تقنية التعرف على الوجه لمنع الأطفال من استخدام ألعاب الفيديو
٨ يوليو ٢٠٢١
في خطوة لمحاربة إدمان الأطفال على ألعاب الفيديو، قررت شركة صينية عملاقة لألعاب الفيديو تعزيز نظامها، بحيث بات على أي طفل يلعب بعد وقت محدد مساءً بحساب لأحد البالغين أن يخضع لاختبار التعرف على الوجه.
وتمنع التشريعات المرعية الإجراء في الصين رسمياً من تقل أعمارهم عن 18 عاماً من استخدام ألعاب الفيديو عبر الإنترنت بين الساعة العاشرة مساءً والثامنة صباحاً، وهو إجراء يهدف إلى الحدّ من الإدمان ومشاكل النظر لدى الصغار.
واستحدثت "تنسنت" لهذا الغرض نظام تسجيل للأسماء مع التحقق من العمر. لكن أولاداً ومراهقين كانوا يستخدمون حسابات أنشأها الكبار للتحايل على الحظر.
وفي ضوء هذا الواقع، قررت الشركة تعزيز نظامها، بحيث بات على أي شخص يلعب بعد العاشرة مساءً بحساب لأحد البالغين أن يخضع لاختبار التعرف على الوجه.
وفي رسالة توضيحية نُشرت قبل أيام على شبكة التواصل الاجتماعي "وي تشات"، توجهت الشركة إلى الصغار بالنصيحة الآتية: "ضعوا هواتفكم بعيداً واخلدوا إلى النوم".
وسيكون التعرف على الوجه إلزامياً ايضاً من اليوم فصاعداً لتغيير إعدادات نظام "التحكم الأبوي" الذي كان في إمكان للوالدين أصلاً تنشيطه للحد من وقت لعب أطفالهم.
وكانت منظمة صينية لحماية الأطفال رفعت دعوى قضائية على "تنسنت" في حزيران/يونيو، واتهمتها بجعل القاصرين "مدمنين" وبعدم التحقق بجدية من عمر المستخدمين ووقت اللعب.
وعززت السلطات الصينية التشريعات في السنوات الأخيرة لمحاربة الألعاب التي تعتبر شديدة العنف والتي قد تدفع اللاعبين إلى الإدمان أو تتسبب للصغار منهمبقصر النظر.
ر.ض/ز.أ.ب (أ ف ب)
ألعاب الفيديو ... شخصيات محفورة في ذاكرة الأجيال
ذاع صيت الكثير من ألعاب الفيديو خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، شهرة هذه الألعاب فاقتها أحيانا شهرة شخصياتها الاسطورية والخيالية التي ظلت عالقة بأذهان محبيها.
صورة من: Karen Bleier/AFP/Getty Images
ماريو..السباك الإيطالي
ماريو هو شخصية الحظ لشركة نينتدو، قام بتصميمها المصمم الياباني شيغيرو مياموتو. وماريو هو سباك إيطالي اشتهر بقبعته الحمراء. أصبح ماريو من أكثر الشخصيات المعروفة عالمياً وله العديد من الألعاب على أجهزة نينتندو وغيرها من منصات الألعاب. أحد أشهر سلسلة الألعاب والتي مازالت تلقى إقبالا كبيرا هي، "سوبر ماريو".
صورة من: picture-alliance/dpa/Kyodo
القنفذ سونيك
جاء سونيك إلى عالم ألعاب الفيديو عام 1991 عندما أنتجت شركة سيجا "القنفذ الأزرق" كشخصية رئيسية في لعبة مغامرات. سونيك جلب أيضاً الحظ لشركة سيجا التي قدمتها إلى أجهزة ميغا درايف ذو الـ 16 بت. وتم إنتاج سلسلة من اللعبة التي ساهمت في نجاح الشركة وأدخلتها نادي كبار مطوري ألعاب الفيديو في التسعينيات القرن الماضي.
صورة من: AP
كيربي القرمز التي تأكل أعدائها
"كيربي" هي بطلة لعبة فيديو من تصميم مختبر هال وشركة نينتندو . لديها القدرة على أكل الأعداء والأشياء بما يساهم في تطوير مهاراتها. اشتهرت اللعبة بالشخصيات اللطيفة والموسيقى البهجة. وتم تحديثها لتصبح ثلاثية الأبعاد. وتشمل سلسلة كيربي أكثر من عشرين مستوى، كما بيع منها أكثر من 34 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم، وتم تصنيفها ضمن أفضل 50 لعبة فيديو الأكثر مبيعا على الإطلاق.
صورة من: nintendo
زيلدا ولينك في عالم أسطوري
ذا ليجيند أوف زيلدا، سلسلة ألعاب بيع منها أكثر من 47 مليون نسخة. وتدور قصة اللعبة الأسطورية في عالم هايرول الخيالي. اللعبة أنتجتها شركة نينتندو وصممها نفس مصمم سلسلة ألعاب ماريو. اللعبة تضم أكثر من 12 شخصية. و"لينك" هو أحد الشخصيات الرئيسية في اللعبة.
صورة من: DW/A.Othman
باك مان الياباني الشهير
أقدم الألعاب وأوسعها انتشاراً وأكثرها شهرة منذ صدورها عام 1980. شخصية اللعبة شكلت ظاهرة إجتماعية وقت صدورها في اليابان وانتشرت حمى باك مان (Pac-Man) آنذاك في مختلف أرجاء العالم بما فيها الولايات المتحدة. وبيعت العديد من المنتجات الترويجية التي تحمل رسوم اللعبة، كما صدرت مسلسل رسوم متحركة بنفس شخصيات اللعبة بالاضافة إلى أغنية بوب. وحتى وقتنا الحاضر مازالت تلقى هذه اللعبة اعجاب الكثيرين حول العالم.
صورة من: picture-alliance/dpa/AP
نجمة الألعاب لارا كروفت
اشتهرت شخصية لارا كروفت (Lara Croft) أكثر من اللعبة التي كانت بطلتها "تومب رايدار" (Tomb Raider) أو مغيرة القبور، و التي تم إصدار 8 أجزاء منها. صدرت اللعبة عام 1996 ولكنها تطورت لتصبح من أشهر الألعاب على الاطلاق. بل وأصبحت لارا كروفت شخصية خيالية محبوبة ومن النجمات. ولم تتوقف نجوميتها عند هذا الحد، بل وصلت إلى حد تصوير فيلم يحمل اسم اللعبة وأدت دور لارا كروفت النجمة أنجيلنا جولي.
صورة من: AP
شخصيات عديدة وشهيرة في " القتال المميت"
الألعاب القتالية أيضاً بدأت في الظهور مع تطور إمكانات الحواسيب. "مورتال كومبات" أو القتال المميت هي سلسلة ألعاب فيديو قتالية دموية وعنيفة، من إنتاج شركة ميدواي للألعاب الأمريكية وصدر الجزء الأول منها عام 1992. اللعبة بها نحو مائة شخصية تتطور في كل إصدار.
صورة من: AP
مليارات الأرباح
تدر صناعة ألعاب الفيديو أرباحا طائلة، وأصبحت تتطور بسرعة مستفيدة من التطور التكنولوجي والرقمي المتسارع حتى أضحت الألعاب الحديثة تحاكي الواقع بدرجة مذهلة وتبدو واقعية جدا. بيد أن ألعاب الفيديو الأسطورية مازالت محفورة في ذاكرة أجيال كثيرة.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/AGF-Foto