ذكرت تقارير إعلامية أن الجيش الألماني بات مضطرا للتخلي عن بعض المشتريات المهمة لتعزيز قدراته بسبب نقص مالي مؤقت رغم اعتزام الحكومة الاتحادية رفع ميزانية الدفاع.
إعلان
أفاد تقرير صحفي بأن الجيش الألماني اضطر للتخلي عن بعض المشتريات المهمة بسبب نقص مالي مؤقت وذلك على الرغم من اعتزام الحكومة رفع ميزانية الدفاع. وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة اليوم السبت (21 أيار/مايو 2016)، استنادا إلى وثائق نقاش لخبراء الميزانية في وزارة الدفاع، أن من غير الممكن حتى إشعار آخر ضمان تمويل الحصول على دبابات إضافية من طراز ليوبارد 2 ونظام جديد للدفاع الجوي التكتيكي "تي أل في اس".
وأوضحت الصحيفة أن حجم ميزانية الدفاع لا يمكن معه الاستثمار في تجهيزات جديدة للقوات ونقلت الصحيفة عن الوثائق أن "الاستثمار في التجهيزات سيتم التخلي عنه بصورة مؤقتة"، ولفتت الصحيفة إلى الإخفاق في تحقيق الهدفين اللذين تم الاتفاق عليهما في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في ويلز قبل عامين، ويتمثل هذان الهدفان في رفع ميزانية الدفاع إلى 2% من إجمالي الناتج المحلي وتخصيص 20% من الميزانية للتجهيزات.
#links#وتابعت "بيلد" أن نفقات الدفاع ستقل عن نسبة الـ2% اعتبارا من 2018 ، كما أن نسبة الـ20% للتجهيزات لن تتحقق قبل 2020. وحسب "بيلد" فإنه من أجل تحقيق الهدفين يجب رفع ميزانية الدفاع بحلول 2020 بمقدار سبعة مليارات يورو.
من جانب آخر، كشفت دوائر بوزارة الدفاع الألمانية اليوم السبت أن موازنة العام المقبل تخصص مبلغا بالملايين لتحديث مدرعات الجيش الألماني طراز ليوبارد 2 ولشراء نظام جديد للدفاع الجوي التكتيكي (تي إل في إس).
وكان مجلس الوزراء الألماني قرر أثناء دراسة الخطوط العريضة لموازنة 2017 خطة تمويل متوسطة المدى لرفع نفقات الدفاع بحلول 2020 من 34.3 مليار يورو في الوقت الراهن إلى 39.2 مليار يورو.
ح.ع.ح/أ.ح (د.ب.أ)
مهام الجيش الألماني في الخارج
"الدفاع عن أمن ألمانيا يتم في الهيندوكوش أيضا"، إنها الجملة التي قالها وزير الدفاع الأسبق بيتر شتروك خلال وصفه للعمليات الأولى للجيش الألماني في أفغانستان. جولة مصورة عن المهام العسكرية للجيش الألماني خارج حدود بلاده.
صورة من: picture-alliance/dpa
صادق مجلس الوزراء الألماني على مشاركة الجيش الألماني في الحملة العسكرية الدولية ضد تنظيم داعش في سوريا. وتجنبت المستشارة الألمانية وصف هذه المهمة بأنها مهمة حربية، وسيشارك ما يصل إلى 1200 جندي ألماني في هذه المهام المسندة اليه.
صورة من: Getty Images/Hulton Archive/USAF
لا تشمل المهمة العسكرية الألمانية في سوريا عنصر المشاة بل طائرات استطلاع من نوع "تورنادو" وطائرة التزود بالوقود وسفينة حربية لدعم حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" في البحر المتوسط، فضلا عن عمليات استطلاعية عبرالأقمار الصناعية.
صورة من: Reuters/F.Bensch
دعم القوات الفرنسية في مالي
وافق البرلمان الألماني على إرسال وحدة عسكرية ألمانية إلى مالي لدعم القوات الفرنسية المتواجدة هناك. وظيفة هذه القوات تركز على مساعدة البلد الواقع في غرب إفريقيا بهدف الاستقرار وتأمين ظروف حياة أفضل لسكانه.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهمتان للقوات الألمانية في مالي
هناك نحو 170 ضابطا ألمانيا في مالي حيث يقومون بتدريب القوات المالية. كما تقوم طائرات النقل العسكرية الألمانية بنقل مواد إغاثية ترسلها الأمم المتحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
إعادة بناء أفغانستان
شاركت القوات الألمانية منذ عام 2001 في القوات الدولية المشتركة (ايساف) المكلفة بحماية المدنيين في أفغانستان. وركزت مهمة الجنود الألمان الذين بلغ عددهم نحو 3000 جندي، على دعم عملية إعادة الإعمار وتدريب القوات الأفغانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهام قاتلة
منذ عام 2001 لقي 52 جنديا ألمانيا مصرعهم خلال القيام بخدمتهم في أفغانستان. وخارج الأراضي الألمانية قتل منذ عام 1992 ما مجموعه 103 جنديا ألمانيا خلال القيام بمهام مختلفة.
صورة من: picture-alliance/dpa
حرب كوسوفو
أطول مهمة للقوات الألمانية كانت في كوسوفو تحت قيادة قوات الناتو المشتركة. وحتى الآن مازال هناك أكثر من 700 جندي يؤدون مهامهم في كوسوفو التي مزقتها الحرب. ومنذ بداية المهمة عام 1999 وحتى اليوم قتل 26 جنديا خلال القيام بخدمتهم.
صورة من: DW/Bekim Shehu
حماية الحدود التركية
قامت وحدة صواريخ باترويت الألمانية بحماية الحدود الجنوبية لتركيا بالتعاون مع قوات أميركية وهولندية تحت علم قوات الناتو. راقبت الوحدة الحدود مع سوريا منذ عام 2013. وتم سحب الوحدة المكونة من بطارتين للصواريخ و400 جندي في آب/أغسطس 2015، علما أن تفويض البرلمان الألماني لهذه المهمة سينتهي في نهاية كانون الثاني/يناير 2016.
صورة من: picture-alliance/dpa
الشرق الأوسط
تشارك سفن حربية ألمانية ضمن عمليات اليونيفيل في البحر الأبيض المتوسط. أنشأت الأمم المتحدة قوات اليونيفيل لمراقبة الحدود بين إسرائيل ولبنان عام 1978، وتم تمديد مهمة اليونيفيل بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل عام 2006.
صورة من: imago/C. Thiel
فرقاطات ألمانية
بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على نيويورك، قرر حلف الناتو إطلاق عملية "اكتف انديافور" في منطقة البحر الأبيض المتوسط. العملية تستهدف مراقبة نشاط الجماعات الإرهابية والمنظمات الإجرامية، وتشارك فيها غواصات وفرقاطات بحرية ألمانية.