تقرير: محادثة مسجلة تدعم مزاعم تهم "الفساد" ضد نتانياهو
٨ يناير ٢٠١٧
أفادت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم الأحد بأن الشرطة لديها تسجيل لمحادثة بين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ورجل أعمال يبحثان فيها "المنافع المتبادلة".
إعلان
أظهرت التحقيقات الجارية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على خلفية اتهامات خاصة بحصوله على هدايا مقابل خدمات أخرى، أظهرت تهما جديدة تضاف إلى ما هو معروف لحد الآن، وفق معلومات نشرتها صحف إسرائيلية اليوم الأحد (الثامن من كانون الثاني/يناير 2017).
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من نتانياهو، الذي يواجه اتهامات جديدة بالحصول على هدايا دون وجه حق، إنه تفاجأ لدى مواجهته بتسجيلات صوتية لحديث بينه وبين رجل أعمال معروف.
وكانت الشرطة قد أجرت تحقيقا استمر لخمس ساعات مع نتانياهو الخميس الماضي، وهو التحقيق الثاني معه خلال أسبوع. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي أن رجل الأعمال الذي يشكل محورا رئيسيا في التحقيقات مع نتانياهو هو ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" أرنون موزس.
وتشتبه الشرطة في أن موزس ونتانياهو عقدا صفقة فيما بينهما تقضي بأن يتخذ الأخير خطوات تستفيد منها الصحيفة ماليا وفي المقابل تقوم الصحيفة بتغطية أنشطة حكومية بصورة أكثر دعما لنتانياهو. وتجدر الإشارة إلى أن "يديعوت أحرونوت" من الصحف الأشد خصومة وانتقادا لنتانياهو.
وتعقيبا على ما نُشر في وسائل الإعلام حول مجريات التحقيق معه، أعرب نتانياهو عن يقينه بأن التحقيق لن يفض إلى أي نتيجة لأنه لم يرتكب أي عمل مخالف للقانون.
كما نقل التلفزيون الإسرائيلي أن منتجا سينمائيا إسرائيليا في هوليوود من أصدقاء نتانياهو وزوجته سارة قدم لهما لسنوات طويلة سيجارا وشمبانيا بقيمة مئات الآلف من الشيكل ( اليورو الواحد يعادل أربعة شيكل). في المقابل قام نتانياهو بمساعي رسمية لدى الحكومة الأمريكية بهدف تمديد تأشيرة العمل للمنتج في الولايات المتحدة، حيث قام نتانياهو بمفاتحة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عدة مرات بهذا الشأن واتصل به هاتفيا لهذا الغرض. فيما عبّر كيري عن استعداده للتدخل وتنفيذ طلب نتانياهو. على ضوء ذلك تمّ تمديد تأشيرة المنتج السينمائي لمدة عشر سنوات.
لكن محامي نتانياهو واجه الأمر بالقول إن تبادل الهدايا بين الأصدقاء أمر مألوف ولا يشكل جرما.
ح.ع.ح/و.ب (د ب أ)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.