تقرير: 19 مليون فتاة حول العالم تتعرض لعنف جسدي أو جنسي
٣٠ يوليو ٢٠٢٤
بعد نتائج وصفتها بـ"المثيرة للذعر"، حذرت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية من ارتفاع معدلات العنف ضد الفتيات خلال مرحلة المراهقة حيث ”تتعرض 19 مليون فتاة تقريباً لعنف جسدي أو جنسي على يد عشرائهن لدى بلوغهن سن 20 عاماً".
إعلان
في دراسة تعتبر الأولى من نوعها، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن نحو ربع الفتيات المراهقات المرتبطات بعلاقات حميمة، أي ما يبلغ حوالي 19 مليون فتاة تقريباً، يتعرّضن لعنف جسدي و/ أو جنسي على يد عشرائهن لدى بلوغهن سن 20 عاماً.
وتوصلت الدراسة، المنشورة حديثًا على موقع مجلة لانسيت المختصة بالصحة، إلى أنه خلال العام الماضي تعرضت فتاة واحدة تقريباً من كل 6 فتيات تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عامًا لهذا النوع من العنف.
وأكدت مديرة إدارة شؤون الصحة الجنسية والإنجابية في المنظمة، الدكتورة باسكال ألوتي، على ضرورة التعامل مع هذا العنف بمزيد من الجدية باعتباره من مشاكل الصحة العامة محذرة من أنه ”يمكن أن يلحق أضراراً جسيمة ودائمة بالشابة خلال هذه السنوات التكوينية الحاسمة الأهمية من حياتها".
ويزيد تعرض المراهقات للعنف من احتمال تعرّضهن للإصابات الجسدية والاكتئاب والاضطرابات الناجمة عن القلق والحمل غير المتوقع والأمراض المنقولة جنسياً وغيرها من المشاكل الجسدية والنفسية الأخرى، وفقًا لموقع منظمة الصحة العالمية.
ونظراً لأن العديد من المراهقات ليست لديهن موارد مالية خاصة بهن، يمكن أن يواجهن صعوبات كثيرة خاصة لدي محاولة إنهاء العلاقات المسيئة إليهن.
نصائح لتفادي الوقوع ضحية لاعتداء جنسي عبر الإنترنت
01:44
واعتمدت الباحثون على قاعدة البيانات العالمية التابعة للمنظمة بشأن معدلات انتشار العنف ضد المرأةمن 161 دولة بين عامي 2000 و2018، ليجدوا أن عنف العشير ضد الفتيات المراهقات يكون أكثر شيوعاً في الدول والمناطق التي تعاني من انخفاض معدلات الدخل ونسب التحاق الفتيات بالمدارس الثانوية والحرمان من حقوق ملكية وإرث متساوية مع الرجل.
ولذلك دعت الدراسة في النهاية إلى تعزيز خدمات الدعم والوقاية المبكرة والحماية القانونية والتمكين الاقتصادي للنساء، فضلًا عن برامج تثقيف الفتيان والفتيات على حد سواء حول العلاقات السليمة ومنع العنف.
وتقول الباحثة في منظمة الصحة العالمية والمشاركة في الدراسة الدكتورة لينماري ساردينها: "إنهاء العنف مرهون حتماً بقيام البلدان بتنفيذ سياسات وبرامج تزيد فرص تحقيق المساواة أمام النساء والفتيات".
د.ب.
يوم المرأة.. نساء عربيات يحققن إنجازات رغم كل الصعوبات!
يأتي اليوم العالمي للمرأة هذا العام في ظروف غير اعتيادية، إذ يعاني العالم من تبعات جائحة كورونا صحيا واقتصاديا. ورغم هذه الظروف الصعبة تمكنت نساء عربيات من تحقيق إنجازات في مختلف المجالات. تعرف على بعضهن في هذه الصور.
صورة من: Reuters/ Amnesty International/M. Wijntjes
السعودية لجين الهذلول
تعتبر من أبرز الناشطات السعوديات في مجال حقوق المرأة. وكانت الهذلول سباقة في المطالبة بالسماح للمرأة بقيادة السيارة. اعتقلت في أيار/مايو 2018 بتهمة تتعلق بالأمن القومي، وتم الإفراج عنها في شباط/فبراير المنصرم، مع تعهد بعدم الحديث عن ظروف اعتقالها علناً، ومنع السفر لخمسة أعوام. أصبحت خلال فترة اعتقالها رمزاً للسعوديات اللواتي طالبن بتحسين الوضع القانوني والاجتماعي للمرأة في المملكة.
صورة من: Reuters/ Amnesty International/M. Wijntjes
السعودية رانيا النشار
مستشارة محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي (صندوق الثروة السيادية للملكة). تولت المنصب في يناير/ كانون الثاني 2021 بعد استقالتها من منصبها كرئيسة تنفيذية لمجموعة سامبا المالية. صنفتها مجلة "فوربس" كواحدة من أكثر سيدات العالم تأثيراً في عام 2020، وحصلت على جائزة المرأة العربية المتميزة في الاقتصاد للعام نفسه.
صورة من: Fayez Nureldine/AFP/Getty Images
المغربية أسمهان الوافي
تم تعيينها في أيلول/سبتمبر 2020 بمنصب كبيرة علماء منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو). وتحمل الوافي شهادة الدكتوراة في علم الوراثة، وشغلت منصب المستشار الأول لمساعد معاون وزير الزراعة والأغذية الزراعية في كندا، والمديرة العامة للمركز الدولي للزراعة الملحية بالإمارات. حاصلة على وسام الاستحقاق الوطني المغربي، وجائزة الامتياز في العلوم من المنتدى العامل للمفكرين.
صورة من: JIRCAS Library/CC BY 2.0
المصرية سارة عصام
لاعبة كرة قدم مصرية. باتت أول لاعبة عربية تحترف في إنكلترا، بعد أن وقعت لصالح نادي "ستوك سيتي" الذي ينشط في الدرجة الثالثة من دوري السيدات. وتوجت كأفضل هدافة للنادي وحصلت على الحذاء الذهبي عام 2019. كما تحمل لقب "أفضل رياضية عربية" لعام 2018 بعد إحرازها 27 هدفاً لصالح فريقها. وتسعى سارة للحصول على شهادتها في الهندسة المدنية من جامعة ديربي البريطانية.
صورة من: DW
السورية وعد الخطيب
"تجرأنا على الحلم ولن نندم على الكرامة"، هذا ما كتب على فستان المخرجة السورية وعد الخطيب خلال حضورها حفل ترشح فيلمها "إلى سما" لجائزة الأوسكار، والذي صورت فيه رحلتها مع زوجها الطبيب في حلب. يعتبر الفيلم رسالة من وعد إلى ابنتها "سما"، وتروي فيها تفاصيل الحياة اليومية خلال الحرب في حلب. الفيلم حاز على جائزة "البافتا"، وجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان كان السينمائي.
صورة من: picture-alliance/AdMedia
الإماراتية سارة الأميري
تولت منصب رئيسة وكالة الإمارات للفضاء عام 2020، وقادت الفريق العلمي في بلدها لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل". وصنفتها هيئة الإذاعة البريطانية كأحد أكثر 100 امرأة إلهاماً وتأثيراً لعام 2020. وشغلت منصب وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة منذ عام 2017، وُلدت سارة الأميري عام 1987 وكانت محبة للبرمجة منذ صغرها، وتحمل شهادة الماجستير في هندسة الحاسوب. إعداد: مرام سالم