستشارة ميركل!
أحدث تقرير لـ"هيئة حماية الدستور" (الاستخبارات الداخلية الألمانية) يكشف وفق صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار، أنه في ديسمبر/ كانون الأول 2019 قامت الشرطة الجنائية الاتحادية بإجراءات تنفيذية نيابة عن المدعي العام ضد موظف في المكتب الإعلامي للحكومة الألمانية، الذي يقوده شتيفن زايبرت، المتحدث باسم المستشارة ميركل، قيل إنه عمل في جهاز استخبارات مصري لسنوات. والتحقيقات مستمرة حول هذا الملف.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. von Jutrczenka
في براثن "إطلاعات" الإيرانية
عمل الألماني ـ الأفغاني عبدول إس (51 عاماً) موظفاً مدنياً ومستشاراً للجيش الألماني في الشؤون الأفغانية. وحسب قرار الاتهام فقد ارتكب "خيانة في قضية تتسم بخطورة وانتهاك للأسرار المهنية في 18 حالة". وأفاد جهاز الاستخبارات الداخلية لألماني أن إيران واحدة من أنشط الدول في مجال التجسس في البلاد، إلى جانب روسيا والصين. في التسعينات صفت طهران أربعة معارضين في برلين. (يسار الصورة محامي المتهم أولريش سومر).
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Frey
في خدمة "شتازي"
اخترق غونتر غولام (على يسار الصورة) النظام السياسي في ألمانيا الغربية لصالح جهاز الاستخبارات الألمانية الشرقية "شتازي". وكان من المقربين للمستشار الألماني السابق فيلي برانت (على يمين الصورة)، الذي استقال من منصبه 1974 بعد افتضاح أمر مساعده.
صورة من: picture alliance/Klaus Rose
عمل مزدوج لسبعة أجهزة مخابرات
الموظف في جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، هاينز فيلفي، عمل لصالح سبعة أجهزة مخابرات، على رأسها المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) والبريطانية والسوفياتية (كي جي بي). انكشف أمره عام 1961.
صورة من: Fritz Fischer/dpa/picture alliance
مصيدة الابتزاز
عمل الألماني ألفرد فرينتزل جاسوساً لصالح المخابرات في تشيكوسلوفاكيا السابقة. لم يقدم ألفرد، الذي كان سياسياً في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، على فعلته بدوافع ايدلوجية، وإنما على خلفية الابتزاز: كانت المخابرات التشيكوسلوفاكية تملك دليلاً على تهريب ألفرد في شبابه للكوكائين. في عام 1960 افتضح أمره وتم اعتقاله، وفي السجن حصل على جنسية تشيكوسلوفاكيا وعلى عفو رئاسي ليبعد إلى تشيكوسلوفاكيا.
صورة من: Imago Images/United Archives International
إدوارد سنودن
قبل خمس سنوات أصابت بعض شظايا فضيحة "وكالة الأمن القومي الأمريكية" ألمانيا. كشف الموظف السابق في الجهاز إدوارد سنودن عن الأنشطة التجسسية لواشنطن ولندن. أهداف ألمانية وأوروبية جرى اختراقها، ولكن حتى اليوم يدور الجدل حول حجم ذلك الاختراق وفيما إذا كان ذلك يتم بشكل منهجي أم لا. وقد لجأ سنودن إلى روسيا حيث تم تجديد إقامته حتى 2020.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPhoto/C. Ohde
جاسوس "صغير"
تسريبات إدوارد سنودن قادت لكشف أمر ماركوس رايشل. في 2016، حكم على ماركوس رجل الاستخبارات الألمانية السابق، بالسجن ثماني سنوات بتهمة "الخيانة العظمى" بعد اعترافه بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) وروسيا. أطلقت عليه صحيفة ألمانيا لقب "الجاسوس الصغير"، على خلفية أن عملياته لم تكن بتلك الخطورة مقارنة بغيره.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
تجسس لصالح الهند
في الوقت الحالي تجري في ألمانيا محاكمة زوجين من الهند بتهمة جمع معلومات عن معارضين من السيخ والحركة المعارضة للهند من إقليم كشمير في لإقليم كشمير. حسب المعلومات المتوفرة، تلقى الزوجان 7200 يورو مكافأة على خدماتهما. وفي حال إدانة الزوجين قد يصل الحكم بحقهما إلى السجن حتى خمس سنوات. إعداد: ليزا هينل/خ.س