برأت الحكومة الإثيوبية في تقريرها طاقم الطائرة، التي سقطت الشهر الماضي، وطالبت شركة بوينغ بإجراء تحقيق بشأن نظام التحكم الآلي. التقرير أكد أن الطيار ومساعده اتبعا جميع الإرشادات لكنهما لم يتمكنا من السيطرة على الطائرة.
إعلان
قالت وزيرة النقل الإثيوبية داجماويت موجيس، اليوم الخميس (الرابع من نيسان/ أبريل 2019)، وهي تقدم أول تقرير رسمي عن كارثة طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية في مؤتمر صحفي في أديس أبابا، إن الطيار ومساعده اتبعا الإرشادات اللازمة عندما هبطت طائرتهما (بوينغ ماكس 8) هبوطاً حاداً.
وطالبت الوزيرة الإثيوبية شركة بوينغ بإجراء تحقيق بشأن نظام التحكم الآلي، وذلك بعد التقرير، الذي خلُص إلى أن الطيارين اتبعوا جميع الإرشادات إلا أنهم لم يتمكنوا من السيطرة على الطائرة. وأضافت وزيرة النقل الإثيوبية، أنه "من الموصَى به أن يتم مراجعة نظام التحكم في الرحلة من جانب الشركة المصنّعة له".
وفي مؤشر واضح على مجال تركيز المحققين الإثيوبيين برأ التقرير الطيار ومساعده من استخدام إجراءات غير صحيحة وأصدر توصيتين لشركة بوينغ المصنعة للطائرة وللجهات التنظيمية. وأشار التقرير إلى أن بوينغ راجعت نظام التحكم في الطائرة وأن سلطات الطيران أكدت أن المشكلة جرى حلها قبل الموافقة على عودة هذا الطراز للطيران.
ولم يوجه التقرير المبدئي اللوم لأي طرف وفقاً للقواعد الدولية المتبعة مع حوادث الطيران. ولم يقدم تحليلاً مُفصلاً عن الرحلة وهو الأمر المتوقع أن يستغرق عدة أشهر قبل صدور التقرير النهائي في غضون عام.
وكان الحادث وقع في العاشر من آذار/مارس الماضي وأسفر عن مقتل 157 شخصاً. ووقع بعد فترة وجيز من إقلاع الطائرة من أديس أبابا في طريقها إلى نيروبي.
ويشار إلى أن شركات الطيران العالمية كانت قد أوقفت عمل هذا الطراز بعد الحادث وهو الثاني في غضون ستة أشهر بعد تحطم طائرة تابعة لشركة ليون إير في إندونيسيا في تشرين الأول/أكتوبر مما أسفر عن مقتل 189 شخصاً.
أ.ح/خ.س (رويترز، د ب أ)
طائرت المستقبل كهربائية وصديقة للبيئة
يرغب الكثير من الناس باستخدام الطائرة للسفر لكن بدون الإضرار بالبيئة، لذلك أصبح اهتمام الباحثين وصناع الطائرات منصبا على الطائرات الكهربائية الصديقة للبيئة، التي ستعرف صناعتها ازدهارا في المستقبل.
صورة من: Pipistrel
صغيرة خفيفة ودون انبعاثات ضارة
تعد الطائرات التي تعمل بالطاقة الكهربائية المستخرجة من مصادر الطاقة المتجددة صديقة للبيئة لأنها خالية من ثاني أوكسيد الكربون. إذ نها خالية من الانبعاثات الضارة للبيئة مثل أوكسيد النيتروجين. وبشكل عام، يجب أن تصبح الطائرات الكهربائية أصغر حجما وأخف وزنا وأكثر كفاءة من الطائرات التي تعمل بالكيروسين - مثل ألفا إلكترو من Pipistrel الشركة السلوفينية الناشئة والتي غزت بالفعل السماء.
صورة من: Pipistrel
الحافلة الكهربائية الطائرة
تستخدم الطائرات التي تعمل بالطاقة الكهربائية أساسا في حركة الملاحة الإقليمية. تريد شركة "إيفيايشن" الإسرائيلية أن تحدث ثورة في حركة الملاحة الجوية من خلال طائرة كهربائية فيها 9 مقاعد تصل سرعتها إلى 1000 كم/ ساعة. ومن المفترض أن تقوم في عام 2019 بأول رحلة تجريبية لها.
صورة من: Eviation
التاكسي الطائر
قامت سيارة الأجرة الطائرة التابعة للشركة الألمانية Lilium بأول رحلة لها في أبريل 2017 حيث أقلعت للمرة الأولى عموديا. تحتوي هذه الطائرة الكهربائية على 5 مقاعد وتستغرق رحلة الطيران من لندن إلى باريس ساعة فقط. قد نشهد عن قريب طلب التاكسي الطائر عن طريق تطبيق ذكي على الهاتف وبما لا يتجاوز تكلفة ركوب سيارة الأجرة العادية.
صورة من: Lilium
كهربائية وكلاسيكية في نفس الوقت
بعض الشركات المصنعة للطائرات تميل إلى الطائرات الهجينة. وتقوم كل من إيرباص ورولز رويس وسيمنس بتطوير هذه الطائرة التجارية النموذجية. يتم تشغيل هذه الطائرة المسماة E-fan X بثلاثة توربينات غاز ومحرك كهربائي. في مرحلة ما سيتم استبدال توربين غاز آخر بمحرك كهربائي. وسيحلق النموذج الأول من هذه الطائرة بالفعل في عام 2020.
صورة من: Airbus
طائرة صديقة للبيئة غير مكلفة
ترغب شركة الطيران المنخفضة التكاليف Easyjet في دخول مجال الطيران الصديق للبيئة. في سبتمبر 2017 أعلنت الشركة البريطانية عن تعاونها مع شركة Wright Electric الأمريكية. الهدف هو صناعة طائرة كهربائية بالكامل تصل طاقتها الإستيعابية إلى 150 راكبا. لكن من غير المعروف متى ستنتهي صناعة النموذج الأولي.
صورة من: Wright Electric
المستقبل للطائرات الكهربائية
وفقا للخبراء يمكننا السفر بعد 20 عاما في أول طائرة كهربائية ويتراوح نطاق وصول النماذج السابقة من 250 إلى 1000 كم. لكن التكنولوجيا تتطور بسرعة وقد تكون إمكانية السفر في طائرة كهربائية قريبة جدا، وهو خبر سار لعشاق السفر المهتمين بالبيئة. إعداد: كاترينا فيكر/ ر.ن