تقرير: العثور على متعلقات لخاشقجي في سيارة دبلوماسية سعودية
٢٣ أكتوبر ٢٠١٨
دعت مجموعة الدول السبع السعودية للتعاون مع السلطات التركية وإجراء تحقيق يتمتع بالصدقية بشأن مقتل جمال خاشقجي، بينما ذكرت ذكرت قناة (سي.إن.إن ترك) أن المحققين الأتراك عثروا على حقيبتين تحويان متعلقات للصحفي المقتول.
إعلان
أبرز ما جاء في كلمة أردوغان بخصوص قضية خاشقجي
01:29
عثر المحققون الأتراك على حقيبتين تحويان متعلقات شخصية للصحفي السعودي المقتول جمال خاشقجي، بينها جهاز حاسوب، خلال تفتيش عربة تابعة للقنصلية السعودية في إسطنبول، حسبما ذكرت قناة "سي إن إن ترك" الإخبارية اليوم الثلاثاء (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2018).
وقال شاهد من رويترز إن فريقا سعوديا كان يرافق المحققين الأتراك، الذين أجروا التفتيش في مرأب للسيارات عُثر فيه على العربة في حي سلطان غازي بإسطنبول أمس الاثنين. وقالت "سي إن إن ترك" إن المحققين أوقفوا عملهم الثلاثاء وسيواصلونه غدا الأربعاء.
علاوة على ذلك ذكرت صحيفة الصباح التركية اليوم الثلاثاء أنه لا صحة للأخبار التي قالت إنه تم العثور على أجزاء من جثة خاشقجي في حديقة القنصلية السعودية بإسطنبول.
وفي إطار البحث حول أثر خاشقجي قام المحققون الأتراك بتفتيش "فيلا" بالقرب من إسطنبول، حيث قام 40 من رجال الشرطة بتفتيش طوابق الفيلا الثلاثة في منطقة يالوفا. وتقول صحيفة "حرييت" التركية إن هذه الفيلا تابعة لواحد من الأشخاص الـ15، ضمن الفريق المتهم بقتل خاشقجي.
مجموعة السبع تطالب بتوضيح ملابسات مقتل خاشقجي
وفي سياق متصل أدان وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى اليوم الثلاثاء مقتل جمال خاشقجي "بأشد العبارات الممكنة" وقالوا إن الرياض يجب أن تضمن عدم تكرار مثل هذا الحادث مرة أخرى. وتضم المجموعة ألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا وبريطانيا والولايات المتحدة.
واعتبر وزراء خارجية دول المجموعة في بيان أن "التوضيحات التي قدمت" حول مقتل خاشقجي "تترك أسئلة كثيرة من دون أجوبة". وأورد البيان أن "تأكيد حصول الجريمة" من جانب السلطات السعودية "هو خطوة أولى (...) لكن التوضيحات التي قدمت تترك أسئلة كثيرة من دون جواب"، داعيا "السعودية إلى إجراء تحقيق معمق وشفاف ويتمتع بالصدقية بالتعاون مع السلطات التركية".
ص.ش/ أ.ح (رويترز، أ ف ب، د ب أ)
اغتيال صحفي كل أسبوع حول العالم
لم تكد منظمة مراسلون بلا حدود تصدر في تقرير حديث لها أن كل أسبوع يتم اغتيال صحفي، حتى جاء تأكيد خبر مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، ليؤكد أن حياة الصحفيين عرضة للخطر. ففي النصف الأول من 2018 فقط قتل 36 صحفياً محترفاً.
صورة من: picture-alliance/Eventpress/Stauffenberg
خاشقجي.. جريمة في القنصلية
بعد 18 يوما من اختفائه وتصريحات متضاربة حول مصيره أعلنت الرياض السبت (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2018) موت الصحفي السعودي جمال خاشقجي إثر "شجار واشتباك بالأيدي" مع أشخاص آخرين داخل مبنى القنصلية السعودية باسطنبول. وتزامناً مع ذلك تم إعفاء عدد من كبار المسؤولين الأمنيين من مناصبهم وتوقيف 18 سعوديا على ذمة القضية. غير أن ذلك لم يمح الشكوك من أن يكون خاشقجي تمت تصفيته بسبب انتقاده لسياسات بلاده.
منتقد لسياسة ولي العهد السعودي
كان جمال خاشقجي قد دخل القنصلية السعودية باسطنبول ظهر الثلاثاء 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018 للحصول على أوراق من أجل الزواج من خطيبته التركية، التي انتظرته خارج القنصلية. وبعد ساعات من الانتظار لم يخرج جمال فأبلغت السلطات، ليتم التكهن حول مصير الصحفي البارز، الذي كان ينتقد قبل اختفاءه سياسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
صورة من: Reuters TV
فيكتوريا مارينوفا
عثر على جثة الصحفية البلغارية فيكتوريا مارينوفا (30 عاما) في متنزه قرب نهر الدانوب في مدينة روسي مسقط رأسها. وقال ممثلون عن الادعاء العام إنها تعرضت للاغتصاب والضرب ثم قتلت خنقا. وقال وزير الداخلية ملادن مارينوف إنه ليست هناك أدلة تشير إلى أن قتلها مرتبط بعملها الصحفي. لكن وسائل الإعلام ركزت على القضية التي كانت مارينوفا تتناولها وهي قضية فساد محتملة تتعلق بأموال من الاتحاد الأوروبي.
صورة من: BGNES
جان كوسياك
لقي الصحفي السلوفاكي جان كوسياك وخطيبته حتفهما بالرصاص في منزلهما، فيما يبدو بسبب تحقيقهما في التهرب الضريبي من جانب رجال أعمال. وقُتل كوسياك (27 عاما) وخطيبته بطلقات نارية في الرأس والصدر. وكان كوسياك مساهم منتظم في بوابة "اكتواليتي دوت إس كيه" ويركيز على التهرب الضريبي من قبل رجال الأعمال الذين لهم علاقات قوية مع الساسة والأحزاب.
صورة من: Getty Images/AFP/V. Simicel
دافنه كاروانة غاليسيا
حسب بيانات منظمة "مراسلون بلا حدود" يتعرض كل أسبوع في المتوسط صحفي واحد للاغتيال في العالم. وفي أوروبا ساد الغضب والاستياء بسبب الاعتداء بالمتفجرات على الصحفية الاستقصائية دافنه كاروانة غاليسيا في الـ 16 من أكتوبر/ تشرين الأول 2017 في مالطا.
صورة من: picture-alliance/dpa/L.Klimkeit
سمير قصير
في الثاني من حزيران 2005 اغتيل الصحفي اللبناني البارز في صحيفة النهار سمير قصير، بتفجير قنبلة وضعت تحت سيارته بمنطقة الأشرفية في بيروت. واغتيال قصير كان لكمّ الأفواه وقمع حرية الر\اي والتعبير، وترسيخ القمع والترهيب. إلا أنّ ما أراده من يقف وارء اغتياله انقلب عليه، فهذه الجريمة لم تكمم الأفواه وإنّما كسرت كلّ حواجز الخوف لدى اللبنانيين.
صورة من: picture-alliance/dpa
كارين فيشر
قتلت الصحفية الألمانية كارين فيشر في أفغانستان بتاريخ 07 تشرين الأول/ أكتوبر 2006. وقد تم العثور على جثتها وحثة زميلها التقني كريستيان شتوفه مقتولين بالرصاص في خيمتهما في شمال أفغانستان أثناء إقامتهما هناك. وقد كتبت كارين وأعدت تقارير لدويتشه فيله أيضا.
صورة من: DW
اغتيالات مستمرة حول العالم
مهنة الصحافة من المهن الخطيرة واغتيال وقتل الصحفيين لا يقتصران فقط على المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة. وتعد أفغانستان وسوريا من الدول الأكثر خطرا على حياة الصحفيين حيث قتل في أفغانستان 11 صحفيا في النصف الأول من عام 2018 وفي سوريا 7 صحفيين. ورغم أن المكسيك لا تشهد نزاعا مسلحا، إلا أنها خطرة جدا بالنسبة للصحفيين حيث قتل فيها 11 صحفيا عام 2017 حسب إحصائيات منظمة مراسلون بلا حدود.