فاز تلميذ مدرسة روسي بإقامة لمدة شهر مع نجمة إغراء روسية معروفة في أحد فنادق العاصمة موسكو، وذلك ضمن مسابقة نُظمت على الإنترنت. لكن هل ممارسة الجنس تدخل ضمن العرض؟ هذا ما تكشف عنه النجمة الروسية نفسها.
إعلان
وقال رسلان سخدرين، البالغ من العمر 16 عاماً، إنه تلقى رسالة تفيد بتأهله للفوز بجائزة عبارة عن إقامة في فندق لمدة شهر بصحبة نجمة الإغراء إيكاتريتا ماكاروفا. لكن والدة سخدرين وأخته عبرا عن غضبهما الشديد من ذلك.
وأضاف سخدرين أنه لم يصدق في البداية بأنه ربح الجائزة، إذ قال لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "في البداية ظننت أن الأمر عبارة عن سخافة، ولكن عندما اتضح لي أن الجائزة حقيقية، شكرت الموقع الإلكتروني وشعرت بسعادة غامرة".
وأضاف الفتى الروسي، الذي عمل لفترة كممثل طفل: "اتصلت بأصدقائي لأبلغهم، ولم يصدقوا ذلك في بادئ الأمر. لكنهم الآن سعداء بفوزي، وأعتقد أن بعضهم يشعر بالغيرة".
لكن والدة رسلان، فيرا سخدرينا، لم تتقبل فوز ابنها بصدر رحب، إذ قالت لـ"ديلي ميل": "أنا ضد هذا تماماً. لديه اختبارات (في المدرسة) ويجب عليه أن يدرس كي يستعد لها ... كيف يمكنهم منح مثل هذه الجائزة لفتى في السادسة عشرة؟! أنا مصدومة. لم أر الفتاة، ولكن على ولدي أن يدرس".
أما أخته، ديانا سخدرينا، فقد تابعت بالقول: "أنا مستغربة من الجائزة – ماذا لو فاز رجل متزوج أو فتاة بها؟ أعتقد أن بعضهم يحب أن يلعب في مثل هذه المسابقات. هذه فكرة خاطئة تماماً لجائزة".
من جانبها، أكدت ممثلة الإغراء ماكاروفا، والتي يعتقد أنها في أواسط العشرينات من عمرها، بأنها وافقت قبل ثلاثة شهور على أن تكون الجائزة الكبرى للزائر رقم مائة ألف لأحد المواقع الإلكترونية التي تبيع أسلحة افتراضية لإحدى ألعاب الكمبيوتر.
وعن إقامتها مع رسلان، أوضحت ماكاروفا: "سأسافر إلى موسكو لألتقي الفتى، ومن ثم سنقرر ما إذا كنا سنبقى في فندق أو نسافر في إجازة خارج البلاد ..سأتفاوض مع والدته حول ما إذا كان سيعيش معي في الفندق أو سيسافر معي إلى مكان ما ...لديه اختبارات ويجب أن يدرس".
وحول ما إذا كانت ممارسة الجنس ضمن شروط الجائزة، قالت نجمة الإغراء: "ليس من المفترض ذلك، ولكن الحياة تبقى هي الحياة ...من المعتاد أن يبحث الفتيان ممن ليست لديهم خبرة عن صديقات لديهن خبرة. لا أدري، ولكن على الأقل سنكون أصدقاء. لقد أحببته عندما رأيت صوره".
ي.أ/ ع.ج.م (DW)
السرير في الفن.. نقطة التقاء الجنس والحياة والموت
السرير ليس فقط مكاناً للنوم، بل فيه توهب الحياة ويُمارس الحب أو يزوره الموت أو تسوده الوحدة أو حتى العنف. ويسلط معرض معرض فني في العاصمة النمساوية فيينا الضوء على السرير كرمز في الفن.
صورة من: Galleria Continua/Bildrecht, Wien, 2015/Ela Bialkowska
صورة لنجمة البوب المغنية مادونا التقطتها المصورة الفوتوغرافية بيتينا رايمس عام 1994. الورد قرب السرير قد يشير إلى الحب والمثابرة، في ما قد تشير أوراق الورد المتساقطة إلى الماضي.
صورة من: Detail/Bettina Rheims, Jérôme de Noirmont – Art & Confrontation
قد تكون هذه أول صورة "سيلفي" تلتقط في السرير. لكنها لم تلتقط بكاميرا هاتف ذكي، بل بكاميرا تقليدية في التسعينيات من قبل المصور الفوتوغرافي الألماني يورغن تيلر.
صورة من: Juergen Teller und Christine König Galerie
في المعرض الفني بفيينا، عُرضت أيضاً لوحات فنية من العصور الوسطى. هذه اللوحة من القرن السادس عشر توثق بصورة رمزية حالة ولادة فوق "سرير الحياة".
صورة من: Detail/Belvedere, Wien
الحزن والألم هي صورة أخرى للحياة في وفوق السرير، وكانت واضحة في لوحة للفنانة مارلين ماريا لاسنيغ من سنة 2005.
صورة من: Detail/Privatsammlung/Courtesy Hauser & Wirth
"سرير الإعدام" لوحة للفنانة الأمريكية لوسيندا ديفلين من حقبة التسعينيات. ترمز ديفلين في هذه اللوحة إلى أحكام الإعدام في بلدها بإبرة السم، حيث يربط المتهم فوق "سرير الموت".
صورة من: Detail/Lucinda Devlin und Galerie m Bochum
لوحة للفنان يوهان بابتيست رايتر من سنة 1849 لامرأة وحيدة في فراشها.
صورة من: Detail/Belvedere, Wien
صورة دعائية من الحرب العالمية الثانية لطفلة عمرها ثلاث سنوات تمسك بدميتها المفضلة وترقد على سرير المستشفى. أصيبت هذه الطفلة جراء الغارات الجوية الألمانية، وعُرضت صورها في مجلات عالمية شهيرة.
صورة من: Detail/The Cecil Beaton Studio Archive at Sotheby`s
اللجوء والتهجير والعنف كانت أهم المواضيع التي اهتمت بها الفنانة الفلسطينية البريطانية منى حاطوم في لوحاتها الفنية. منى قدمت السرير في لوحتها "دورمينتي" عام 2008 مصنوعاً من الحديد ويشبه مفرمة الجبن المنزلية. الكاتب: كريستينا رايمان شنايدر/ زمن البدري
صورة من: Galleria Continua/Bildrecht, Wien, 2015/Ela Bialkowska