تقرير: ترامب رفض دعم خطة إسرائيلية لضرب نووي إيران
محمود حسين نيويورك تايمز
١٧ أبريل ٢٠٢٥
كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكي ترامب تخلى عن خطة إسرائيلية لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، مفضلاً مسار المفاوضات مع طهران لتقييد برنامجها النووي. وكشفت الصحيفة عن جدل حول الخطة الإسرائيلية المزعومة.
وضعت إسرائيل خططًا لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية الشهر المقبل، وكان من شأنها أن تتطلب مساعدة أمريكية. لكن بعض مسؤولي الإدارة الأمريكية أبدوا شكوكًا.صورة من: Saul Loeb/AFP/Getty Images
إعلان
نقلت صحيفة نيويورك تايمز يوم الأربعاء (16 أبريل/نيسان 2025) عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية وآخرين أن الرئيس دونالد ترامب تخلى عن خطة إسرائيلية لضرب مواقع نووية إيرانية، وذلك لصالح التفاوض على اتفاق مع طهران لوضع قيود على برنامجها النووي.
وبحسب الصحيفة فقد وضعت إسرائيل خططًا لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية الشهر المقبل، وكان من شأن هذه الخطط أن تتطلب مساعدة أمريكية. لكن بعض مسؤولي الإدارة الأمريكية أبدوا شكوكًا.
تضيف الصحيفة أن الرئيس ترامب تخلى عن هذا الخيار العسكري في الأسابيع الأخيرة لصالح التفاوض على اتفاق مع طهران للحد من برنامجها النووي، وفقاً لمسؤولين في الإدارة الأمريكية وآخرين مطلعين على المناقشات.
واتخذ ترامب قراره بعد أشهر من الجدل الداخلي حول ما إذا كان ينبغي مواصلة الدبلوماسية أو دعم إسرائيل في السعي إلى كبح قدرة إيران على صنع قنبلة نووية، في وقت أُضعفت فيه إيران عسكرياً واقتصادياً.
خلافات في الإدارة الأمريكية
وسلط النقاش الضوء على خلافات بين مسؤولين في الحكومة الأمريكية وبين مساعدين آخرين أكثر تشككاً في أن الهجوم العسكري على إيران يمكن أن يدمر الطموحات النووية الإيرانية ويجنبها حرباً أكبر، بحسب ما قالت الصحيفة الأمريكية. وأسفر ذلك عن إجماع تقريبي، في الوقت الراهن، ضد العمل العسكري، مع استعداد إيران على التفاوض.
وحسب الصحيفة فقد كان المسؤولون الإسرائيليون قد وضعوا خططًا لمهاجمة المواقع النووية الإيرانية وكانوا مستعدين لتنفيذها، وأنهم في بعض الأحيان كانوا متفائلين بأن الولايات المتحدة ستوافق على تنفيذها. وكان الهدف من المقترحات، وفقًا لمسؤولين مطلعين عليها، هو إعاقة قدرة طهران على تطوير سلاح نووي لمدة عام أو أكثر.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن جميع الخطط تقريبًا كانت تتطلب مساعدة الولايات المتحدة ليس فقط للدفاع عن إسرائيل من الانتقام الإيراني، بل أيضًا لضمان نجاح الهجوم الإسرائيلي، مما يجعل الولايات المتحدة جزءًا أساسيًا من الهجوم نفسه.
وتواصل الصحيفة الأمريكية أن ترامب في الوقت الراهن اختار الدبلوماسية على العمل العسكري. ففي ولايته الأولى، مزق الاتفاق النووي الإيراني الذي تفاوضت عليه إدارة أوباما. لكن في ولايته الثانية، وحرصاً منه على تجنب الانجرار إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط، فتح باب المفاوضات مع طهران، ومنحها مهلة بضعة أشهر فقط للتفاوض على اتفاق حول برنامجها النووي.
قال نتنياهو إن أي اتفاق مع إيران لن ينجح إلا إذا سمح للأطراف الموقعة "بدخول المنشآت وتفجيرها وتفكيك جميع المعدات، تحت إشراف أمريكي وتنفيذ أمريكي".صورة من: Henghameh Fahimi/AFP/Getty Images
ترامب أبلغ إسرائيل بقراره
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أبلغ ترامب إسرائيل بقراره بأن الولايات المتحدة لن تدعم أي هجوم. وناقش الأمر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي، حيث استغل اجتماعًا في المكتب البيضاوي للإعلان عن بدء الولايات المتحدة محادثات مع إيران.
وفي بيانٍ باللغة العبرية عقب الاجتماع، قال نتنياهو إن أي اتفاق مع إيران لن ينجح إلا إذا سمح للأطراف الموقعة "بدخول المنشآت وتفجيرها وتفكيك جميع المعدات، تحت إشراف أمريكي وتنفيذ أمريكي".
وتقول الصحيفة إن معلوماتها تستند إلى محادثات مع عدد من المسؤولين المطلعين على الخطط العسكرية السرية لإسرائيل ومناقشات سرية داخل إدارة ترامب. وقد تحدث معظم الأشخاص الذين تمت مقابلتهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة التخطيط العسكري.
ولطالما خططت إسرائيل لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، حيث تدربت على عمليات القصف وحسبت حجم الضرر الذي يمكن أن تُلحقه بمساعدة أمريكية أو بدونها، وفق الصحيفة الأمريكية.
إعلان
فشل الدفاعات الإيرانية وضعف جبهات المساندة
وازداد الدعم داخل الحكومة الإسرائيلية لشن ضربة بعد أن تعرضت إيران لسلسلة من الانتكاسات العام الماضي. فخلال الهجمات على إسرائيل في أبريل، عجزت معظم الصواريخ الباليستية الإيرانية عن اختراق الدفاعات الأمريكية والإسرائيلية.
وتعرض حزب الله، الحليف الرئيسي لإيران، لضربة عسكرية إسرائيلية العام الماضي. وأدى سقوط حكومة الرئيس بشار الأسد في سوريا لاحقًا إلى القضاء على حليف لحزب الله وطهران، وقطع طريقًا رئيسيًا لتهريب الأسلحة من إيران.
تعرض حزب الله، الحليف الرئيسي لإيران، لضربات عسكرية إسرائيلية أدت إلى إضعافه كثيراًصورة من: Hussein Malla/AP Photo/picture alliance
كما دُمرت أنظمة الدفاع الجوي في إيران وسوريا، إلى جانب المنشآت التي تستخدمها إيران لإنتاج وقود الصواريخ، مما شل قدرة البلاد على إنتاج صواريخ جديدة لبعض الوقت.
وتقول الصحيفة إنه في البداية، وبناءً على طلب نتنياهو، أطلع كبار المسؤولين الإسرائيليين نظراءهم الأمريكيين على خطة كانت ستجمع بين غارة كوماندوز إسرائيلية على مواقع نووية تحت الأرض وحملة قصف، وهو جهد كان الإسرائيليون يأملون أن تشارك فيه طائرات أمريكية.
لكن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قالوا إن عملية الكوماندوز لن تكون جاهزة قبل أكتوبر/تشرين الأول. وتشير الصحيفة إن أن نتنياهو أراد تنفيذ الخطة بسرعة أكبر، وبدأ المسؤولون الإسرائيليون بالتحول إلى اقتراح حملة قصف موسعة تتطلب أيضًا مساعدة أمريكية، وفقًا لمسؤولين مطلعين على الخطة.
وتقول الصحيفة إن بعض المسؤولين الأمريكيين كانوا، في البداية على الأقل، أكثر انفتاحًا على دراسة الخطط الإسرائيلية. وناقش الجنرال مايكل إي. كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، ومايكل والتز، مستشار الأمن القومي، كيف يمكن للولايات المتحدة أن تدعم هجومًا إسرائيليًا، إذا أيد ترامب الخطة، وفقًا لمسؤولين مطلعين على المناقشات.
وعقدت الولايات المتحدة وإيران محادثات في سلطنة عمان السبت الماضي، وذلك للمرة الأولى خلال تولي ترامب للرئاسة بما في ذلك خلال ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021. ووصف البلدان المحادثات بأنها "إيجابية" و"بناءة". ومن المقرر عقد جولة ثانية يوم السبت المقبل. ورجح مصدر مطلع أن يتم عقد اللقاء في روما.
وتنفي إيران باستمرار أن تكون تسعى لامتلاك أسلحة نووية، لكنها عززت قدراتها النووية منذ انسحاب ترامب من اتفاق العام 2015، حسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
تحرير: عبده جميل المخلافي
البرنامج النووي- محطات من الشد الإيراني والجذب الغربي
لعبة القط والفأر مع الغرب. بداية البرنامج النووي الإيراني في نهاية خمسينات القرن الماضي كانت واعدة. ثم جاءت القطيعة مع وصول الخميني للحكم لتتوالى فصول الترغيب والترهيب: اتفاق عام 2015، ثم انسحاب أمريكي وعقوبات قاسية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Iranian Presidency Office/M. Berno
البداية النووية
كان العام 1957، بداية البرنامج النووي الأيراني حين وقع شاه إيران اتفاق برنامج نووي مع أمريكا، ليتم الإعلان عن "الاتفاق المقترح للتعاون في مجال البحوث ومجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية" تحت رعاية برنامج أيزنهاور "الذرة من أجل السلام". وفي1967، أسس مركز طهران للبحوث النووية. لكن توقيع إيران معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في 1968، جعلها تخضع للتفتيش والتحقيق من قبل الوكالة الدولية للطاقة.
صورة من: gemeinfrei
إنهاء التدخل الغربي في البرنامج النووي
الإطاحة بحكم الشاه وقيام جمهورية إسلامية في إيران سنة 1979، جعلت أواصر العلاقات بين إيران والدول الغربية موسومة بقطيعة، فدخل البرنامج النووي في مرحلة سبات بعد انسحاب الشركات الغربية من العمل في المشاريع النووية وإمدادات اليورانيوم عالي التخصيب؛ فتوقف لفترة برنامج إيران النووي .
صورة من: Getty Images/Afp/Gabriel Duval
البحث عن حلول
سمح خميني عام 1981 بإجراء بحوث في الطاقة النووية. وفي 1983، تعاونت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لمساعدة طهران على الصعيد الكيميائي وتصميم المحطات التجريبية لتحويل اليورانيوم، خاصة في موقع أصفهان للتكنولوجيا النووية، لكن الموقف الغربي عموما كان رافضا لمثل هذا التعاون. ومع اندلاع الحرب بين إيران والعراق تضرر مفاعل محطة بوشهر النووية فتوقفت عن العمل.
صورة من: akairan.com
روسيا تدخل على الخط، والصين تنسحب!
في التسعينات تم تزويد إيران بخبراء في الطاقة النووية من طرف روسيا. وفي 1992، انتشرت مزاعم في الإعلام الدولي بوجود أنشطة نووية إيرانية غير معلنة، مما جعل إيران تستدعي مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة المنشآت النووية، وخلصت التفتيشات حينها إلى أن الأنشطة سلمية. في 1995، وقعت إيران مع روسيا عقدا لتشغيل محطة بوشهر بالكامل، في حين انسحبت الصين من مشروع بناء محطة لتحويل اليورانيوم.
صورة من: AP
إعلان طهران وزيارة البرادعي لإيران
طلبت الوكالة الدولية، في 2002، زيارة موقعين نوويين قيل أنهما غير معلنين، لكن إيران لم تسمح بذلك حتى مرور ستة أشهر على شيوع الخبر. وفي 2003، زار محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إيران للحصول على إيضاحات في ما يخص استئناف أنشطة تخصيب اليورانيوم، واصدرت الوكالة تقريرا سلبيا تجاه تعاون إيران.
صورة من: AP
شد وجذب
أصدرت الوكالة الدولية، في 2004، قرارا يطالب إيران بالإجابة عن جميع الأسئلة العالقة، وبتسهيل إمكانية الوصول الفوري إلى كل المواقع التي تريد الوكالة زيارتها، وبتجميد جميع الأنشطة المتعلقة بتخصيب اليورانيوم بمستوى يتيح إنتاج الوقود النووي والشحنة الانشطارية. لكن الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد وبعد انتخابه، عمل على تفعيل البرنامج النووي ولم يكترث للتهديدات الغربية، كما أسس مفاعل "أراك" للماء الثقيل.
صورة من: AP
فصل جديد
في 2006، صوت أعضاء الوكالة الدولية على إحالة الملف الإيراني إلى مجلس الأمن، الذي فرض حظرا على تزويد إيران بالمعدات اللازمة لتخصيب اليورانيوم وإنتاج صواريخ بالستية. وردت إيران على هذا الإجراء بتعليق العمل بالبروتوكول الإضافي وجميع أشكال التعاون الطوعي. وفي نفس السنة، أعلن الرئيس الإيراني؛ أحمدي نجاد، عن نجاح بلده في تخصيب اليورانيوم بنسبة 3,5 بالمائة. الصورة لوفد قطر أثناء التصويت على القرار.
صورة من: AP
مفاعلات نووية سرية
في عام2009 ، تحدث بعض المسؤولين الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين، عبر وسائل الاعلام، عن قيام إيران ببناء مفاعل نووي في ضواحي مدينة قم، كما قال هؤلاء بأنه تحت الأرض ويبنى بكل سرية، دون أن تخبر به إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حين نفت طهران ذلك واعتبرته مجرد ادعاءات.
صورة من: AP
على مشارف حل
في عام 2014، تم الاتفاق على وقف تجميد الولايات المتحدة لأموال إيرانية قدرت بمليارات الدولارات، مقابل توقف إيران عن تحويل اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة إلى وقود. وفي نفس السنة، قامت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية باجراء تعديلات على منشأة "أراك" لضمان إنتاج حجم أقل من البلوتونيوم.
صورة من: ISNA
الاتفاق التاريخي
في عام 2015، وبعد سلسلة من الاجتماعات، في فيينا، أعلن عن التوصل لاتفاق نهائي؛ سمي اتفاق إطار، بخصوص برنامج إيران النووي. الاتفاق جمع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا بإيران. وكان من المرجح أن ينهي هذا الاتفاق التهديدات والمواجهة بين إيران والغرب.
صورة من: Getty Images/AFP/R. Wilking
طموحات حدها الاتفاق!
كان باراك أوباما، الرئيس الأمريكي السابق، واحدا من رؤساء الدول المتفقة مع إيران، فيما يخص البرنامج النووي، من الذين رأوا في الخطوة ضمانا لأمن العالم، بالمقابل قال نظيره الإيراني؛ حسن روحاني، إن بلاده حققت كل أهدافها من خلال الاتفاق. لكن الأمور لم تعرف استقرارا، خاصة مع رغبة إيران في تطوير برنامجها نووي، دون أن تلفت اليها الأنظار.
صورة من: Getty Images/A. Burton/M. Wilson
أمريكا تنسحب
آخر التطورات في الاتفاق النووي، كانت يوم الثلاثاء 8 أيار/مايو 2018، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرار الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، متعهداً بأن تفرض بلاده "أعلى مستوى من العقوبات الاقتصادية على النظام الإيراني". وفي هذا الصدد، عبرت طهران عن عدم رغبتها في الدخول في جولات جديدة من المفاوضات الشاقة مع أمريكا.
صورة من: Imago/Zumapress/C. May
شروط أي "اتفاق جديد"
بعد الانسحاب الأميركي، أعلن وزير الخارجية مايك بومبيو 12 شرطاً أميركياً للتوصل إلى "اتفاق جديد". وتضمنت هذه الشروط مطالب شديدة الصرامة بخصوص البرنامج النووي وبرامج طهران البالستية ودور إيران في الشرق الأوسط. وهدّد بومبيو إيران بالعقوبات "الأقوى في التاريخ" إذا لم تلتزم بالشروط الأميركية.
صورة من: Getty Images/L. Balogh
واشنطن تشدد الخناق
فرضت إدارة ترامب أول حزمة عقوبات في آب/أغسطس ثم أعقبتها بأخرى في تشرين الثاني/نوفمبر. وشملت هذه العقوبات تعطيل معاملات مالية وواردات المواد الأولية إضافة إلى إجراءات عقابية في مجالي صناعة السيارات والطيران المدني. وفي نيسان/أبريل من عام 2019، أدرجت الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني على لائحتها السوداء لـ"المنظمات الإرهابية الأجنبية"، وكذلك فيلق القدس المكلف بالعمليات الخارجية للحرس الثوري.
صورة من: picture-alliance/U. Baumgarten
أوروبا تغرد خارج السرب
في 31 كانون الثاني/يناير 2019، أعلنت باريس وبرلين ولندن إنشاء آلية مقايضة عرفت باسم "إنستكس" من أجل السماح لشركات الاتحاد الأوروبي بمواصلة المبادلات التجارية مع إيران رغم العقوبات الأميركية. ولم تفعل الآلية بعد، كما رفضتها القيادة العليا في إيران. وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أكدت على "مواصلة دعمنا الكامل للاتفاق النووي مع إيران، وتطبيقه كاملاً"، داعية إيران إلى التمسك به.
صورة من: Reuters/S. Nenov
طهران ترد
في أيار/مايو الماضي، قررت طهران تعليق بعض تعهداتها في الاتفاق النووي التاريخي المبرم عام 2015 مع الدول الكبرى بعد عام على القرار الأميركي الانسحاب من الاتفاق. وحذرت الجمهورية الإسلامية من أنها ستستأنف تخصيب اليورانيوم بدرجة أعلى من المسموح بها في الاتفاق خلال 60 يوماً، إذا لم يوفر لها الأوروبيون الحماية من العقوبات الأمريكية. مريم مرغيش/خالد سلامة