تقرير: مئات الألمان على لائحة المطلوبين لدى النظام السوري
٨ مارس ٢٠١٧
وضع نظام الرئيس السوري بشار الأسد لائحة تضم مئات الألمان ضمن بنك معلومات سري كشف عنه تلفزيون "إن. دي، إر". وتتضمن اللائحة سياسيين وباحثين وصحافيين. وهناك أوامر اعتقال صدرت في حق بعض هؤلاء في سوريا.
إعلان
اشتهر المصور والمخرج مارسيل ميتلسيفن بالشريط الوثائقي "وطني ماي هوملاند" والذي تم اختياره في المسابقة الأولوية لجوائز الأوسكار في هوليود. الشريط يروي قصة عائلة من حلب نجحت الهروب من الحرب الأهلية إلى ألمانيا. ومع ذلك ورغم الجوائز التي حصل عليها المخرج والنجاح الذي حققه، فإنه كان عليه أن يضع حدا لمشواره، على الأقل من وجهة نظر النظام السوري، حيث يوجد ضمن قائمة سرية للمخابرات السورية تمنعه من دخول الأراضي السورية.
وتتضمن اللائحة أيضا صحافيين لا يعجب عملهم النقديين مخابرات الأسد. ويوجد مارسيل ميتلسيفن ضمن 500 اسم ألماني في نفس اللائحة السرية. ويسعى جهاز المخابرات لمعرفة احتمال سفر الأشخاص المعنيين إلى سوريا، غير أن شخصا ميتلسيفن موجود ضمن فئة خاصة وهو ممنوع مبدئيا ن دخول الأراضي السورية. وضمن الصحافيين الألمان الموجودين في اللائحة هناك فولفغانغ باور من أسبوعية "دي تسايت"، أو رئيس تحرير مجلة "زينيت" دانييل غيرلاخ.
وهناك فئة ثالثة من الألمان في اللائحة صدرت في حقهم أوامر اعتقال من قبل السلطات السورية من بينهم صحافي الفيديو كورت بيلدا الذي أنجز تقارير من سوريا لصالح شبكة "أيه. إر. ديه".
وحسب "إن. دي، إر" فإن بنك المعلومات يتضمن ما لا يقل عن مليون و600 ألف من البيانات إلى غاية عام 2015 وتتضمن أسماء أشخاص ينتمون لـ 150 بلدا وتشمل فترة زمنية تعود للستينات من القرن الماضي. وحصلت قناة "إن. دي. إر" على تلك المعلومات من خلال التعاون مع موقع "زمان الوصل" السوري المعارض. وتوجهت القناة الألمانية إلى الحكومة السورية طالبة منها توضيحا بشأن تلك المعلومات، إلا أنها لم تتلق حتى الآن إجابة، حسب ما قالت القناة الألمانية نفسها.
كما توجهت DW عربية بسؤال إلى السفارة السورية في برلين حول ما ورد بشأن اللائحة التي يجري الحديث عنها ولم يتلق موقعنا أي رد حتى هذه اللحظة.
ح.ز/ ص.ش (إن. دي، إر)
تماثيل وصور"الأسد" في المناطق الكردية-أين هي الآن؟
اعتاد الناس أن تملأ صور وتماثيل الرئيس السوري السابق حافظ الأسد ولاحقا ابنه الميادين والشوارع السورية، إلا أن ومع بداية الثورة عام 2011 بدأ هذا العرف في الزوال. فماذا حل بتماثيل وصور آل الأسد في المناطق الكردية تحديدا؟
صورة من: DW/K. Sheikho
بناء مؤسسة حكومية في مدينة رأس العين (90 كلم شمال غرب الحسكة): منذ تولي حزب البعث السلطة بسوريا في سبعينيات القرن الماضي، اعتاد الناس على صور وتماثيل الرئيس السابق حافظ الأسد معلقة على واجهات المؤسسات والدوائر الحكومية والأبنية والساحات العامة وفي مداخل المدن.
صورة من: DW/K. Sheikho
مدرسة في مدينة رأس العين: لاتزال صور حافظ الاسد منقوشة على جدران بعض المدارس- كما كانت العادة في عهده- ولا يزال تمثال حافظ الأسد يطل على القصر العدلي وسط مدينة الحسكة، وتحيط به عناصر الأمن والمخابرات مدججة بالسلاح لحمايته. كما يتوسط تمثاله ساحة السبع بحرات بمركز مدينة القامشلي، قرب مجمع الأفرع الأمنية، محاطا بحراسة عناصر الشرطة والمخابرات التي تمنع التصوير هناك.
صورة من: DW/K. Sheikho
المدخل الشرقي لمدينة الحسكة. سابقاً كان قد رسُم عليه صورة كبيرة للرئيس الحالي بشار الأسد، والعلم السوري. أما اليوم فقد رسم علم وحدات حماية الشعب الكردية، مع العلم الكردي.
صورة من: DW/K. Sheikho
قوس النصر في المدخل الشرقي للحسكة، كان مرسوما عليه صورة لحافظ الأسد على جهة اليمين، ونجله بشار على جهة اليسار. اليوم مرسوم علم الوحدات الكردية (يمين) وصورة الزعيم الكردي عبد الله اوجلان (يسار).
صورة من: DW/K. Sheikho
دوار المدخل الجنوبي لمدينة الدرباسية (85 كلم شمال الحسكة) كان يتوسطه مجسم رأس حافظ الاسد، كسر المجسم في 8 أكتوبر/تشرين الأول من العام 2011 بعد اغتيال المعارض الكردي مشعل التمو، رئيس تيار المستقبل، وابن المدينة في السابع من أكتوبر. وبني محله مجسم حرف (K) للدلالة على اسم كردستان. اغتيال التمو أدى إلى خروج مظاهرات تنديد كانت الأكبر في المدن ذات الأغلبية الكردية.
صورة من: DW/K. Sheikho
كسر المتظاهرون في مدينة كوباني/ عين العرب (160 كم شمال مدينة حلب) تمثال حافظ الاسد في دوار اكسبريس سابقاً في نهاية عام 2012. اليوم سميت الساحة بساحة الحرية وبني تمثال طير يفرد جناحيه.
صورة من: DW/K. Sheikho
دوار نوروز يقع شمال مدينة عفرين. بني في بداية العام 2013على شكل نصب تذكاري رسم عليه صور ورسومات فلكلورية كردية. وقبل انطلاق الثورة السورية، كانت تعلق عليه صورة كبيرة للرئيس الأسبق حافظ الاسد.
صورة من: DW/K. Sheikho
مبنى سرايا المنطقة في مدينة عفرين (63 كلم شمال حلب) وكان يوجد على مدخله مجسم ذهبي لرأس حافظ الاسد. اليوم علقت محله صورة كبيرة لشهيد من ابناء المدينة. والمبنى تحول الى برلمان الإدارة الكردية التي أعلنت قبل عام ونصف.
صورة من: DW/K. Sheikho
بني تمثال على شكل امرأة تحمل شعلة بيدها اليمنى، وأغصاناً في اليد اليسرى، وسميت بساحة "المرأة الحرة"، في عيد المرأة بالثامن من آذار/ مارس من العام الجاري. وكان في هذه الساحة سابقا تمثال لحافظ الأسد.