غالبية المجنسين في ألمانيا محتفظون بجنسية وطنهم الأم
١٠ أغسطس ٢٠١٨
أظهرت البيانات الرسمية أن ستة من بين كل عشرة مجنسين في ألمانيا احتفظوا بجنسية وطنهم الأم. تجدر الإشارة إلى أن التجنس من أكثر الأشكال شيوعا في الحصول على الجنسية الألمانية.
إعلان
ذكرت صحيفة "فيلت" الألمانية الصادرة اليوم (الجمعة العاشر من أغسطس / آب 2018) استنادا إلى بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي أنه لم يتخل أحد من بين السوريين والأفغان والمغاربيين والنيجيريين الذين حصلوا على الجنسية الألمانية العام الماضي عن جنسية وطنه الأم. وبحسب البيانات، احتفظ 68918 مجنسا من إجمالي 112211 مجنسا، 61.4% بجنسية وطنهم الأم، وهي زيادة غير مسبوقة في عدد الحاملين لجنسية مزدوجة في ألمانيا.
وبحسب بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي يحصل المتجنس على الجنسية الألمانية على الدوام، ولا يُعتبر أجنبيا حتى إذا لم يتخل عن جنسية وطنه الأم. وهناك قواعد استثنائية يتمتع بها مواطنو الاتحاد الأوروبي عند حصولهم على الجنسية الألمانية.
عرب ألمانيا والسماح بالجنسية المزدوجة
01:46
واحتفظ لذلك 99% من المجنسين الأوروبيين في ألمانيا البالغ عددهم نحو 39 ألف مجنس بجنسية وطنهم الأم. وبحسب بيانات المركز الاتحادي للتثقيف السياسي استنادا إلى وزارة الداخلية الألمانية، فإنه تم التخلي عن مطالبة المجنسين من بين الأفراد الذين يحق لهم اللجوء بالتنازل عن جنسية وطنهم الأم. وبحسب بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي، لم يتنازل العام الماضي أي من المجنسين الإيرانيين، وعددهم 2689 مجنسا، عن جنسية وطنهم الأم، وكذلك الحال بالنسبة لـ2479 مجنسا سوريا و2400 مجنسا أفغانيا و2390 مجنسا مغربيا و1294 مجنسا لبنانيا و1125 مجنسا تونسيا و954 مجنسا نيجيريا و462 مجنسا جزائريا. ووفقا للبيانات، احتفظ 8ر87% من العراقيين المجنسين (3480 فردا) بجنسية وطنهم الأم.
ح.ز/م.س (د.ب.أ)
ألمانيا المتعددة - حصيلة 60 عاما من الهجرة
احتلت ألمانيا هذا العام المرتبة الثانية من بين الدول المفضلة لدى المهاجرين. بدأت الهجرة إلى ألمانيا قبل 60 عاما، ويقدم متحف "بيت التاريخ الألماني" في بون معرضا عن تاريخ الهجرة. إليكم بعض أشواط مراحلها.
صورة من: DW/J. Hennig
في سنة 2013 وحدها هاجر أكثر من 1.2 مليون شخص إلى ألمانيا. بدأت الهجرة إلى ألمانيا في خمسينات القرن الماضي حيث قصدها خاصة الباحثون عن العمل، أما أغلب المهاجرين الجدد حاليا فهم من دول الاتحاد الأوروبي.
صورة من: DW/J. Hennig
خلال خمسينات القرن الماضي بدأت "المعجزة الاقتصادية في ألمانيا الغربية" وساهم المهاجرون في سد النقص الحاصل في الأيدي العاملة. قدم أغلبهم بأمتعة قليلة ودون أسرهم.
صورة من: DW/J. Hennig
في الفترة ما بين 1955 و1968 وقعت حكومة ألمانيا على تسع اتفاقيات تعاون مع إيطاليا وإسبانيا واليونان وتركيا والمغرب وجنوب كوريا والبرتغال وتونس ويوغسلافيا، لاستقدام عمال من هذه الدول.
صورة من: DW/J. Hennig
من ضمن شروط القبول للعمل في ألمانيا القيام بإجراء فحوصات طبية تثبت خلو الباحث عن العمل من الأمراض وقدرته على العمل. وتم إجراء الفحوصات الطبية في البلدان الأصلية.
صورة من: DW/J. Hennig
كان المهاجر البرتغالي أرماندو رودريغز دي سا المهاجر رقم مليون عندما وصل إلى محطة قطارات كولونيا – دويتس. فوجئ أرماندو باحتفال استقباله وبدراجة ناريه هدية له. أخذه شعور الخوف من ترحيله للبرتغال عندما سمع إسمه في مكبر الصوت .
صورة من: DW/J. Hennig
بهذه السيارة "فورد ترانزيت" وصل المهاجر التركي صبري غولير إلى ألمانيا قادما من تركيا عن طريق البر. كان المهاجرون الأتراك يفضلون هذه السيارة التي أطلق عليها آنذاك إسم "عربة الأتراك".
صورة من: DW/J. Hennig
في ألمانيا الشرقية بدأت هجرة العمال إليها خلال منتصف ستينيات القرن الماضي ووقعت حكومتها على اتفاقيات مع دول المعسكر الاشتراكي ومع فيتنام لاستقدام عمال لمصانع النسيج والألبسة.
صورة من: DW/J. Hennig
مكث "العمال الضيوف" في ألمانيا واستقدموا عائلاتهم لاحقا للعيش معهم في ألمانيا. انتشرت المطاعم والأطباق الأجنبية مع انتشار المهاجرين الأجانب في ألمانيا، فأصبحت أكلة الشاورما التركية "دونر" من أكثر الأكلات الشعبية مبيعا في البلد.
صورة من: DW/J. Hennig
في سنة 1989 وقبل سقوط الجدار بلغ عدد العمال الأجانب في ألمانيا الشرقية نحو 190 ألف عامل، أما في ألمانيا الغربية فكان عددهم 5 ملايين شخص. وبدأت مخاوف البعض من زيادة أعداد المهاجرين تظهر للعيان وتتصدر عنوانين الصحف والمجلات.
صورة من: DW/J. Hennig
كانت هناك تخوفات أيضا لدى بعض الأجانب من الاندماج في المجتمع الجديد. المخرج التركي الأصل فاتح أكين سلط الضوء على هذه الظاهرة في فلمه "ضد الجدار"، والذي حاز على جائزة "البرليناله" عام 2004.
صورة من: DW/J. Hennig
عام 2011 تم اختيار مواطن من أصل أوغندي أميرا لاحتفالات الكرنفال التقليدية في إحدى الجمعيات، فأصبح بذلك رمزا للاندماج في مدينة آخن وإيقونة ضد أي مظهر عنصري.