1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ازدياد حدة الكراهية ضد السلفيين في ألمانيا

١٥ أكتوبر ٢٠١٤

يمكن أن يصبح الإسلاميون المتشددون أنفسهم ضحايا لأعمال عنف في ألمانيا خلال الفترة المقبلة، وذلك حسب تقرير للاستخبارات الألمانية. إذ رصدت السلطات الأمنية استعدادا متناميا لدى بعض الفئات منهم الأكراد، للتعامل العنيف معهم.

Salafisten Berlin Demonstration Flagge Fahne
صورة من: picture alliance/Wolfram Steinberg

رصدت السلطات الأمنية الألمانية مؤشرات متزايدة على الاستعداد المتنامي لدى جماعات كردية وايزيدية وأيضا شيعية، للتعامل بعنف مع السلفيين. ووفقا لتقرير نشرته مجلة "شبيغل" الألمانية على موقعها الإلكتروني فإن أكثر الفئات عرضة للمخاطر هم العناصر السلفية التي تنظم أنشطة مفتوحة، إذ أن خطبهم تشكل بالنسبة لبعض الدوائر الكردية، "بروباغندا غير محتملة" لتنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ "داعش".

وترى السلطات الأمنية وفقا لتقرير المجلة المستند على تقرير سري لهيئة حماية الدستور (المخابرات الداخلية) بولاية شمال الراين ويستفاليا، أن "كراهية" المتعاطفين مع تنظيم "الدولة الإسلامية" يمكن أن تتطور في أي وقت إلى تشابك بالأيدي.

واعتبرت السلطات الأمنية في ولاية شمال الراين ويستفاليا أن الدعوة التي وجهها مغني الراب الألماني الكردي "بيرو باس" إلى الأكراد بشأن تسجيل بيانات وأرقام سيارات السلفيين، تمثل خطورة ولها أهداف أكبر من هدفها المعلن وهو إخبار الشرطة بتحركات السلفيين.

وكانت مواجهات عنيفة قد وقعت بين أكراد وسلفيين في مدينتي هامبورغ وتسيله الألمانيتين الأسبوع الماضي، على خلفية تظاهرات لأكراد ضد ما تقوم به "داعش" في سوريا والعراق.

ا.ف/ أ.ح (DW)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW