تقرير: نحو 60 مواطناً ألمانياً ينتمون لداعش محتجزون في سوريا
٢٢ مارس ٢٠١٩
مع اقتراب القوات الكردية من السيطرة على آخر جيب لتنظيم "داعش" في سوريا، كشفت مجلة "دير شبيغل" عن وجود نحو 60 مواطناً ألمانياً ينتمون للتنظيم في السجون هناك، أغلبيتهم من النساء، ومعهن عشرات الأطفال الألمان.
إعلان
ذكر تقرير لمجلة "دير شبيغل" الألمانية أن هناك 59 شخصا ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) ممن يحملون جواز السفر الألماني معتقلون حاليا في سوريا.
وقال تقرير "شبيغل" اليوم الجمعة (22 مارس/ آذار 2019) إن ثلاثة أرباع هؤلاء الإسلاميين داخل السجون أو في مقار الاحتجاز السورية هم من النساء. يضاف إلى هذا العدد ما يناهز 60 طفلاً بجوازات سفر ألمانية أيضا، اعتقلوا مع أمهاتهم.
وأضاف التقرير أن المخابرات الألمانية يمكن أن تكون قد استجوبت العديد من الإسلاميين الذين كانوا في سوريا خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن هناك حوالي 20 ألمانيا صدرت بحقهم أوامر بالاحتجاز من قبل المحكمة الاتحادية العليا أو الجهات القضائية في الولايات الألمانية.
وتطالب قوات سوريا الديمقراطية، التي يسيطر عليها الأكراد منذ فترة طويلة بأن تستقبل الدول التي وقع مواطنوها في الأسر على يد هذه القوات داخل الأراضي السورية أن تستقبلهم ثانية في أراضيها. وتشير الحكومة الألمانية إلى أن الإشراف القنصلي على مواطنيها داخل سوريا غير ممكن من الناحية العملية، حيث أن سفارة ألمانيا في سوريا مغلقة.
ص.ش/هـ.د (د ب أ)
عاصمة "داعش" السرية في قبضة قوات سوريا الديمقراطية
تنظيم "داعش" الإرهابي يتخلى عن معقله السوري السابق مدينة الرقة، هذا وقد أعلنت قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الميليشيات الكردية غالبيتها فتتحدث عن نهاية المعارك الكبيرة في المدينة وحولها.
صورة من: Reuters/E. de Castro
في الطريق نحو الرقة
يرفع مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية أيديهم بعلامة النصر في الوقت الذي يمرون فيه عبر مدينة عين عيسى الصغيرة باتجاه الرقة. ومازال بعض المقاتلين يرابطون في مواقعهم هناك في المعقل السابق لتنظيم "داعش" الإرهابي. وتتكون قوى سوريا الديمقراطية بالأساس من ميليشيات كردية وعربية.
صورة من: Reuters/E. de Castro
الدخول إلى مدينة مدمرة
عربات مصفحة تشق طريقها عبر أكوام الدمار الذي خلفته سنوات المعارك في الرقة. في عام 2014 استولى مقاتلو تنظيم "داعش" على المدينة واعتبروها بصفة غير رسمية عاصمة "الخلافة". هنا كان "داعش" يخطط لاعتداءات في جميع أنحاء العالم. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من السنة الماضية بدأت قوات سوريا الديمقراطية هجوما على الرقة.
صورة من: Reuters/R. Said
قبيل بلوغ الهدف
ملعب مدينة الرقة في شمال سوريا كان الملجأ الأخير لتنظيم "داعش" في معقله السابق. وأفادت تقارير شهود عيان أن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية رفعوا الثلاثاء علمهم فوق الملعب. وتفيد قوات سوريا الديمقراطية أن العمليات العسكرية في الرقة قد انتهت، ويوجد فقط بعض المقاتلين من "داعش" الذين يقومون بمقاومة معزولة.
صورة من: Getty Images/AFP/B. Kilic
مستشفى المدينة مستهدف
تمركز قناص من قوات سوريا الديمقراطية أمام المستشفى في الرقة. وكان المستشفى من بين آخر مواقع الدفاع لميليشيا "داعش" على غرار ساحة نعيم في وسط المدينة. وتمكنت قوى سوريا الديمقراطية الاثنين من الاستيلاء على الموقعين حيث قتل عدد من مقاتلي "داعش".
صورة من: Reuters/E. de Castro
علم النصر الأبيض
مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية رفعوا علمهم فوق بناية بالقرب من المستشفى الذي اشتدت المعارك حوله. فبعد العلم الأسود لـ"داعش" ينتشر الآن العلم الأبيض التابع لقوات سوريا الديمقراطية بقوة في كثير من المواقع في المدينة. وفي الأيام المقبلة ستقوم قوات سوريا الديمقراطية بتمشيط المدينة بحثا عن متفجرات وجيوب مقاومة.
صورة من: Reuters/E. de Castro
تنفس الصعداء
مقاتلات في صفوف قوى سوريا الديمقراطية يتنفسن الصعداء ـ المعركة حول الرقة انتهت تقريبا. وإلى جانب الملعب والمستشفى كانت ساحة النعيم آخر النقاط تحت مراقبة تنظيم "داعش". "نقطة التفرع الجهنمية"، كما سُميت الساحة في السنوات الثلاث الأخيرة كانت مسرحا لتنفيذ عدد من الإعدامات. وقد ظلت جثت القتلى آنذاك منتشرة طوال أيام أمام العيان.
صورة من: Reuters/R. Said
الفرار من الرقة
المدنيون تمكنوا من مغادرة المدينة في إطار اتفاقية بين العشائر المحلية والجهاديين. وبذلك نجح معظم سكان الرقة في الفرار إلى أماكن آمنة. وتفيد تقارير من المدينة أن عشرات المقاتلين فقط من تنظيم "داعش" مازالوا هناك، وأن غالبيتهم من الأجانب ويقومون بالمقاومة.
صورة من: Reuters/R. Said
مستقبل مجهول
بعد شهور من المعارك حول مدينتهم التي كانت تضم سابقا أكثر من 200.000 نسمة يغادر هؤلاء الناس المنطقة المتنازع عليها، ويتركون خلفهم مدينة مدمرة تُطلق فيها بعض الأعيرة المتفرقة. أما مستقبلهم فيبقى مجهولا. كونستانتين كلاين/ م.أ.م