1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ارتفاع عدد الجرائم السياسية في ألمانيا في عام 2021

١٠ مايو ٢٠٢٢

شهد عام 2021 ارتفاعا في عدد الجرائم المرتكبة بخلفية سياسية في ألمانيا، وفق بيانات الداخلية الألمانية، كما أرتفع عدد الجرائم التي لم تُصنف في إطار أيديولوجية معينة وكانت على صلة بجائحة كورونا أو بـ"عام الانتخابات".

وزيرة الداخلية الألمانية ورئيس المكتب الفيديرالي لمكافحة الجريمة (يسار الصورة)، أثناء تقديم التقرير السنوي للجرائم بدوافع سياسية (10.05.2022).
وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إلى جانب هولغر مونش (يسار الصورة)، رئيس المكتب الفيديرالي لمكافحة الجريمة، أثناء تقديم التقرير السنوي للجرائم بدوافع سياسية (10.05.2022). صورة من: Frederic Kern/Geisler-Fotopress/picture alliance

 

أعلن المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية في ألمانيا اليوم الثلاثاء (10 مايو/ أيار 2022)، أن عدد الجرائم ذات الدوافع السياسية المرتكبة عام 2021 ارتفع بنسبة 23% مقارنة بالعام السابق، لتتخطى قليلا في عام 2021 عتبة 50 ألف جريمة مسجلة ذات خلفية سياسية. وشكلت الجرائم التي لا يمكن للشرطة تصنيفها على أيديولوجية محددة النسبة الأكبر من الزيادة، أمام تراجع طفيف للجرائم السياسية التي تحسب على اليسار المتطرف أو اليمين المتطرف.

في المقابل وحسب وزيرة الداخلية نانسي فيزر، فإن حجم الجرائم التي يشتبه أنها ارتكبت من قبل أشخاص لم تصنفهم السلطات على أنهم يمينيون أو يساريون أو إسلاميون أو مؤيدون لأيديولوجية أجنبية، ارتفعت لتبلغ 21 ألفا و339 جريمة. والسبب يعود إلى أنها جرائم على علاقة بجائحة كورونا وإجراءات الدولة لاحتوائها أو بالانتخابات التشريعية التي شهدتها ألمانيا في عام 2021.

من جهته سجل المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة 9201 جريمة ذات صلة بجائحة كورونا. غالبيتها ضد قانون التجمهر، كما أن عدد الجرائم المتعلقة بالانتخابات بلغت 420 حالة، علما أنه وإلى جانب الانتخابات العامة، شهد عام 2021 انتخابات تشريعية في خمس ولايات من اصل 16 ولاية ألمانية.

وأثناء تقديمها للتقرير، قالت فيزر إن "الأحداث التي شهدها عام 2021، وضعت التلاحم المجتمعي أمام تحديات جمة وهذا ما انعكس أيضا على الأرقام".

إلى ذلك ارتفعت جرائم ضد الدولة وممثليها بشكل حاد العام الماضي، وفق بيانات الداخلية الألمانية. وسجلت الشرطة أكثر من 14 ألف جريمة من هذا القبيل - بزيادة تقارب 51%.

وبحسب البيانات فإن نحو ثلاثة أرباع الجرائم المرتكبة ضد مسؤولين أو ممثلين منتخبين تورط فيها مشتبه بهم لم تستطع الشرطة تصنيفهم في أيديولوجية معينة. لكن وكما ذكر المكتب ارتكبت معظمها من قبل متطرفين يمينيين. وأحصت الشرطة نحو  22 ألف جريمة ذات دوافع يمينية متطرفة، بزيادة قدرها 7% مقارنة بعام 2020. بينما نُسبت حوالي 10 آلاف جريمة إلى متطرفين يساريين، بتراجع قدره 8,7% مقارنة بعام 2020.

وهكذا "يبقى"، وكما جاء على لسان رئيس مكتب مكافحة الجريمة هولغر مونش، اليمين المتطرف "أكبر تحدٍ للمجتمع الديمقراطي"، لتتابع الوزيرة فيزر أن جرائم  معادة السامية  ارتفعت إلى 3 آلاف حالة وهو مايعادل 29%، وهذا عيب على ألمانيا.

 و.ب/ع.ج.م ( ك ن أ، د ب أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW