ذكرت وسائل إعلام نقلاً عن وزارة الداخلية الألمانية أنه سُجل ما مجموعه 37 هجوماً على المساجد والجمعيات الثقافية والمطاعم التركية حتى الآن هذا العام، مقارنة بما مجموعه 13 حادثاً من هذا النوع طوال العام السابق.
إعلان
شهدت ألمانيا تصاعداً في الهجمات على المؤسسات التركية من جانب نشطاء موالين للأكراد هذا العام، بعد أن شنت أنقرة هجوماً على مدينة عفرين في سوريا. وتم تسجيل ما مجموعه 37 هجوماً على المساجد والجمعيات الثقافية والمطاعم التركية حتى الآن هذا العام، مقارنة بما مجموعه 13 حادثاً من هذا النوع طوال العام السابق، وفقاً لبيانات لوزارة الداخلية الألمانية نشرتها مجموعة "فونكه" الإعلامية اليوم الثلاثاء (20 آذار/مارس 2018).
وشدد مسؤولون على أن هذه الأرقام أولية وقابلة للتغيير. وقالت متحدثة باسم الوزارة لـ "فونكه": "نظراً للعدد الكبير من الأشخاص الذين يعيشون هنا ولهم صلات مع تركيا فإن ألمانيا كانت دائما مرآة للعلاقات التركية الكردية". وأضافت أن الوضع أصبح "حادا بشكل خاص بسبب الأحداث الجارية في عفرين".
يذكر أنه يعيش في ألمانيا أكبر جالية تركية في العالم، فهناك ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص من أصل تركي، وكثير منهم من الأكراد، يعيشون في البلاد.
وتسببت عملية عفرين في موجة من الاحتجاج في ألمانيا، وتم تنفيذ عمليات حرق عمد خلال اليومين الماضيين على مساجد ومؤسسات تركية أخرى في برلين وولايات شمال الراين - فيستفاليا، وشليزفيغ هولشتاين، وبادن فورتيمبرغ.
خ.س/ح.ز (د ب أ)
الغوطة وعفرين.. لا صوت يعلو على آهات المدنيين سوى دوي القنابل
طغى الدم على الذكرى السنوية السابعة لانطلاق الاحتجاجات السلمية في سوريا، التي حوّلت إلى حرب أهلية أتت على الأخضر واليابس. الغوطة الشرقية ومنطقة عفرين شهدتا "نزوح" و"تهجير" الآلاف في النصف الأول من شهر آذار/مارس الجاري.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Beshara
بدأت العملية العسكرية، التي يشنها النظام السوري والقوات الروسية ومجموعة من الميلشيات "الرديفة"، على الغوطة الشرقية منذ 18 شباط/ فبراير 2018.
صورة من: picture-alliance/dpa/XinHua/A. Safarjalani
خلَّفت هذه العملية حتى الآن حوالي 1000 قتيل وأكثر من 500 جريح. كما "نزح" وتم "تهجير" آلاف المدنيين.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Beshara
شهد يوم الخميس 15 آذار/ مارس 2018 أكبر عملية "نزوح جماعي" منذ بدء التصعيد العسكري، من الغوطة الشرقية، حيث خرج في هذا اليوم 20 ألف مدني، وخاصةً من قرى حمورية وكفر بطنا، وذلك تزامناً مع تقدم ميداني لقوات النظام.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Beshara
أكد مصدر روسي أنه يوم الجمعة 16 آذا/ مارس 2018 فقط "غادر" ما يقارب من 500 مدني منطقة الغوطة المحيطة بالعاصمة السورية دمشق، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال وكبار السن.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Beshara
فشلت محاولات جمعيات ومنظمات الإنسانية إدخال المساعدات إلى الغوطة، التي تشهد حصاراً منذ عام 2013. تم ترحيل بعض العائلات الخارجة من الغوطة إلى الشمال السوري أو توزيعهم على مراكز إيواء داخل دمشق بحسب جهات رسمية سورية.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Beshara
يستمر "فرار" و"تهجير" المدنيين من منطقة عفرين شمال غرب سوريا، حيث تشن القوات التركية مع مقاتين من "الجيش السوري الحر" حملة عسكرية منذ كانون الثاني/ يناير 2018 تحت اسم "غصن الزيتون" ضد مقاتلين أكراد.
صورة من: Reuters/K. Ashawi
عبرت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء المعلومات التي تتحدث عن مدنيين عالقين في عفرين، تمنعهم القوات الكردية من الفرار ويُستخدمون كـ"دروعٍ بشرية".
صورة من: Reuters/K. Ashawi
"نزح" الآلاف من منطقة عفرين منذ بدء الهجوم التركي، حيث باتت عفرين مطوقة بشكل شبه كامل باستثناء ممر وحيد يستخدمه المدنيون الذين يفرون بالآلاف إلى مناطق مجاورة.
صورة من: Reuters/K. Ashawi
شهد الأسبوع الثاني من شهر آذار/ مارس فرار أكثر من ثلاثين ألف مدني من عفرين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.