قال تقرير صادر اليوم الأحد (11 حزيران/ يونيو) عن مجلس الوزراء المصري إن اتفاقية تعيين الحدود البحرية التي وقعتها مصر مع السعودية العام الماضي، وتضمنت نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير بالبحر الأحمر للمملكة تنهي فقط الجزء الخاص بالسيادة، ولا تنهي مبررات وضرورات حماية مصر للجزيرتين.
وقال مصدر لوكالة أنباء رويترز إن الحكومة أرسلت التقرير أمس السبت لمجلس النواب الذي بدأت لجنته التشريعية اليوم الأحد مناقشة الاتفاقية.
وجاء في التقرير -الذي يحمل تاريخ يونيو/حزيران 2017- وحصلت رويترز على نسخة منه أن "الاتفاقية تنهي فقط الجزء الخاص بالسيادة ولا تنهي مبررات وضرورات حماية مصر لهذه المنطقة لدواعي الأمن القومي المصري السعودي في ذات الوقت".
وأضاف: "قد تفهّم الجانب السعودي ضرورة بقاء الإدارة المصرية لحماية الجزر وحماية مدخل الخليج وأقر في الاتفاقية ببقاء الدور المصري إيمانا بدور مصر الحيوي في تأمين الملاحة في خليج العقبة، وهذه الأسباب كانت وما زالت وستستمر في المستقبل".
وذكر التقرير أن "نقل السيادة للسعودية على الجزيرتين لا يمنع مصر من ممارسة حق الإدارة عليهما لظروف الأمن القومي المصري السعودي".
وجاء في التقرير أن المصريين لن يحتاجوا لتأشيرة للذهاب إلى تيران وصنافير في حال التصديق على الاتفاقية وإقرارها.
ع.أ.ج/ف.ي (رويترز، أ.ف.ب)
رسوم غرافيتي وآثار وكنيسة قبطية ومطاعم مصرية وفن مصري في العاصمة الألمانية. معرض من الصور للتواجد المصري في قلب برلين.
صورة من: DW/W. Al-Badryفي برلين وداخل حديقة مؤسسة فريدريش ايبرت رسم غرافيتي لأيقونة ثورة يناير المصرية خالد سعيد بإمضاء الألماني أندرياس فون تشارزانوفسكي والخط العربي لمحمد جابر على جزء من جدار برلين.
صورة من: DW/W. Al-Badryفي أحد شوارع برلين وعلى حائط كبير يضم عدة رسوم، ترى تلك القطة والحروف العربية التي تستوقفك لدقائق: القطة لها شبيهات رسمن على جدران القاهرة من قبل نفس الفنان المصري جنزير.
صورة من: DW/W. Al-Badryتشم رائحة البخور وكأنك في أحد شوارع خان الخليلي وتسمع صوت أم كلثوم، فتتوجه إلى مصدر الصوت: إنه بازار في شارع سياحي وزواره يشعرون وكأنهم بأنهم في زيارة خاطفة لمصر وهم في برلين.
صورة من: DW/W. Al-Badryفي مكتبة ضخمة يقصدها العشرات كل يوم وتضم مئات الكتب في شارع فريرديش بالعاصمة برلين، لا يغيب التاريخ المصري القديم والمترجم إلى عدة لغات عن رفوف المكتبة.
صورة من: DW/W. Al-Badryملوخية، مسقعة وطاجن بامية على قائمة الطعام اليومية لمحبي الأطعمة المصرية من المصرين والألمان والعرب في قلب منطقة نويكولن التابعة لبرلين والتي تشتهر بالمحلات العربية.
صورة من: DW/W. Al-Badryالتقليعة البرلينية "الشيشة بار" استلهمت الكثير من المصريين القدامي: الشيشة مع ورق البردي وصور ملوك الفراعنة، إنه جو مختلف ووسيلة لتسويق المكان لمحبي الحضارة الفرعونية من أهل وزوار برلين!
صورة من: DW/W. Al-Badryرسم غرافيتي في شارع ماريننبورغر للفنان المصري عمار أبو بكر والذي يقول إنه أنجز الرسم أثناء تواجده في برلين وخلال الانتخابات الرئاسية التي تنافس فيها أحمد شفيق ومحمد مرسي.
صورة من: DW/W. Al-Badryجزيرة المتاحف المبهرة والتي تجمع حضارات العالم في برلين، تحتضن المتحف المصري الجديد الذي يقطنه التمثال النصفي للملكة نفرتيتي والتي لها معزة خاصة في قلوب الالمان.
صورة من: DW/W. Al-Badryفي حي ليشتنبرغ حيث تقع الكنيسة القبطية في مبنى أثرى ذو ملامح خلابة. وقد انتقلت ملكية كنيسة الأنبا أثناسيوس والأنبا شنودة من الكنيسة الإنجيلية إلى الكنيسة القبطية عام 1996.
صورة من: DW/W. Al-Badryفرقة من أربعة أخوة مصريين ولدوا ويعيشون في برلين. يغنون كل ما ينضح بمصريتهم الممتزجة بلكنة ألمانية، لتمتزج الموسيقى البرلينية العصرية بالنغم المصري الأصيل.
صورة من: DW/W. Al-Badry