استخدام الكومبيوتر والقراءة والكتابة كلها أمور قد تصيب العين بإرهاق شديد بعد فترة من الوقت. فما هي التمارين التي قد تساعد على إراحتها من الإجهاد؟ إليكم بعض النصائح.
إعلان
ثلاثة أرباع الانطباعات الحسية تنشأ من الحس البصري، والقراءة أوالجلوس أمام الكمبيوتر لمدة طويلة يرهق العين ويسبب جفافها. ولتجنب ذلك هناك بعض التمارين التي تساعد على إراحة العين. فبسحب موقع "ريفورمهاوس" الألماني يعتبر التثاؤب من أحد التمارين المفيدة جدا للعين، فهو يسهل تلقي الجسم للأوكسجين ويريح عضلات الفك وينشط الغدة الدمعية.
كما أن تزويد الجسم بفيتامين "أ" عبر أكل الجزر والمشمش ومنتجات الألبان له أثر إيجابي على صحة العين. فنقص فيتامين "أ" يؤثر على حدة البصر وقد يؤدى إلى الإصابة بضعف الرؤية ليلا. كما أن حصول العصب البصري على كمية كافية من الأوكسجين من الأمور الهامة، لذلك فإن التدخين وسوء التغذية من الأمور التي تؤدي إلى تصلب الشرايين الذي يشكل خطرا على العين.
تصلب الرقبة أيضا من الأمور التي تؤثر على البصر، لذلك يجب مراعاة الجلوس بطريقة سليمة. كما أن الجلوس بتركيز أمام شاشة الكومبيوتر يؤدي إلى تراجع عدد مرات رف العين، ما يؤثر على إمدادها بالرطوبة اللازمة لحماية القرنية. وهذا يؤدي إلى حرقة أو احمرار أو جفاف العين. وينصح خلال العمل أمام شاشة الكومبيوتر بأخد راحة قصيرة كل ساعة، إن أمكن. والقيام ببعض التمارين للإراحة العين مثل: - غلق العين وتغطيتها بكف اليد لمدة دقيقتين. - رسم دوائر بالقلم في الهواء ومتابعة الرسم بالعين على يبقى الرأس ثابتا، فهذا التمرين يقوي عضلة العين. - النظر إلى الأمام والتلويح باليد بالقرب من الوجه. فهذا التمرين يساعد في القدرة على رؤية الأشياء دون التركيز عليها مباشرة.
كيف نحمي أعيننا من الإرهاق
ترهق مشاهدة التلفاز والقراءة في الظلام العيون، لذا ينصح أطباء العيون في ألمانيا بالجلوس على بعد مناسب لدى مشاهدة التلفاز وإراحة العين بانتظام.
صورة من: picture-alliance/All Canada Photos
مهام كبيرة تقع على عاتقها
تقوم أعيننا بأداء مهام كبيرة جدا، فهي تتأقلم مع المسافات القريبة والبعيدة، وترسل معلومات ليقوم الدماغ بتحويلها إلى صور.
القراءة ليلا وتأثيرها على العين
عند القراءة تعمل العين بدقة كبيرة، في النهار يكون الأمر سهلا. وفي الليل تتأقلم العين مع الضوء الخافت إلا أن الأمر يكون أصعب، إذ لا تستطيع العين رؤية الصورة بوضوح تام.
صورة من: picture alliance / JOKER
مشاهدة التلفزيون تشكل تحديا للعين
في غرفة مظلمة يحدق المرء في الصور المهتزة، وهو ما يتسبب في إرهاق العين بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى الصداع أيضا. ولهذا ينصح أطباء العيون باستخدام مصدر ضوئي إضافي عند مشاهدة التلفزيون.
صورة من: lassedesignen/Fotolia
البعد الأمثل لمشاهدة التلفزيون
عند مشاهدة التلفزيون نادرا ما نرمش وخاصة عندما نجلس بالقرب من الشاشة. ما يجعلنا نشعر بحرقة واحمرار في العينين مع مرور الوقت. ولهذا ينصح بالجلوس على بعد ثلاثة أمتار على الأقل من الجهاز.
صورة من: Fotolia/mirpic
لسلامة أدائهما
للحفاظ على سلامة أداء العينين، لابد من بعض التغيير. وهذا يعني أنه يجب على المرء أن ينظر دائما إلى مسافات بعيدة. ويبقى الرمش (فتح وإغلاق) الجفنين مهما أيضا. إذ يساهم في انتشار سائل الدموع الذي يزود العين بالمواد المغذية ويحميها من الجفاف.
صورة من: Fotolia/Serg Zastavkin
ضرورة إراحة العين
من يقرأ لفترة طويلة تحت ضوء خافت يجب أن يقرب الكتاب جدا من عينيه ليستطيع القراءة. وهذا ما يجهد العين ويضعف أداءها بشكل مؤقت. ولكن العيون السليمة سرعان ما تتعافى بعد فترة من الراحة. ولهذا ينصح بإراحة العين بانتظام.