تقرير: تراجع عدد المرفوضين عند الحدود الألمانية عام 2018
٢٢ يناير ٢٠١٩
تراجع بشكل طفيف عدد الاشخاص الذين رفض دخولهم على الحدود الألمانية بشكل طفيف عام 2018، كما نقلت صحيفة "راينشه بوست" الألمانية عن أرقام من وزارة الداخلية.
إعلان
حسب تقرير صدر عن وزارة الداخلية الألمانية ونقلته صحيفة "راينشه بوست" اليوم (الثلاثاء 22 كانون الثاني/ يناير 2019) رفضت شرطة الحدود الألمانية 12 ألفا و79 شخصا من إجمالي 42 ألفا و478 شخصا كانوا يعقدون العزم على دخول البلاد بصورة غير قانونية، وفقا لما ذكرته الصحيفة.
وفي عام 2017 ، تم رفض 12 ألفا و370 شخصا من 50 ألفا و154 شخصًا. وعلى الحدود الألمانية مع النمسا وحدها، وهي الحدود الألمانية الوحيدة التي يتم التحكم فيها بشكل نشط ، وقد تم منع ستة آلاف و208 أشخاص من بين 11 ألفا و464 محاولة دخول غير شرعية، حسبما نقلت الصحيفة.
وفي العام الماضي، وافقت ولاية بافاريا، التي تشترك في حدود مع النمسا، مع الحكومة الاتحادية للمستشارة أنجيلا ميركل على أنها ستشكل قوة شرطة خاصة بها قوامها 500 فرد عند الحدود، وهي المدخل الرئيسي للمهاجرين الذين يحاولون دخول ألمانيا. وحسب الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة داخلية بافاريا، فقد سجلت الدوريات بعد ستة أشهر من عمل قوة الشرطة الخاصة عند الحدود الألمانية النمساوية 15 ألفا و500 جريمة وجنحة خلال ستة أشهر.
في سياق ذي صلة طالبت صحيفة دي فيلت الألمانية في مقالها الافتتاحي اليوم الثلاثاء بمعاقبة طالبي اللجوء الذين يقومون بإخفاء هويتهم لدى وصولهم البلاد. وكتبت الصحيفة" خلال النصف الأول من عام 2018 وصل 58% من طالبي اللجوء بدون جواز سفر. من هم؟ هل لديهم أسباب لطلب اللجوء؟". وأضافت الصحيفة" على عكس قوانين الإقامة الألمانية، حق اللجوء لا يقر بمعاقبة من يقدم تفاصيل زائفة حول هويته".
وأكملت الصحيفة" إذا كذب بريطاني، يريد الحصول على حق البقاء في ألمانيا بسبب اقتراب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بشأن هويته فإنه يعرض نفسه للعقاب. إذا كذب طالب لجوء فإنه لا يتعرض للعقاب". وأوضحت الصحيفة" يجب معاقبة من يكذب لفظيا، لأن تقديم جواز سفر زائف بالتأكيد يمثل جريمة".
م.م/ ح.ز (د ب ا)
جولة مصورة - شوارع ألمانيا تتكلم العربية أيضا
نتيجةً لنمو حجم الجالية العربية في ألمانيا، وخاصةً بعد موجة اللاجئين في عام 2015، ازداد تواجد لغة الضاد في سائر جوانب الحياة الألمانية بشكلٍ ملحوظ. DW عربية تقوم بجولة مصورة تعرض تواجد اللغة العربية في شوارع ألمانيا.
صورة من: DW/N.A. Alojayli
"أهلا وسهلاً" بك في ألمانيا
اللغة العربية هي اللغة الرابعة الأكثر استخداماً على شبكة الإنترنت والأوسع انتشاراً ونموأ، متفوقةً على الفرنسية والصينية.
وتنتشر المطاعم العربية في أرجاء ألمانيا وخصوصا المطاعم السورية حاليا. وتقدم أصنافاً شهية من الأطباق الشرقية لزبائنها من مختلف الأجناس، الأمر الذي أدى لانتشار أسماء هذه الوجبات باللغة العربية.
صورة من: DW/N. Alojayli
في المطاعم و المحلات
التسوق في المحلات العربية المنتشرة في ألمانيا لم يعد مقصورا على العرب فقط، فهناك الكثير من الألمان، الذين يتسوقون في تلك المحلات أيضا، والتي تبيع مواد غذائية مستوردة من بلاد عربية. ولذلك انتشرت بينهم كلمات مثل "الفلافل والحمص". كما أن كلمة "حلال" أصبحت شائعة جداً بين الألمان.
صورة من: DW/S. Samir
كلمات عربية بذكريات تاريخية
انتشرت في الأعوام الأخيرة بشكل ملفت للانتباه المقاهي العربية في المدن الألمانية، وترى عربا وألمانا وآخرين يجلسون يدخنون الأرجيلة. غير أن تواجد مقاهي عربية في ألمانيا أمر ليس بالجديد والدليل هذا المقهى الشهير في بون، والذي يعود إلى الحقبة التي كانت فيها مدينة بون عاصمة لألمانيا الاتحادية ومقرا للسفارات والقنصليات المختلفة.
صورة من: DW/S. Samir
المنشآت الصحية تقدم خدماتها بالعربي
تضع الكثير من الصيدليات والمشافي في ألمانيا تعليمات باللغة العربية، بهدف جذب وتسهيل الأمر على المقيمين العرب والسائحين أيضاً للخدمات التي تقدمها هذه المرافق. وتنتشر السياحة الطبية العربية في ألمانيا وخصوصا في مدينة بون، حيث يعتبر حي "باد غودسبرغ"، أحد أكبر أحياء بون، "حيا عربيا" في نظر الكثيرين من العرب والألمان على السواء.
صورة من: DW/N.A. Alojayli
محلات ألمانية تعرض منتجاتها بالعربي
التواجد العربي كبير في مدن ألمانيا، فهناك المقيمون العرب والسياح واللاجئون العرب أيضا. وتسعى المحلات الألمانية لجذب الزبائن العرب والتيسير عليهم. ولذلك تجد من بين العمال فيها من يتحدثون العربية. وتجد أيضا كلمات باللغة العربية في كل مكان من أقسام تلك المحلات، كما نرى هنا مثلا في أحد محلات سلسلة "ريفه" الشهيرة.
صورة من: DW/N.A. Alojayli
منشورات رسمية مترجمة إلى العربية
اللغة العربية هي إحدى اللغات الرسمية الست المعتمدة في الأمم المتحدة. وتنتشر في الدوائر الحكومية والرسمية الألمانية منشورات تحتوي على اللغة العربية أيضا، لتسهيل تعامل العرب في ألمانيا مع موظفي تلك الدوائر. هنا مثلا اللغة العربية تقع مباشرة بعد الألمانية والإنجليزية وقبل اللغات الأخرى.
صورة من: DW/N.A. Alojayli
محطات القطار تتكلم العربية
يتكلم اللغة العربية، كلغة أم، ما يزيد عن 422 مليون نسمة، الأمر الذي يجعلها أحد أكثر اللغات انتشاراً حول العالم، وكذلك في ألمانيا. وفي محطات القطارات في ألمانيا يمكنك أيضا الحصول على الصحف الصادرة بالعربية في "أكشاك" بيع الصحف. وقد تجد أحيانا من يتحدث العربية من بين الموظفين بالسكك الحديد من أبناء الجاليات العربية.
صورة من: DW/S. Samir
العربية في أسواق عيد الميلاد
للجالية المغربية حضور مميز في الحياة الألمانية بمختلف جوانبها. كما لها أثرُ مهم في انتشار الثقافة العربية في بلاد المهجر. حيث تنتشر المحلات المغربية، خصوصا محلات المواد الغذائية. ويشارك عربٌ أيضا في أسواق عيد الميلاد (الكريسماس)، مثل هذا المحل، الذي يبيع منتجات تقليدية مغربية في بون. اعداد: سمر سمير/ نور العجيلي