تقرير: مذكرات اعتقال بحق مئات اليمينيين المتطرفين في ألمانيا
١٤ يونيو ٢٠١٩
ذكرت تقارير إعلامية الجمعة أن عدد أوامر الاعتقال ضد يمينيين متطرفين مطلوبين للعدالة في ارتفاع مستمر، حيث بلغ العدد حتى نهاية شهر أذار/ مارس الماضي 497 أمرا مقابل 467 أمرا في شهر أيلول / سبتمبر من العام الماضي.
إعلان
ارتفع عدد أوامر الاعتقال التي أصدرتها السلطات الألمانية بحق يمينيين متطرفين مطلوبين للعدالة. وذكرت صحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم الجمعة (14 حزيران/ يونيو 2019) استنادا إلى رد الحكومة الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب "اليسار" أن عدد أوامر الاعتقال ضد هذه الفئة بلغ في نهاية آذار/ مارس الماضي 497 أمرا، مقابل 467 أمرا في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وبحسب البيانات، فإن معظم الحالات متهمة بالتورط في جرائم جنائية عامة، مثل السرقة أو الاحتيال أو مخالفات مرورية. وجاء في التقرير أن هناك عدة أوامر اعتقال صادرة ضد بعض المشتبه بهم بسبب تورطهم في جرائم مختلفة، ما أدى إلى زيادة عدد أوامر الاعتقال المفتوحة إلى 657 أمرا.
وبحسب البيانات، يعود أكثر من 85% من هذه الأوامر إلى جرائم جنائية عامة، بينما تشكل جرائم العنف ذات الخلفية السياسية 2.7%، أو تحديدا 18 حالة، من أوامر الاعتقال غير المنفذة حتى الآن. وتدور معظم هذه الحالات حول التسبب في إصابات جسدية أو مقاومة سلطات إنفاذ القانون. وبوجه عام، يبلغ عدد أوامر الاعتقال المفتوحة حتى الآن على مستوى ألمانيا 185 ألف أمر.
أسباب وتداعيات الاعتداءات العنصرية في ألمانيا
13:34
على صعيد آخر، ألقت السلطات الألمانية القبض على إسلامي خطير أمنيا مساء أمس الخميس. ورفض متحدث باسم الشرطة الإدلاء بتفاصيل عن المعتقل، مشيرا إلى أن القضية رهن التحقيق أمام الادعاء العام. وبحسب تقارير إعلامية، فإن المشتبه به طالب لجوء مرفوض ينحدر من جمهورية الشيشان التابعة للاتحاد الروسي.
وأضافت التقارير أن السلطات الألمانية عثرت بحوزة المشتبه به في نيسان/أبريل الماضي على سلاح كاتم للصوت وذخيرة. وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت في الأيام الماضية شيشاني متطرف متورط في جرائم عادية مثل تجارة المخدرات والاعتداء والدعارة يسبب مشاكل كثيرة في مدينة مونشينغلادباخ لا يمكن ترحيله إلى روسيا رغم رفض لجوئه منذ سنوات وذلك بسبب عدم اعتراف روسيا به كمواطن وبالتالي رفضه السلطات الروسية إصدار وثائق سفر له لتتمكن السلطات من ترحيله.
ح.ع.ح/ح.ز(د.ب.أ)
ضحايا خلية "إن إس يو" اليمينية المتطرفة
قتلت خلية "إن إس يو" اليمينية المتطرفة عشرة أشخاص على الأقل بدم بارد خلال الفترة من عام 2000 إلى 2007. وتُوجه الأنظار في المحاكمة ضد المتواطئين المفترضين لاسيما على بيآته تشيبه، لكن من هم ضحايا هذه العصابة الإرهابية.
صورة من: picture-alliance/dpa/N.Försterling
عشر ضحايا قُتلوا بدم بارد
تسعة من الضحايا لهم جذور أجنبية، كانوا يعيشون كلهم في ألمانيا. كما تم قتل شرطية ألمانية من قبل المجموعة الإرهابية. وقد قُتل الضحايا بدم بارد.
صورة من: picture-alliance/dpa
أنور سيمسك
في التاسع من نوفمبر 2000 قُتل بائع الزهور أنور سيمسك البالغ من العمر 38 عاما في نورنبرغ ـ في الصورة مع زوجته. كان يبيع الزهور في موقف صغير للسيارات خارج المدينة. والد ثمانية أطفال قُتل بثمان طلقات نارية. هاجر سيمسك في 1986 من تركيا إلى ألمانيا. وهو يُعد الضحية الأولى في سلسلة قتل الخلية العنصرية.
صورة من: privat/Ufuk Ucta
عبد الرحمن أوزودوغرو
في 13 يونيو 2001 تم قتل الخياط من أصول تركية عبد الرحمن أوزودوغرو داخل محله للخياطة في نورنبرغ. كان عمره 49 عاما، وكان مطلقا وخلف وراءه بنتا في الـ 19 من عمرها.
صورة من: picture alliance/dpa
سليمان تاسكوبرو
في 27 يونيو 2001 تم قتل بائع الفواكه والخضار سليمان تاسكوبرو في هامبورغ داخل محل والده بثلاث رصاصات في الرأس. وكان عمره 31 عاما، وكانت له بنت في الثالثة من عمرها.
صورة من: picture-alliance/dpa
هابل كيليتش
في ميونيخ وفي 29 أغسطس 2001 تم قتل بائع الخضار البالغ من العمر 38 عاما، هابل كيليتش في محله. وحتى هو تلقى الرصاص في رأسه. زوجته وبنته البالغة من العمر حينها 12 عاما غادرتا ألمانيا. هابل كيليتش هو الضحية الرابعة في سلسلة الاغتيالات التي نفذتها الخلية النازية.
صورة من: picture alliance / dpa
محمد تورغوت
في روستوك تم قتل محمد تورغوت في 25 فبراير 2004 داخل محل لبيع المأكولات السريعة بثلاث رصاصات في الرأس. كان يزور حينها صديقا كان يعمل لصالحه في المحل يوم الجريمة. وكان الرجل البالغ من العمر 25 عاما يعيش في هامبورغ.
صورة من: picture alliance/dpa
إسماعيل ياسر
داخل محله لبيع المأكولات السريعة في نورنبرغ تمت تصفية إسماعيل ياسر البالغ من العمر 50 عاما في 9 يونيو 2005. وقد عثر زبون عليه في المحل. خمس طلقات نارية وُجهت لياسر الذي خلف وراءه ثلاثة أطفال.
صورة من: picture alliance/dpa
تيودوروس بولغاريديس
في ميونيخ، وفي 15 يونيو 2005 قُتل تيودوروس بولغاريديس في محله لخدمة المفاتيح، وهو ينحدر من اليونان. والأب البالغ من العمر 41 عاما الذي خلف طفلين وراءه هو الضحية السابعة في سلسلة الاغتيالات.
صورة من: DW/I. Anastassopoulou
محمد كوباتشيك
في دورتموند يوم 4 أبريل 2006 تم قتل صاحب المتجر محمد كوباتشيك بعدة طلقات نارية في الرأس،، تم ذلك وقت الظهيرة في شارع تسوده حركة سير قوية. الرجل البالغ من العمر 39 عاما خلف وراءه زوجة وثلاثة أطفال.
صورة من: picture alliance/dpa
خالد يوزغات
كذلك برصاصات في الرأس تمت تصفية خالد يوزغات في 6 أبريل 2006 في كاسيل بولاية هسن. وقعت الجريمة داخل مقهى للإنترنيت كان يديره مع والده. كما كان يتردد على مدرسة ليلية من أجل نيل شهادة البكالوريا. عمر خالد كان 21 عاما وهو ألماني من أصل تركي.
صورة من: picture alliance / dpa
ميشيل كيزفيتر
الشرطية المنحدرة من ولاية تورينغن ميشيل كيزفيتر كانت تبلغ من العمر 22 عاما عندما قُتلت في 25 أبريل 2007 في هايلبرون (بادن فورتمبرغ) برصاصة في الرأس. كيزفيتر هي الضحية العاشرة والأخيرة للثلاثي الإرهابي من الخلية السرية النازية.