تقرير: برلين تتجه لتأميم الفرع الألماني لغازبروم الروسية
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٢
تقترب ألمانيا من تأميم شركة ثانية من شركات الطاقة المتعثرة. فبعد الاستحواذ على عملاق النفط "يونيبر"، ذكر موقع "شبييغل أونلاين" أن شركة "غازبروم جيرمانيا"، الفرع الألماني لغازبروم الروسي، سينتقل لملكية الدولة الألمانية.
إعلان
بعد الإعلان أمس عن اعتزام الحكومة الألمانية تأميم شركة "يونيبر" للطاقة، أكبر مستورد للغاز في ألمانيا، كشف تقرير صحفي أن من الممكن أن تستحوذ الحكومة الألمانية أيضا على الفرع الألماني لشركة غازبروم الروسية، والذي يقع بالفعل تحت الوصاية الألمانية.
وكتب موقع "شبيغل أونلاين" التابع لمجلة "دير شبيغل" الألمانية اليوم الخميس (22 سبتمبر/ أيلول 2022) أن من المنتظر أن تنتقل شركة "سكيورينغ إنيرغي فور يوروب" (سيفي)، التي كانت تسمى في السابق "غازبروم جيرمانيا"، والمملوكة لغازبروم الروسية الحكومية، إلى ملكية الدولة الألمانية.
ومن جانبها، قالت متحدثة باسم وزير الاقتصاد روبرت هابيك اليوم الخميس ردا على سؤال عن هذا الموضوع إن هناك محادثات داخل الحكومة الألمانية حول مستقبل "سيفي" لكنها قالت إنها لا يمكنها أن تدلي بتفصيلات أكثر دقة.
وكانت شركة فورتام الفنلندية صاحبة حصة الأغلبية في "يونيبر" أعلنت أمس الأربعاء أن الحكومة الألمانية ستصبح أكبر مساهم في الشركة في إطار خطة إعادة هيكلة الشركة المتعثرة، وقالت الشركة الفنلندية إنه بعد اكتمال عملية زيادة رأسمال شركة يونيبر المتعثرة ماليا والاستحواذ على أسهم فورتام، ستمتلك الحكومة الألمانية حوالي98,5% من أسهم يونيبر.
ومن جانبها، أكدت الحكومة الألمانية على الضرورة الملحة لخطط تأميم الشركة. وجاءت هذه الخطوة على خلفية الوقف الكامل لتوريدات الغاز التعاقدية القادمة من روسيا الأمر الذي فاقم من أزمة "يونيبر" في تكاليف شراء الغاز البديل.
وكان وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك عين الوكالة الاتحادية للشبكات في ألمانيا وصية على الفرع الألماني لغازبروم في أبريل/ نسيان الماضي، وعزا الوزير هذه الخطوة إلى عدم وضوح الأوضاع القانونية للشركة وحدوث مخالفة للتعليمات الخاصة بالتسجيل.
وكانت الحكومة الاتحادية دعمت في يونيو/ حزيران شركة غازبروم جيرمانيا (المعروفة حاليا باسم سيفي) بمليارات اليورو عن طريق مصرف "كيه إف دبليو" لمنع إفلاس الشركة، وأعلنت برلين آنذاك أنها تدرس في خطوة تالية تحويل هذه القروض إلى رأس مال الشركة لضمان أمن الإمدادات على المدى الطويل.
ص.ش/أ.ح (د ب أ)
أفكار خلاقة لمصادر بديلة للطاقة
يواجه العالم طلباً متزايداً على مصادر الطاقة. وتجري دول عديدة دراسات ومشاريع بحثاً عن مصادر بديلة للطاقة. ويأمل العلماء في الحصول على بدائل محتملة غير مستغلة حتى وإن بدت ضعيفة أو صعبة المنال في الوقت الحاضر.
صورة من: ponsulak/Fotolia
توجد أبحاث للاستفادة من الفضلات التي يطرحها الجسم البشري، من خلال جعلها مصدراً للطاقة. ورغم عدم تقبل البعض لهذه الفكرة نفسياً ربما، إلا أنها تعد وسيلة واعدة لتوظيف احتياجات البشر الفيزيولوجية والتخلص من هذه الفضلات وإيجاد مصدر بديل للطاقة.
صورة من: Imago
زراعة الطحالب الدقيقة يمكن أن تكون حلاً فعالاً لإنتاج الوقود البيولوجي، وبشكل مستدام، لكنها مازالت حتى الآن فكرة أولية، وتحتاج إلى مزيد من الأبحاث. ويفترض أن تقوم مزارع طحالب ضخمة بتحويل الطاقة الشمسية وثاني أكسيد الكربون إلى إيثانول حيوي.
صورة من: picture-alliance/dpa/MAXPPP
طورت الباحثة الجنوب إفريقية شارلوت سلينغسباي طريقة سهلة للاستفادة من طاقة الرياح. وتقوم هذه على مبدأ تركيب أشرطة خفيفة الوزن وتتحمل عصف الهواء القوي. ويمكن تثبيت هذه الأشرطة على البنى التحتية القائمة بتكلفة منخفضة.
صورة من: Charlotte Slingsby
يعد الخشب مصدراً رئيساً للطاقة في عدد من مناطق العالم، لكن غلاف جوز الهند وقشره فيمكن أن يكون بديلاً محتملاً في بلدان ككينيا وكمبوديا. وبالمقارنة مع الفحم الخشبي التقليدي فإن الجمر الناتج عن احتراق بقايا جوز الهند يستمر لمدة أطول، وهو أرخص نسبياً، ويحول دون قطع المزيد من أشجار الغابات.
صورة من: Imago/fotoimedia
تنتج مصانع تعليب الأسماك يومياً جبالاً من الفضلات، التي يمكن تسخيرها في إنتاج الطاقة. ولا يُستفاد من أطنان الدسم الموجود في أحشاء الأسماك وعظامها، وتأمل بعض الدراسات باستعماله في إنتاج وقود حيوي. وأجرت هندوراس والبرازيل وفيتنام تجارب لسنوات عديدة لاستخراج الطاقة من تلك المخلفات.
صورة من: AP
"شجرة الرياح" ابتكار فرنسي يحاكي الطبيعة لاستخراج الطاقة. ومبدع هذه الفكرة هو جيروم ميشو-لاريفيير، الذي استوحاها من أوراق الأشجار التي تحركها تيارات ضعيفة من الهواء. الهيكل يحاكي شجرة تحمل 72 مولداً صغيراً بدلاً عن الأوراق الطبيعية وينتج طاقة كهربائية تكفي لإنارة 15 مصباحاً أو شحن سيارة كهربائية أو إنارة منزل صغير.
صورة من: NewWind
تصور أنك تحصل على الطاقة بكل خطوة قدم تقوم بها. وفي الحقيقة فإن بناء الأرضيات الذكية في قاعات الرقص وملاعب الكرة ومحطات قطارات الأنفاق يقوم على أساس هذه الفكرة، حيث يمكن للطاقة الناتجة عن السير عليها أن تعطي إضاءة بجهد منخفض أو أن تشحن أدوات كهربائية.
صورة من: Daan Roosegaarde
زيت الزيتون جزء أساسي من غذاء كثير من الشعوب، وخاصة في الدول المطلة على البحر المتوسط. وينتج عن عملية الحصول على الزيت أربعة أضعاف وزنه من ثفل الزيتون، وهو ما تعمل بعض المشاريع على تحويله إلى طاقة كهربائية وحرارة.
صورة من: Fotolia/hiphoto39
يمثل انقطاع التيار الكهربائي واقعاً يومياً في عدد من الدول النامية، ما يدفع إلى البحث عن بدائل فعالة. وترى بعض الحلول البديلة أن بقايا المحاصيل خيارٌ جيد، وكمثال فإن حرق أغصان وأوراق نبات الخردل يمكن أن يزود آلاف المساكن الريفية بالطاقة الكهربائية، كما أن الرماد المتبقي يستعمل كسماد للتربة.
صورة من: DW
لا تخلق الشمس سراباً لامعاً على الطرق وحسب، بل وتعطي الطاقة أيضاً. في هولندا هناك طريق دراجات، تغطي 70 متراً منه ألواح للطاقة الشمسية. وتخطط فرنسا لمدّ 1000 كيلومتر من ألواح الطاقة الشمسية على طرقات مصممة لهذا الغرض في السنوات الخمس المقبلة.