ألمانيا: ارتفاع حالات العنف ضد اللاجئين ثلاثة أضعاف
٥ نوفمبر ٢٠١٥
حذر المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة من تصاعد العنف ضد اللاجئين. إذ ذكر تقرير للمكتب أن عدد حالات الاعتداءات على اللاجئين قد وصل إلى ثلاثة أضعاف مقارنة بعام 2014.
إعلان
نقلت مصادر صحفية ألمانية عن المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة أن ألمانيا شهدت ارتفاعا في عدد حالات الاعتداء على اللاجئين. وذكرت صحيفة "دي فيلت" أن 104 حالة اعتداء سجلت، بينها 53 حالة إشعال حريق موجهة ضد اللاجئين.
ونقلت الصحيفة أن عدد حالات الجرائم الدعائية وتلك التي تدعو للكراهية قد وصلت إلى 637 حالة. وهو عدد يفوق ثلاثة أضعاف العدد نفسه خلال العام الماضي. فيما وصل عدد هذه الحالات خلال الربع الأول فقط من هذا العام إلى 303 حالة. وحذرت منظمة "دياكوني" المسيحية للمساعدات من تزايد الهجمات على مراكز إيواء اللاجئين وعلى الأفراد الذي يساعدونهم. وقال مدير المنظمة اوليرش ليلي "نعيش هذه الأيام أسوأ فترة نسمع فيها ألفاظا عنصرية واعتادءات من قبل اليمين، لم نسمعها منذ عشرين عاما".
ع.خ/ و.ب (أ ف ب، DW)
اشتباكات بالأيدي ربما تشعل حروبا في البلقان
أزمة اللاجئين التي تعصف بأوروبا وصلت إلى حد تحذير المستشارة أنغيلا ميركل من حدوث نزاعات عسكرية داخل أوروبا بسبب أزمة اللاجئين، خاصة في دول البلقان التي شهدت خلال عقود ماضية صراعات عرقية.
صورة من: Getty Images/AFP/E. Barkcic
أزمة اللاجئين التي تعصف بأوروبا وصلت إلى حد تحذير المستشارة أنغيلا ميركل من حدوث نزاعات عسكرية داخل أوروبا بسبب أزمة اللاجئين، خاصة في دول البلقان التي شهدت خلال عقود ماضية صراعات عرقية.
صورة من: Reuters/S. Zivulovic
ميركل قالت: "لا أريد أن يكون هناك اضطرار لنزاعات عسكرية مجددا". وما زالت أحداث حروب البلقان في البوسنة والهرسك بين الصرب والكروات والبوسنيين حاضرة في الذاكرة الأوروبية.
صورة من: Reuters/L. Foeger
دول البلقان، مثل مقدونيا وصربيا وكرواتيا وسلوفينيا، هي دول العبور نحو غرب أوروبا. حدود هذه الدول زاخرة بذكريات الصراعات والحروب. بعض هذه الدول منضم للاتحاد الأوروبي مثل كرواتيا وسلوفينيا.
صورة من: picture-alliance/PIXSELL
ميركل حذرت بقولها "لا أريد رسم صورة قاتمة الآن. لكن الأمر يسير بوتيرة أسرع مما نتخيل، فمن خلاف قد ينشأ اشتباك بالأيدي، ومن اشتباك بالأيدي قد تنشأ أشياء لا نريدها جميعا".
صورة من: Vuk Tesija
بعد أن أغلقت هنغاريا حدودها اتجه اللاجئون من صربيا نحو سلوفينيا المجاورة، ومن هناك يمكن للاجئين العبور إلى النمسا ثم إلى ألمانيا. يوميا يمر آلاف منهم عبر الحدود، ما يمثل تحديا لهذه الدول.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
اعترف كثير من الساسة الأوربيين بأنهم فشلوا في تقديرهم المسبق لحجم أفواج اللاجئين. بعض الساسة تحدثوا عن فشل أوروبا في حماية حدودها الخارجية. داخليا تكمن المشكلة في أن دول الاتحاد الأوروبي قد استغنت عن الإجراءات الحدودية بينها.
صورة من: Getty Images/A. Kurucz
الخريف يوشك على نهايته والشتاء على الأبواب، المخاطر تحدق باللاجئين المحصورين بين حدود دول ضمن الاتحاد الأوروبي وخارجه.