عندما يتمدد الجلد يصعب إعادته إلى حالته الطبيعية، لاسيما بعد الولادة. لكن بواسطة تقنية الليزر أصبح بإمكان الأطباء علاج تشققات الجلد. لكن لهذه التقنية أيضا عيوبها!
إعلان
هنالك العديد من المحاولات التي تمت للتخلص من التشققات والعلامات على الجلد، وقد يخص هذا الأمر الحوامل، ولاعبي كمال الأجسام الذين يواجهون اختلافا في الوزن ضمن فترات قصيرة. وتحدث هذه التشققات عادة عندما تكون هناك زيادة كبيرة في الحجم تحت الجلد، الذي يبقى متماسكا بفضل أليافه المرنة، إلا أنه عندما يحدث فقدان الوزن بسرعة، فإن هذا يؤدي إلى ظهور هذه العلامات.
هنالك العديد من الطرق المستخدمة طبيا، منها الإبر، إلا أنه لا ينصح بها طبيا، إذ أن هذه التقنية تعتمد على طول الإبرة، كما أنها تحتاج تخديرا موضعيا أو كليا لاستخدامها. وبجانب هذه الطريقة تلجأ بعض الحوامل لاستخدام الكريمات الخاصة، إلا أن الأطباء يفضلون أن يتم استخدام الكريمات أثناء فترة الحمل، وليس فقط بعد الولادة، إذ أن المهم بحسب الأطباء هو الحفاظ على رطوبة الجلد أثناء الحمل. وهنا يمكن استخدام أي كريم خاص بالعناية بالبشرة، فكلما كان الجلد أكثر مرونة، كلما قل ظهور العلامات.
طريقة الليزر العلاجية
العلاج عن طريق استخدام "الليزر التجزيئي"، كما يطلق عليه الأطباء، تقنية حديثة، الهدف منها جعل التشققات والخطوط مسطحة وأقل لفتا للأنظار، إذ أن هذه الطريقة أيضا غير قادرة على إزالة التشققات الجلدية بشكل نهائي. وتعتمد هذه الطريقة على إحداث جيوب حرارية وملتهبة في الجسم، ما يحسن من إنتاج مادة الكولاجين في الجسم.
ع.أ.ج/ط.أ
10 طرق علاجية غير ضرورية تضيع الوقت والمال
أصدرت الجمعية السويسرية للطب الباطني (SGAIM) قائمة تحذيرية توضح عشرة فحوصات وطرق علاجية غير ضرورية، وأوضحت بأنها مستخدمة بكثرة داخل المجال الطبي، إلا أنها قد تضر أكثر مما تنفع، وينصح بالابتعاد عنها توفيرا للجهد والمال.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. May
كثرة استخدام المضادات الحيوية ضد الأمراض البسيطة، كالرشح والزكام، إذ أن هذا الأمر خطير على صحة الإنسان في المستقبل، كما أنها تضعف من مناعته، وقد تؤدي إلى تطور سلالات جرثومية فتاكة لا تستجيب للمضادات الحيوية.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. May
ومن ضمن التحذيرات الطبية الإكثار من عملية نقل الدم، وأوضحت الجمعية الطبية أن نقل الدم يكون مفيدا في حالات معينة مثل فقر الدم الحاد، أو تكسر الصفائح الدموية، كما يمكن استخدام هذه الطريقة لتحل محل الدم المفقود، إلا أن الإكثار منها بدون سبب غير مفيد، كما أن تجاوز الكمية المسموح بها طبيا تعتبر مضيعة للأموال.
صورة من: Fotolia
تناول الحبوب المهدئة أو المنومة بدون دواع طبية ضرورية، له أيضا تأثيرات سلبية كثيرة، كما أن عدم التركيز المصاحب لتناول هذه العقاقير، سبب في كثرة حوادث السير المميتة، وحوادث العمل الناتجة عن قلة التركيز.
فحص الدم والتصوير بالأشعة يتم وصفها في كثير من الحالات بدون دوافع قوية، وعادة ما تكون هذه الفحوصات روتينية وغير ضرورية، وتكون بذلك مضيعة للجهد والمال.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Grubitzsch
كما تم التحذير من لجوء بعض الأطباء بشكل سريع للتصوير بالأشعة السينية وذلك لفهم ملابسات آلام الظهر، حيث أكدت الجمعية السويسرية بأن هذا الأمر غير ضروري في العديد من الحالات، وينصح بالتريث لمدة ستة أسابيع بعد بدء العلاج قبل اللجوء للتصوير بالأشعة.
صورة من: Imago
أكدت الجمعية الطبية السويسرية (SGAIM) أن فترة الراحة الطويلة التي توصف عادة للمرضى كبار السن، هي غير ضرورية وقد تكون مؤذية للمريض. كما أن الوجود الطويل وغير الضروري في المستشفى يضاعف من فرصة الإصابة بالأمراض المعدية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الأطباء في الجمعية السويسرية أوضحوا أن تكرار عملية القسطرة المستخدم لعلاج السلس البولي هو أمر غير ضروري بالغالب، ولا يساهم في علاج طبي أفضل، بل إنه يضاعف خطر الإصابة بأمراض معدية يمكن تجنبها.
صورة من: picture-alliance/dpa
ومن ضمن القائمة الطبية للفحوصات والعلاجات غير الضرورية كان تصوير الصدر بالأشعة السينية قبل العملية الجراحية، حيث أوضح الأطباء أنه يمكن الاستغناء عن هذا الإجراء الطبي.
صورة من: picture-alliance/dpa
كما حذر الأطباء السويسريون من تناول مثبطات لمضخة البروتون في الجسم دون ضرورة طبية، وذلك بسبب أن الأعراض الجانبية المصاحبة لتناول هذه الأدوية قد يكون أكبر بكثير من فوائده العلاجية. وتوصف هذه الأدوية عادة لعسر الهضم أو القرحة في المعدة أو المريء، وأغلب هذه الأدوية من مشتقات البنزيميدازول أو الإميدازوبيريدين.
صورة من: Fotolia/ag visuell
الإكثار من فحص سرطان البروستاتا والذي يعتبره البعض أسلوب وقاية جيد، هو أمر غير ضروري بحسب الجمعية الطبية السويسرية (SGAIM)، كما أنه من الممكن أن يسبب أضرارا بهذه المنطقة، ويفضل دائما استشارة الطبيب قبل الفحص. (الكاتب: علاء جمعة)