تقرير: استخبارات إسرائيل حذرت من مخطط حماس قبل هجوم أكتوبر
١٨ يونيو ٢٠٢٤
حذر تقرير للاستخبارات الإسرائيلية، أعد قبل أسابيع من هجوم السابع من أكتوبر، المسؤولين العسكريين من أن حماس تعد لهجوم وتدرب مقاتليها على احتجاز رهائن، كما أوردت القناة العامة الاسرائيلية.
إعلان
ذكرت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، في تقرير، أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أصدرت تحذيرات واضحة بشأن هجوم وشيك قبل أكثر من أسبوعين من شن حركة حماس هجومها من قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي. وذكر التقرير أنه تم توضيح خطط للهجوم على قواعد عسكرية ومجتمعات اسرائيلية (كيبوتسات) واحتجاز عشرات الرهائن، من بينهم نساء وأطفال، في وثيقة تم توزيعها داخل "فرقة غزة" التابعة للجيش الإسرائيلي في 19 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وكان مصدر التقرير الوحدة 8200 التي تحظى بتقدير كبير، وهي وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي مسؤولة عن جمع المعلومات الاستخباراتية، ولكن من الواضح أن كبار الضباط في فرقة غزة تجاهلوه. وكان السيناريو الأسوأ الذي جري النظر فيه هو أن بضع عشرات من الإرهابيين يمكنهم دخول إسرائيل من ثلاث نقاط.
إسرائيل تُحرر أربعة رهائن أحياء من غزة
02:32
وشملت وثيقة وحدة الاستخبارات تفاصيل عن تدرب مقاتلي حماس على احتجاز رهائن وخطط لمداهمة مواقع عسكرية ومجتمعات إسرائيلية في جنوب إسرائيل. وأشار التقرير الى ان المقاتلين الفلسطينيين كانوا يريدون احتجاز مئات من الرهائن كما أوردت كان. وقالت إن "العدد المتوقع للرهائن كان 200-250 شخصا".
وقال مراسل عسكري لهيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان النظام الأمني في ذلك الوقت يعمل على تهدئة قطاع غزة، من خلال تحسين ظروف المعيشة للسكان المدنيين، ومنح تصاريح العمل للفلسطينيين، ورفع القيود المفروضة على السلع". وذكر المراسل أن الجيش الإسرائيلي اعتمد على أن الدفاعات الحدودية تصل إلى عمق الأرض، ولكن كل شيء انهار في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، مضيفا أنه من الواضح أن كبار الضباط في "فرقة غزة" تجاهلوا هذه التحذيرات.
ويشار أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
ع.ش/ف.ي (د ب ا، ا ف ب)
حرب إسرائيل وحماس في صور: نساء تحت النيران!
أماكن تفتقر إلى أبسط مقومات العيش، الجوع، آلام الولادة والفراق، العنف الجنسي وغيرها العديد من صور معاناة نساء خلال الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس. وجه آخر للمعاناة يجمع بين أمهات فلسطينيات وإسرائيليات خلال هذه الحرب.
صورة من: AFP
فقدان المأوى
تعاني نساء في غزة من ضغوط نفسية شديدة بسبب الآثار الكارثية للحرب جراء تدمير منازلهن وفقدان أفراد من عائلاتهن وأطفالهن، وكذلك اضطرارهن للعيش في أماكن تفتقد إلى أبسط مقومات العيش. وقد ذكرت الأمم المتحدة أن عدد النساء النازحات يبلغ مليونا من أصل 1.9 مليون شخص تركوا أماكنهم جراء الحرب بين إسرائيل وحماس.
صورة من: Fatima Shbair/AP Photo/picture alliance
رحلة البحث عن سد الرمق
في رحلة البحث عما يسد رمقهن ورمق أبنائهن، تمارس نساء فلسطينيات في ظل هذه الحرب أعمالا شاقة لا تتناسب مع طبيعتهن الجسمانية، مثل البحث عن الحطب وتقطيعه لطهي الطعام. وحسب هيئة الأمم المتحدة للمرأة فإن ما يقرب من 9 من كل 10 نساء (87 في المائة) أفدن بأنهن يجدن صعوبة أكبر في الحصول على الغذاء مقارنة بالرجال. وتلجأ نساء أخريات إلى البحث عن الطعام تحت الأنقاض أو في صناديق القمامة.
صورة من: Hatem Ali/AP Photo/picture alliance
نقص مستلزمات النظافة الشخصية
معاناة أخرى طالت نساء غزة خلال حرب إسرائيل وحماس، تمثلت في نقص المستلزمات الصحية النسوية. وفق تقديرات صندوق الأمم المتحدة للسكان، فقد حُرمت أكثر من 690 ألف امرأة وفتاة في فترة الحيض من الحصول على منتجات النظافة الخاصة بالدورة الشهرية.
صورة من: MOHAMMED ABED/AFP
الولادة في ظروف قاسية
آلاف الأطفال ولدوا في ظل ظروف "لا يمكن تصورها" في غزة منذ اندلاع الحرب. وقد روت "تيس إنغرام" مسؤولة التواصل في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بعد عودتها مؤخرا من زيارة إلى غزة مشاهداتها عن أمهات نزفن حتى الموت وممرضة اضطرت لإجراء عمليات ولادة قيصرية لستّ نساء حوامل متوفيات. عطفا على إجراء جراحات ولادة قيصرية بدون بنج مخدر في قطاع غزة في بعض الأحيان بسبب نقص الأدوية المتاحة.
صورة من: Mohammed Talatene/dpa/picture alliance
يوم الصلاة العالمي للمرأة
تحتفل النساء المسيحيات في جميع أنحاء العالم، بـ"يوم الصلاة العالمي للمرأة"، بيد أن الحرب بين إسرائيل وحماس ألقت بظلالها على الفعالية هذا العام. وبالتالي لم تتمكن النساء من القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة من المشاركة فيها، إذ أصبح الوصول إلى الأماكن المقدسة وفرص اللقاء أكثر صعوبة منذ هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الإرهابي.
صورة من: Taina Krämer/DW
عنف جنسي
في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول ظهرت تقارير تتحدث عن عنف موجه بشكل خاص ضد نساء إسرائيليات. من اختطاف ونقل بالقوة إلى غزة، وبعضهن بالكاد يرتدين ملابس، وإصابات واضحة، ونزيف. وتعمل لجنة من حقوقيات إسرائيليات على جمع الأدلة المتعلقة بعنف حماس الجنسي ضد ضحايا الهجوم من النساء كما تحدثت اللجنة عن فظائع تتكشف تباعا ضد نساء ارتكبها مقاتلو حركة حماس التي تصنفها ألمانيا ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
صورة من: Ariel Schalit/AP Photo/picture alliance
أمهات تجمعهن المعاناة
المعاناة هي القاسم المشترك الذي جمع بين نساء فلسطينيات وإسرائيليات خلال لقائهن الأول من نوعه ضمن مؤتمر سلام لأمهات فلسطينيات وإسرائيليات قبل نحو عامين. وسارت مئات الناشطات من مبادرة "نساء الشمس" الفلسطينية وحركة "نساء يصنعن السلام" الإسرائيلية حاملات مظلات بيضاء وملوحات بأغصان الزيتون على ضفاف البحر الميت، متعهدات بمواصلة دعم جهود السلام رغم تعثر المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية.