كشفت صحيفة إماراتية أن اتحادات السعودية والإمارات والبحرين لكرة القدم طالبت بتأجيل إقامة كأس الخليج في قطر. وحسب الصحيفة فإن هذه الاتحادات بررت ذلك لعدم رفع الإيقاف عن الكويت، بيد أن مراقبين يربطون ذلك بالأزمة الخليجية.
إعلان
ذكرت صحيفة البيان الإماراتية اليوم السبت (التاسع من أيلول/سبتمبر 2017)، أن "الاتحاد الإماراتي لكرة القدم ومعه اتحادا السعودية والبحرين طلبوا تأجيل إقامة بطولة خليجي 23 بسبب عدم رفع الإيقاف عن الكرة الكويتية من قبل فيفا حتى الآن، ما يحرم الكرة الخليجية من منتخب عريق سبق وحقق الفوز بلقب البطولة 10 مرات خلال السنوات الماضية"، حسب قول الصحيفة الإماراتية.
وتابعت "البيان" أن الاتحادات الخليجية الثلاثة "أكدت تمسكها بالتأجيل لمزيد من التشاور، وأنها تتمسك بإقامة البطولة في الكويت صاحبة حق الاستضافة، وفق الترتيب الأبجدي، مع بذل الجهد مع الأشقاء بالكويت من أجل رفع الإيقاف عن الكرة الكويتية، تمهيدا لعودتها إلى مختلف البطولات القارية والدولية ومن بينها بطولة الخليج".
ويأتي الموقف الجديد بطلب التأجيل وإقامة "خليجي 23" في الكويت بدلا من الدوحة في ظل الأزمة الدبلوماسية الحالية، وقرار السعودية والإمارات والبحرين بقطع العلاقات مع قطر.
وكان اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم ومقره الدوحة قد وجه في 7 أيلول/ سبتمبر الحالي رسالة إلى الاتحادات الوطنية الثمانية المشاركة في البطولة، دعا فيها إلى حضور القرعة التي ستقام في 25 الحالي. وكان من المفترض إقامة البطولة في الدوحة بين 22 كانون الأول/ ديسمبر و5 كانون الثاني/يناير المقبلين.
يذكر أن رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم كانوا قد قرروا في نيسان/أبريل 2016 إقامة النسخة الثالثة والعشرين في قطر بدلا من الكويت، بسبب الحظر المفروض من قبل الاتحاد الدولي على الكرة الكويتية.
ز.أ.ب/أ.ح (أ ف ب)
حرب استثمارات ناعمة بين الإمارات وقطر في أوروبا
تستثمر قطر والإمارات في مشاريع صناعية وعقارية ومالية ورياضية، بالإضافة إلى تمويل مشاريع إعلامية في أوروبا. ويبلغ حجم الاستثمارات القطرية والإماراتية عشرات مليارات اليورو في أوروبا وحدها. ملف صور لأهم الاستثمارات.
صورة من: picture-alliance/ dpa
على الصعيد الرياضي، اشترت قطر جميع أسهم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم في سنة 2012. بالإضافة إلى نادي باريس سان جيرمان لكرة اليد. ويترأس النادي رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي الذي يترأس شبكة " بي أن سبورت" الرياضية أيضا، وكان يشغل منصب مدير التسويق في قناة الجزيرة الرياضية.
صورة من: Getty Images/AFP/F. Fife
بينما اشترت مجموعة أبو ظبي المتحدة للتنمية والاستثمار التي يملكها الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نادي مانشستر سيتي الإنجليزي العريق في سنة 2008.
صورة من: Getty Images/F. Nel
أما الشيخ القطري عبد الله بن ناصر آل ثاني، فقد اشترى نادي ملقا الإسباني الذي يلعب في الدرجة الأولى للدوري الٍإسباني.
صورة من: picture-alliance/dpa
أما في مجال الاستثمارات العقارية فتفوقت قطر على منافستها الإمارات في أوروبا. إذ يملك "جهاز قطر للاستثمار" عدة فنادق ومشاريع عقارية في أوروبا، منها فندق "مارتيناز" في كان وفندق اللوفر في باريس، بالإضافة إلى شركات عقارية عملاقة في بريطانيا.
صورة من: picture-alliance/EPA/L. Parnaby
اشترى "جهاز قطر للاستثمار" متجر "هارودز" الشهير في لندن من رجل الأعمال المصري الأصل محمد الفايد في سنة 2010.
صورة من: Getty Images
يملك "جهاز قطر للاستثمار" أيضا 10 بالمائة من شركة سوق لندن للأوراق المالية و6 بالمائة من بنك "باركليز" البريطاني و5 بالمائة من بنك "كريديت سويس" السويسري، ويملك كذلك اسهما في العديد من الشركات العملاقة، مثل "غلينكور" و"ساينسبوري" وفينشي".
صورة من: Reuters
بينما تملك شركة "الإتحاد للطيران" الإماراتية المملوكة من حكومة أبو ظبي بالكامل، نحو 30 بالمائة من شركة "أير برلين" للطيران الألمانية.
صورة من: airberlin
يبلغ حجم الاستثمارات القطرية في ألمانيا وحدها أكثر من 25 مليار يورو، وتشمل 17 بالمائة من شركة فولكسفاغن لصناعة السيارات، و10 بالمائة من بنك "دويتشه بانك" و 3 بالمائة من شركة "سيمنس" و أكثر من 14 بالمائة من شركة "هاباغ لويد" للنقل.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Schwarz
شركة "دبي القابضة" التي تعود ملكيتها لإمارة دبي لها أسهما في شركات "دايملر" الألمانية لصناعة السيارات العملاقة التي تملك مرسيدس. وتملك إمارة دبي أيضا أسهما في شركة "إيرباص" الأوروبية لصناعة الطائرات.
صورة من: Daimler/Foto: Malagrine
الجانب الإعلامي لم يسلم من "حرب الاستثمارات"، إذ تدعم قطر عدة مشاريع إعلامية دولية، قد يكون أبرزها موقع هافينغتون بوست بالعربي، الذي يشرف عليه إعلاميون كانوا قد عملوا بقناة الجزيرة القطرية، مثل وضاح خنفر مدير شبكة الجزيرة سابقا. بالإضافة إلى ذلك تمول قطر موقعي "ميدل إيست آي" الإنجليزي و"عربي 21" ومقراهما في لندن.
صورة من: huffpostarabi.com
وتمول قطر قناة وصحيفة العربي الجديد ومقرها لندن، والتي يشرف عليها مباشرة عضو الكنيست الاسرائيلي الأسبق عزمي بشارة المقرّب من أمراء قطر.
صورة من: alaraby.co.uk
أشترت قطر في سنة 2013 وحسب مصادر إعلامية متعددة صحيفة القدس العربي التي تصدر في لندن، وذلك بعد تولي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني زمام الحكم في قطر.
صورة من: alquds.co.uk
أما الإمارات فتملك صحيفة العرب، التي تأسست في لندن سنة 1977.