تمديد مشاورات السلام اليمنية بالكويت أسبوعا إضافيا
٣٠ يوليو ٢٠١٦
أعلن المبعوث الأممي لليمن اتفاق جميع الأطراف على تمديد مشاورات السلام المنعقدة في الكويت أسبوعا إضافيا بغية التوصل إلى أتفاق في التصورات والرؤى. ويسعى الفرقاء برعاية أممية إلى إيجاد حل للأزمة اليمنية القائمة.
إعلان
أعلن المبعوث ألأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن مشاورات السلام اليمنية المنعقدة في الكويت ستمدد لأسبوع إضافي. وقال ولد الشيخ احمد في بيان صحفي اليوم السبت (30 تموز/ يوليو 2016): "بعد سلسلة لقاءات مع وفد الحكومة اليمنية ووفد أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام نعلن تمديد مشاورات السلام اليمنية لأسبوع إضافي".
وكان المبعوث الخاص قد أرسل خطابا إلى الحكومة الكويتية لطلب التمديد، والتقى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الكويت لإطلاعه على آخر المستجدات وخطة الأيام المقبلة.
في غضون ذلك دعا الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، اليوم السبت، إلى الحوار المباشر مع السعودية "في أي مكان تريد"، مشترطا "إيقاف الحرب قبل أي حوار". وقال صالح في حديث نقلته وكالة "خبر للأنباء" التابعة له: "جاهزون للتفاهم مع السعودية سواء في عمان أو الكويت أو أي مكان يريدون".
وأضاف صالح "باسم حزب المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله الحوثيين وجماهيرهم نمد يد السلام إلى السعودية، وندعو الشقيقة الكبرى إلى الحوار المباشر". وبين الرئيس اليمني السابق، أن اتفاقه مع الحوثيين على تشكيل مجلس سياسي لحكم اليمن لا يلغي محادثات الكويت، مشيرا إلى أن هذا المجلس سيمثل اليمن في الداخل والخارج ".
ووقع حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح) مع الحوثيين اتفاقا الخميس الماضي قضى بتشكيل مجلس سياسي لحكم اليمن، يشمل خمسة أعضاء من كل طرف، على أن تكون رئاسته دورية بين الجانبين. وأثار هذا الاتفاق حفيظة حكومة الرئيس هادي التي أعلنت أن وفدها سينسحب من مشاورات الكويت.
ع.أ ج/أ.ح (د ب أ)
الحرب تحوّل جنة عدن إلى أطلال
مبان تاريخية كثيرة تروي تاريخ عدن، تتحول بفعل الحرب الدائرة في البلاد إلى ركام. متاحف وكنيسة تاريخية ووثائق نادرة دمرتها القنابل أو التهمتها النيران، آخذة معها ذاكرة مدينة.
صورة من: DW/N. Alyousefi
بوابة رصيف السواح في حي التواهي بمدينة عدن، والتي تعرضت للتدمير قبل ثلاثة أشهر.
صورة من: DW/N. Alyousefi
رصيف السواح من الداخل في ميناء عدن ويعود تاريخ الرصيف إلى أكثر من 100 عام وقد بني خلال الاحتلال البريطاني كأحد أهم منافذ ميناء عدن.
صورة من: DW/N. Alyousefi
مجسم لمفتاح باب عدن التاريخي في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن، الذي تعرضت قاعدته للتدمير وسقط على الرصيف. مجسم المفتاح هو لبوابة عدن منذ عهد الاستعمار البريطاني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة عامة خارجية لكنيسة القديس يوسف الكاثوليكية، التي تقع في منطقة البادري في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن. الكنيسة تعرضت للحرق من قبل متشددين دينيين في 16 سبتمبر/ أيلول الماضي.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة داخلية لكنيسة القديس يوسف الكاثوليكية، التي بنيت عام 1855 ومؤسسها وبانيها هو الكاردينال جي ماسايا.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة جزئية لمنصة كنيسة القديس يوسف الكاثوليكية التي تقع في منطقة البادري في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن.
صورة من: DW/N. Alyousefi
فندق كريسنت هوتيل في حي التواهي بعدن والذي أقامت فيه الملكة إليزايبت أثناء زيارتها لعدن في العام 1954 وقضت فيه يومي العسل مع زوجها. ويعد أول فندق على مستوى شبه الجزيرة العربية والخليج حيث تم بناؤه في عام 1928. غير أنه تعرض للتدمير أثناء الصراع بين الحوثيين والمقاومة منذ ثلاثة أشهر.
صورة من: DW/N. Alyousefi
المتحف القضائي الواقع في حوش مبنى محكمة استئناف مدينة عدن وهو الأول من نوعه في اليمن ويحتوي على مقتنيات نادرة وآلات استخدمت في المحاكم يزيد عمرها عن 100 عام.
صورة من: DW/N. Alyousefi
المتحف القضائي الواقع في حوش مبنى محكمة استئناف مدينة عدن ويظهر التدمير وراء البوابة. والمتحف كان يحتوي على وثائق ودمغات وكتيبات تعود إلى فترة الحكم البريطاني. وقد تعرض للتدمير قبل ثلاثة أشهر.