توقيف بريطاني في الإمارات لارتدائه قميص المنتخب القطري
علاء جمعة
٥ فبراير ٢٠١٩
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا تقول فيه إن السلطات الإماراتية ألقت القبض على بريطاني كان يرتدي قميص منتخب قطر. الصحيفة تقول إن البريطاني، علي عيسى أحمد، يواجه عقوبة السجن لمدة قد تصل لـ 15 سنة مع غرامة كبيرة.
إعلان
ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية، في تقرير على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء (الخامس من شباط/ فبراير 2019) أن السلطات الإماراتية ألقت القبض على المواطن البريطاني علي عيسى أحمد لارتدائه قميص فريق قطر الوطني لكرة القدم.
ووفقا لتقرير الصحيفة البريطانية فإن علي عيسى أحمد، وهو أحد مشجعي كرة القدم الشباب، كان يقضي عطلة في دولة الإمارات وقرر حضور مباراة تجمع بين منتخبي العراق وقطر خلال بطولة كأس آسيا التي استضافتها الإمارات.وتضيف الصحيفة أن الشرطة الإماراتية قامت باعتقاله بعد المباراة لأنه كان يرتدي قميص فريق قطر الوطني.
وتضيف الصحيفة أن أحمد قال إنه تعرض للضرب على أيدي الشرطة في الطريق إلى المخفر.وبأنه عندما أبلغ عن هذا الاعتداء للضباط في المخفر، اتهم على الفور بالكذب ونشر معلومات مغلوطة عن قوات الأمن الإماراتية.
ويبدو أن الشرطة صعدت التهمة الموجهة إلى أحمد من "إظهار تعاطفه مع قطر" إلى "تقديم ادعاءات كاذبة ضد مسؤولين أمنيين إماراتيين". وهو ما يمكن التعامل معه على أنه جريمة أمن قومي، وهو ما يجعله يواجه احتمالية عقوبة السجن لمدة 15 سنة وغرامة تزيد على 50000 درهم، بالرغم من أن التوقيف له أبعاد سياسية بحسب الصحيفة البريطانية.
من جهته أكد وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت على موقف بلاده المطالب بالإفراج الفوري عن علي عيسى أحمد ، وإلزام الإمارات ضمان سلامة المواطنين البريطانيين في الإمارات من الاعتقال الخاطئ. وقال الوزير إن أحمد لم يرتكب أي جريمة حقيقية.
ع.أ.ج/أ.ح
بعد قطع العلاقات... قطر في مواجهة عاصفة من التحديات
في أزمة غير مسبوقة، خمس دول تُقاطع قطر بسبب اتهامات بأنها تدعم إيران وإسلاميين. قرار يضع قطرالدولة الخليجية الصغيرة في مواجهة عاصفة من التحديات الكبيرة. قائمة بأبرز التحديات التي تواجهها قطر بعد هذا القرار المُفاجئ.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Jaafar
سفر مُعلق إلى إشعار آخر
قررت شركات الطيران في الإمارات والسعودية تعليق رحلات السفر من وإلى الدوحة. وألغت السعودية كل التراخيص الممنوحة للخطوط الجوية القطرية وإقفال كل مكاتبها بالبلد. وسيؤثر هذا القرار على حجم الرحلات التي تقارب19 رحلة يوميا بين الدوحة وباقي المدن الخليجية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/H. Mizban
حدود خارج الخدمة
أغلقت السعودية والإمارات والبحرين المنافذ البرية والبحرية و الجوية أمام وسائل النقل القطرية. وستضطر قطر إلى البحث عن طريق بحري بديل لتصدير الألومنيوم الذي يتم عبر ميناء جبل علي في الإمارات، وطريق بري يُعوض معبر أبو سمرة الحدودي بينها وبين السعودية، والذي يشهد عبور 600 إلى 800 شاحنة يوميا.
صورة من: Imago
حصار غدائي
تستورد قطر نحو 80 في المائة من حاجياتها الغذائية من دول الخليج. وبدأ السكان في قطر تخزين المواد الغذائية تحسباً للأسوء، خاصة بعد أن أوقفت الإمارات والسعودية صادرات السكر الأبيض لقطر. ومن شأن هذه الأزمة أن تؤدي إلى نقص مواد التغذية ورفع الأسعار. من جهتها الحكومة القطرية أعلنت أنها "قامت منذ وقت سابق باتخاذ كل ما يلزم من احتياطات لضمان سير الحياة الطبيعية للمواطنين والمقيمين".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/shalome05
تحديات في أسواق المال
أوقفت البنوك الإماراتية تمويل شراء السندات، وشهدت البورصة خسائر كبيرة، حيث هبط مؤشر البورصة القطرية إلى 7،6 في المائة غير أنه بدأ يميل للتحسن. كما تراجعت السندات الدولارية السيادية ما قد يؤثر على التصنيف الائتماني للبلد.
صورة من: Reuters/N. Zeitoon
علاقات دبلوماسية مقطوعة
قطعت الدول الخمس علاقاتها الدبلوماسية مع قطر و أمهلت الدبلوماسيين القطريين 48 ساعة للمغادرة. كما اتخذت قرارات متفرقة بشأن سفر مواطنيها إلى قطر.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/O. Faisal
مقاطعة رياضية
لم تسلم الرياضة أيضا من الأزمة، حيث حجبت شركتا "اتصالات" و"دو" قنوات "بي إن سبورت" القطرية بالكامل من قائمة خدماتها. وقررت مصر وقف التعامل مع قنوات "بي إن سبورت"، وانضم أيضا ناديا الأهلي والزمالك إلى باقي المقاطعين.
صورة من: picture alliance/sampics/C. Pahnke
تساؤلات حول تنظيم كأس العالم 2022 في قطر
يرى خبراء في الشؤون الرياضية أن تؤدي الأزمة الدبلوماسية إلى انعكاسات سلبية على استضافة قطر كأس العالم 2022 و كأس الخليج العربي"خليجي23" هذا العام. وتستضيف قطر سنويا الكثير من الأنشطة الرياضية.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Bieri
تضرر القطاع السياحي
سينعكس إغلاق المنافذ الجوية في وجه قطر على الرحلات التجارية والسياحية القادمة إلى البلد. وحسب الهيئة العامة للسياحة القطرية ،من المتوقع أن يُساهم القطاع السياحي عام 2017 بنحو 1.1 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي. إعداد: رضوان المهدوي