أعلن سفير جيبوتي في الرياض في تصريح صحفي أن بلاده تترقب توقيع اتفاق إنشاء قاعدة عسكرية سعودية على أراضيها، مؤكدا أن المياه الإقليمية لبلاده آمنة إزاء "محاولات إيران مد الحوثيين في اليمن بالسلاح".
إعلان
قال سفير جيبوتي في الرياض ضياء الدين بامخرمة إن بلاده تترقب توقيع اتفاق بينها وبين السعودية لإنشاء قاعدة عسكرية سعودية على الأراضي الجيبوتية. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الثلاثاء (الثامن من مارس/آذار 2016) عن بامخرمة القول إن "ذلك لن يكون مستغربا خلال الفترة المقبلة، خصوصا أن العلاقات بين البلدين تشهد تطورا لافتا وغير مسبوق في شتى المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياسية". وأضاف أنه "في حال وُقع الاتفاق فإنه سيشمل التعاون في كل الجوانب العسكرية بريا وبحريا وجويا".
وشدد السفير بامخرمة على أن المياه الإقليمية لبلاده آمنة، وأنها تحت السيطرة من محاولات إيران مد الحوثيين في اليمن بالسلاح. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة القول إن القاعدة السعودية المزمع تأسيسها في جيبوتي ليست الوحيدة في ذلك البلد المطل على الجانب الغربي من مضيق باب المندب، وإنما هناك قاعدة فرنسية، وأخرى أمريكية تضم أربعة آلاف جندي أمريكي استخدمتها في إطلاق طائرات من دون طيار لقصف مواقع تنظيم "قاعدة اليمن".
ش.ع/ح.ح (د.ب.أ)
اليمنيون وُعِدوا بـ"الأمل" فحصدوا المعاناة
في حين يحاول الحوثيون السيطرة على مدن يمنية تواجههم مقاومة عسكرية محلية بدعم من قوات التحالف العربي. فيما تتفاقم معاناة السكان من غلاء الأسعار وقلة الدواء والغذاء والماء والنفط والكهرباء، عدا عن الشعور بالخوف في كل لحظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
تقود السعودية منذ مارس/ آذار الماضي، حملة عسكرية عربية حتى تستعيد الحكومة اليمنية سلطتها في اليمن، بعد أن سيطر المقاتلون الحوثيون على معظم أنحاء البلاد قبل عام. العملية السعودية أسميت في البداية بـ"عاصفة الحزم" قبل تغيير اسمها إلى "إعادة الأمل".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Huwais
هددت بريطانيا بوقف صادرات الأسلحة إلى السعودية إذا أوضحت التحقيقات أن الرياض خرقت القانون الدولي الإنساني في حرب اليمن، وهو ما تنفيه الرياض ذلك.
صورة من: Reuters/F. Al Nasser
وكانت منظمة العفو الدولية قالت إن التحالف بقيادة السعودية السبب وراء أغلب الضحايا المدنيين في اليمن، واتهمت القوات العربية باستخدام قنابل عنقودية تحظرها معظم الدول. وقالت إن الحوثيين أيضا انتهكوا القانون الدولي الإنساني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
حوالي 13 مليون شخص في اليمن ليس لديهم إمكانية الوصول إلى مياة الشرب، مما يضطر السكان ومعظمهم من الأطفال إلى السير لمسافات طويلة وحمل الماء على رؤوسهم.
صورة من: Reuters/A. McDowall
وقفة احتجاجية تطالب بإنهاء الحرب ووقف الحصار وعودة الحياة الطبيعية ليتمكن الناس من ممارسة حياتهم ويستطيع آلاف الأطفال من العودة إلى مدارسهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
في صنعاء قام عشرات الشباب بتنظيم نشاط احتجاجي ضد القصف على المدنيين، حيث ألقوا أنفسهم أرضا، لتجسيد صور الضحايا
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
ويواجه السكان نقصا في الغذاء والماء، وبالرغم من توزيع منظمات الإغاثة المستمر للمواد الغذائية على المدنيين، تكثر الشكاوى من قيام مسلحين بعرقلة توزيع المساعدات ومنع تنقل قوافل الإغاثة بحرية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
مشتقات النفط أصبحت نادرة في المدن اليمنية، والحصول عليها أصبح صعبا. لتر البنزين مما ساهم في ازدهار السوق السوداء وبأسعار باهظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
فتيات يمنيات في مدينة تعز يحملن أسلحة الكلاشنكوف تعبيرا عن دعمهن لـ "المقاومة الشعبية" المحلية التي ترى أنها تدافع عن المدينة ضد محاولة الحوثيين السيطرة على المدينة. (كتابة وإعداد: علاء جمعة)