قد تساعد تقنية جديدة رخيصة وفعالة تعتمد على الهاتف الذكي، الناس في الدول الفقيرة على الكشف بسهولة عن الأورام السرطانية في الجسم. ولا تحتاج النتائج لأكثر من 45 دقيقة وتكلفتها أقل من 2 يورو.
إعلان
طور باحثون أمريكيون تقنية جديدة تعتمد على الهاتف الذكي، يمكن من خلالها فحص وجود أورام في الدم والأنسجة بطريقة سريعة لا تستغرق أكثر من 45 دقيقة وتتكلف أقل من 2 يورو. ويأمل العلماء أن تساعد هذه التقنية في الكشف عن السرطانات لدى سكان الدول الفقيرة.
وتعتمد التقنية الجديدة ويطلق عليها اسم "نظام D3" على فحص عينات من الأنسجة والدم باستخدام أجسام مضادة ثم إرسال الصور التي يتم التقاطها عن طريق الهاتف الذكي لأحد البرامج الذي يقوم بشكل أوتوماتيكي بفحصها وتقييمها، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "دي فيلت" الألمانية على موقعها الالكتروني.
وطور الباحثون نموذجا للتصوير بتقنية "إل إي دي" (صمام ثنائي باعث للضوء) يمكن تثبيته على كاميرا الهاتف الذكي. وتستخدم حبيبات صغيرة تضاف إلى عينات الخلايا لتغير من طريقة مرور الضوء عبرها وهو ما يظهر في الصور عالية الدقة التي ترسل لأحد البرامج الذي يظهر النتائج بشكل أوتوماتيكي.
طرق مبتكرة لمحاربة السرطان
علماء الطب في ألمانيا وسويسرا يعملون على مدار الساعة على تطوير طرق مبتكرة لمحاربة مرض السرطان، وذلك من خلال تقوية مناعة الجسم ضد هذا المرض الخبيث. لكن هذه الطرق لا تخلو من بعض المخاطر.
صورة من: Fotolia/S. Bähren
سحب الأكسجين من خلايا السرطان هي إحدى الطرق التقليدية المتبعة لإيقاف انتشار المرض. لكن علماء من جامعة زيوريخ حاولوا العكس وأشبعوا الخلايا السرطانية بالأكسجين، أملاً في القضاء عليها.
استنشاق عطر الليمون لمحاربة سرطان الكبد طريقة مبتكرة من جامعة بوخوم الألمانية. وتقوم جزيئات العطر بفك "شفرة" خلايا السرطان وتزيد نسبة الكالسيوم في الجسم، والذي يساعد على وقف انتشاره.
صورة من: picture alliance/David Ebener
ينطوي "العلاج المناعي" على "تعليم" جهاز المناعة كيفية التعرف على بروتينات خلايا السرطان دون القيام برد فعل أوتوماتيكي ضد البروتينات الأخرى. هذه الطريقة ما زالت مثيرة للجدل.
صورة من: bzga
تستخدم طريقة "العلاج المناعي" كعلاج أخير لمرضى السرطان ولذوي الحالات المستعصية، بعد استنفاد جميع الطرق التقليدية في علاج هذا المرض الخبيث.
صورة من: picture-alliance/dpa
إحدى طرق "العلاج المناعي" هي تنشيط جهاز المناعة للتعرف على البروتينات الناتجة عن طفرات جينية. علماء جامعة هايدلبيرغ الألمانية جربوا الطريقة بنجاح على الفئران، ويجربونها هذا العام على البشر.
صورة من: Forschungszentrum Jülich
في طريقة أخرى، يشرف عليها البروفيسور هيلموت صالح من جامعة توبينغن، تتم تجربة "الأجسام المضادة" على جهاز المناعة لدى تسعة مرضى، ولذلك لمنع انتشار السرطان إلى الخلايا السليمة.
صورة من: Universität Tübingen
نتائج اختبار "الأجسام المضادة" أثبتت اختفاء خلايا السرطان ولكن لفترة قصيرة فقط، في حين شفي أحد المرضى تماماً. علماء جامعة توبينغن بانتظار الموافقة الرسمية الآن لطرح العلاج في الأسواق.
المريض جيورجيس (27) تماثل للشفاء من سرطان الرئة بعد علاجه بطريقة من طرق "العلاج المناعي" لم يكشف عنها بعد. وأشار جيورجيس إلى أن علاجه كان مريحاً نوعاً ما مقارنة بالعلاج الكيماوي. الكاتب: كونور ديلون/ زمن البدري
صورة من: NCT Heidelberg
8 صورة1 | 8
وتم اختبار هذه الآلية لفحص إصابة 25 امرأة بسرطان عنق الرحم، وجاءت النتائج بنفس دقة نتائج الفحص التقليدي، وفقا لتقرير صحيفة "دي فيلت".
وتتوقع منظمة الصحة العالمية ارتفاع الإصابات الجديدة بالسرطانات سنويا لنحو 20 مليون حالة بحلول 2025.