ذكر تقرير صحفي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفع فقط 750 دولاراً ضريبة على الدخل في عام 2016، ولم يدفع ضرائب دخل خلال عشر سنوات رغم كسبه مئات الملايين. والرئيس الأمريكي ينفي هذه الاتهامات ويعتبرها "أخبارا كاذبة".
إعلان
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأحد (27 سبتمبر/ أيلول 2020) نقلاً عن بيانات الإقرار الضريبي إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يدفع سوى 750 دولاراً فقط من ضرائب الدخل الاتحادية في عامي 2016 و2017 بعد الإبلاغ لسنوات عن تكبد مشروعاته التجارية خسائر فادحة كي يحدث توازناً معإيراداته التي بلغت مئات الملايين.
وأضافت الصحيفة أن ترامب لم يدفع ضريبة على دخله خلال عشر سنوات من آخر 15 عاماً، على الرغم من حصوله على 427.4 مليون دولار خلال 2018 من برنامج تلفزيون الواقع الذي يقدمه وغير ذلك من الصفقات.
وقالت الصحيفة إن ترامب استطاع تقليل فاتورته الضريبية من خلال الإبلاغ عن تكبد إمبراطوريته التجارية خسائر فادحة. وذكرت الصحيفة أن ترامب أبلغ عن خسائر بلغت 47.4 مليون دولار في عام 2018 على الرغم من أنه قوله في إقرار مالي في ذلك العام إنه حقق دخلاً لا يقل عن 434.9 مليون دولار.
وشددت الصحيفة على أن الوثائق لا تكشف سوى ما أبلغه ترامب للحكومة عن نشاطه التجاري ولم تكشف ثروته الحقيقية.
ذكرت الصحيفة أنها حصلت على بيانات الإقرار الضريبي التي تغطي أكثر من عشرين عاماً لترامب والشركات داخل مؤسسته التجارية. ولم يكن لدى الصحيفة معلومات عن إيراداته الشخصية في 2018 أو 2019.
وجاء الكشف عن تلك المعلومات الضريبية الخاصة السابقة قبل أكثر من شهر بقليل من انتخابات الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني بين ترامب والديمقراطي جو بايدن.
وسارع الديموقراطيون إلى استغلال التقرير لتصوير ترامب على أنه متهرب من الضرائب وأثاروا شكوكاً بشأن صورته كرجل أعمال ذكي.
ترامب ينفي: "أخبار كاذبة"
ونفى ترامب هذا التقرير خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض يوم الأحد ووصفه بأنه "أخبار كاذبة تماماً". وأشار من جديد إلى التدقيق المستمر كسبب لعدم كشفه إيراداته. وقال إن مصلحة الضرائب "لا تعاملني بشكل جيد". وأكد "إنه سيتم الكشف عن كل ذلك، لقد دفعت الكثير من الضرائب، ودفعت الكثير من ضرائب الدولة أيضاً. ولكن عندما تخضع للتدقيق، فإنك لا تنشرها، سأكشف عن أشياء كثيرة وسيتعرض الناس لصدمة".
وقال آلان غارتن وهو أحد محامي مؤسسة ترامب، في بيان لصحيفة نيويورك تايمز إن ترامب دفع ملايين الدولارات كضرائب شخصية خلال العشر سنوات الماضية دون التأثير على ضريبة الدخل المحددة.
ويمثل رفض ترامب المستمر الكشف عن ضرائبه تخلياً عن إجراء اعتاد مرشحو الرئاسة القيام به.
إنهم يشعلون المسرح السياسي أو يخرجون منه، ويكتبون التاريخ بالسينما ويحطمون الأرقام القياسية وينظمون فعاليات ضخمة. هؤلاء هم الأشخاص الذين سنتحدث عنهم في عام 2020.
صورة من: Getty Images/AFP/S. Loeb
هل يفعلها ترامب مجددا؟
في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، سينتخب الأمريكيون رئيسا جديدا وربما يكون شخصية معروفة. عندما اقتحم دونالد ترامب العراك السياسي، لم يكن أحد يؤمن بأنه سيصبح رئيسا، أو حتى سيهزم هيلاري كيلنتون، مرشحة الديمقراطيين بالرئاسة في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016. ولا يبدو أنه من المستحيل أن يفعل ذلك مرة أخرى.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/P. Semansky
رجل البريكست
سيتعين على بوريس جونسون الوفاء بوعده في عام 2020. يريد رئيس وزراء المملكة المتحدة أن تخرج البلاد من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير/ كانون الثاني - كما هو مخطط. وستجرى المفاوضات حول العلاقات المستقبلية بين الطرفين خلال الفترة المتبقية من السنة الانتقالية، حيث ستبقى المملكة المتحدة في الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي وسوقها الموحدة.
صورة من: Reuters/H. McKay
هل تترنح كاري لام؟
تواجه زعيمة هونغ كونغ كاري لام ضغوطا شعبية هائلة. منذ شهور، يخرج مئات آلاف المحتجين بانتظام إلى الشوارع للمطالبة بأشياء من بينها استقالتها. وعلى الرغم من الخسائر الواضحة في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني المحلية، لم تقدم لام أي تنازلات. وتدعم لام الحكومة المركزية في بكين، التي دعتها إلى تهدئة الوضع. وسيظهر عام 2020 ما إذا كانت ستحتفظ بمنصبها أم لا.
صورة من: Reuters/J. Silva
وداعا جيمس بوند
في أربعة أفلام طارد الممثل البريطاني دانيال كريغ عتاة الأشرار على شاشة السينما في الدور الذي جسده في سلسلة جيمس بوند. وللمرة الخامسة والأخيرة يؤدي صاحب الـ51 عاما دور العميل السري 007. حيث سيعرض فيلمه "لا وقت للموت" في 2 أبريل/ نيسان القادم بالمملكة المتحدة وألمانيا. وسيتوقف كريغ عن لعب هذا الدور.
صورة من: Imago Images/Zuma Press/MGM
قصيدة إلى نايكى فاغنر
2020 سيكون عاما خاصا لـ"نايكى فاغنز" حيث سيكون آخر عام لها كمديرة لمهرجان بيتهوفن الدولي. يتزامن رحيلها مع ذكرى كبيرة أيضًا، هي الذكرى الـ250 لمولد لودفيغ فان بيتهوفن. ويجرى الاحتفال به في جميع أنحاء العالم، وسيكون هناك احتفال خاص به في مدينة بون التي وُلد فيها، وستكون هناك حفلات موسيقية وراقصة ومعارض فنية تحية للموسيقار الكبير.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Berg
رئيس "الغيتو"
طالما ظهر بوبي واين - الموسيقي والممثل والبرلماني الأوغندي - كمعارض للانتهاكات السياسية في بلاده منذ سنوات. في عام 2019، قدّم واين نفسه كمرشح للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في أوغندا عام 2021. وأثار ذلك استياء الرئيس الأوغندي الحالي يوري موسيفيني الذي يحكم منذ 33 عاما، فأمر باعتقال الموسيقي الطموح أكثر من مرة.
صورة من: Getty Images/L. Dray
عشق بيلي إيليش
قد يكون هناك المزيد من الجوائز المقبلة؟، تعد المغنية وكاتبة الأغاني بيلي إيليش البالغة من العمر 18 عامًا واحدة من أنجح العاملين في عالم موسيقى البوب. من المرجح أن تستمر سلسلة أعمالها الفائزة في عروض جوائز الموسيقى في عام 2020، وربما أيضا في جائزة "غرامي" في لوس أنجيلس في 26 يناير/ كانون الثاني. وتعد إيليش أصغر فنانة على الإطلاق جرى ترشيحها في الفئات الأربع الرئيسية للجائزة.
صورة من: Getty Images/Billboard/E. McIntyre
حدث تاريخي في كأس أمم أوروبا
لأول مرة في تاريخ كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، ستستضيف 12 دولة منافسات بطولة "يورو 2020"، وكانت العادة أن تستضيفها دولة واحدة فقط وفي مرات قليلة جدا دولتان. ويتنافس حوالي 24 فريقا وطنيا على كأس البطولة المرموقة بين 12 يونيو/ حزيران و12 يوليو/ تموز 2020. وينظم الحدث بأكمله الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الذي يرأسه السلوفيني ألكسندر سيفرين (الذي في الصورة).
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Tarantino
عبقري الشطرنج يتحدى جميع المنافسين
من الذي لديه الثقة ليفعلها؟ في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2020، سيدافع ماغنوس كارلسن عن لقبه كبطل للعالم في الشطرنج في مواجهة منافسيه. في الوقت الحالي، يتصدر اللاعب النرويجي البالغ من العمر 29 عامًا التصنيف العالمي لأفضل لاعبي الشطرنج، بعد أن حطم الرقم القياسي كأصغر لاعب يفوز بالبطولة، الذي كان مسجلا باسم الروسي غاري كاسباروف.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/B. Lenoir
سادة موسيقى الهيفي ميتال
مؤكد أن قلة من الناس تعرف توماس جينسن (يمين) وهولغر هوبنر (يسار)، لكن في 2020 سيكتبان تاريخا للهيفي ميتال. فقبل 30 عامًا، بدأ الاثنان تنظيم مهرجان "الهيفي ميتال" المعروف باسم "فاكن أوبن إير"، الذي يستقطب كل عام 85 ألف من محبي هذا النوع من الموسيقى في ولاية شليسفيغ-هولشتاين الألمانية. ورغم نجاحه، فإن أمنيات هوبنر في يوبيل المهرجان متواضعة: "طقس جيد، كل شئ جيد". ميريام بنكه/ ماركو مولر/ محمد مجدي