تمويل الإرهاب في سوريا.. اعتقال مشتبه به جديد في ألمانيا
١٥ يناير ٢٠٢١
أوقف مكتب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا مشتبها جديدا فيه، في أعقاب المداهمات التي استهدفت ممولين للإرهاب مشتبه بهم قبل أيام، عندما تم اعتقال ثلاثة أشخاص للاشتباه في دعمهم إسلاميين مسلحين في سوريا بأموال.
إعلان
أعلن الادعاء العام الألماني في مقره بمدينة كارلسروه اليوم الجمعة (15 يناير/كانون الثاني) أنه تم القبض على شخص اليوم في مدينة فيسبادن (وسط ألمانيا)، في الملف ذاته الذي بسببه يقبع رجلان وامرأة في السجن الاحتياطي منذ الأسبوع الماضي، للاشتباه في انتمائهم لشبكة دولية تدعم الإرهاب في سوريا.
ويُشتبه في أن يكون الشخصية المركزية في الشبكة رجلا في سوريا يدعو لجمع تبرعات عبر إحدى المنصات عبر الإنترنت. وتهدف التبرعات إلى شراء أسلحة ودعم المقاتلين.
وفي 7 كانون الثاني/يناير، فتش المحققون أيضاً شقق أحد عشر مشتبها بهم آخرين في عدة ولايات ألمانية، من بينهم الموقوف حالياً. وأوضحت السلطات أن الاشتباه تأكد ضده في سياق التحقيقات الإضافية التي أجريت حتى الآن.
ويفترض مكتب المدعي العام الاتحادي الآن أن هذا الرجل الموقوف اليوم، وهو مواطن ألماني، تلقى أيضاً تبرعات كوسيط مالي وأحالها مباشرة إلى رئيس الشبكة في سوريا. وتشتبه السلطات أيضاً في أنه زوده بتعليمات حول كيفية إخفاء التدفقات المالية في أيار/مايو 2020.
وبحسب المحققين، كانت تذهب هذه الأموال إلى هيئة تحرير الشام، وهي تحالف اندمجت فيه تنظيمات إرهابية إسلامية مسلحة، من أكبرها جبهة النصرة. ويرى الخبراء أن هناك صلات وثيقة بين هذا التحالف وبين تنظيم القاعدة في سوريا.
ومن المنتظر عرض الشخص الموقوف أمام قاضي التحقيق في المحكمة الاتحادية بكارلسروه في وقت لاحق اليوم، ليقرر ما إذا سيُجرى إيداع المتهم السجن الاحتياطي.
إ.ع/خ.س (د ب أ)
أرشيف رقمي للأرث الثقافي في سوريا
منذ ست سنوات يعمل علماء ألمان وسوريون في برلين على جمع وثائق تتعلق بالكنوز الثقافية والطبيعية في سوريا، والتي تم تدمير الكثير منها في الحرب الأهلية.
صورة من: Peter Heiske
أقدم مساجد العالم
يعد المسجد الأموي في دمشق من أقدم مساجد العالم، إذ بُني مطلع القرن الثامن الميلادي. ويقع اليوم في الجزء التاريخي من العاصمة دمشق، التي أُدرجت عام 1979 على لائحة اليونسكو للتراث العالم. الصورة تعود إلى عام 2007.
صورة من: Issam Hajjar
تعاون ألماني-سوري في تدمر
الحفريات في مدينة تدمر القديمة مُدرجة هي الأخرى على لائحة اليونسكو للتراث العالمي. تُظهِر الصورة التي تعود إلى عام 1981 قطعاً معمارية من مقبرة المعبد، وقد استمر العمل من أجل استخراجها من عام 1981 إلى عام 1985 بالتعاون مع معهد الآثار الألماني ومديرية الآثار السورية.
صورة من: Sammlung M. Meinecke/A. Schmidt-Colinet
معبد الإله بعل
كان معبد الإله بعل الذي مضى على تشييده نحو 2000 عام أحد أفضل المعابد المحفوظة في واحة تدمر، لكن غرفته الداخلية "تسيلا" وقعت ضحية لهمجية "الدولة الإسلامية"، إذ نسفها التنظيم بالمتفجرات عام 2015. تعود الصورة إلى عام 1963.
صورة من: Staatliche Museen zu Berlin, Museum für Islamische Kunst/E. Wirth
قلعة حلب
شُيدت قلعة حلب في القرن الثالث عشر الميلادي، وتُعد اليوم واحدة من أقدم القلاع في العالم، وهي مُدرجة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي منذ عام 1986. لكن الحرب الأهلية في سوريا تركت بصماتها المروعة على أسوارها وبعض أجزائها. وبعد انحسار خط الجبهة عنها بات بالإمكان زيارتها مجدداً.
صورة من: Sultan Kitaz
قبل الحرب
وقبل المعارك الشرسة هكذا بدا محيط القلعة الشهيرة على مستوى العالم. خلال الحرب طال الدمار الكبير جامع السلطانية الذي يعود تاريخه إلى القرن الثالث عشر الميلادي وكان يقع أمام القلعة في حي الجلوم.
صورة من: Staatliche Museen zu Berlin, Museum für Islamische Kunst/E. Wirth
سوق حلب
شكل سوق حلب بمتاجره الصغيرة التي تزيد على الألف قلب المدينة. لكن الحرب مرت من هنا أيضاً وأحرقت ودمرت بشدة الكثير منه. وما تزال الكثير من أجزاء السوق مدمرة حتى يومنا هذا.
صورة من: Issam Hajjar
صورة من قبل الحرب
تعود هذه صورة إلى عام 2001، عندما كانت قلعة حلب لا تزال سلمية وتطل شامخة على البلدة القديمة. وتظهر في الصورة مأذنة الجامع الكبير في المدينة.
صورة من: Peter Heiske
آثار الدمار
أصبحت حلب رمزاً للحرب الأهلية في سوريا. وبات من الصعب التعرف على أجزاء كبيرة من المدينة ذات الأهمية الاقتصادية الكبيرة. كما أُصيب وقف إبشير مصطفى باشا (يساراً) وحمام بهرام باشا (إلى اليمين) في حلب بشدة جراء القتال. تم التقاط هذه الصورة في أكتوبر/ تشرين الأول 2018.