تناول النبيذ والشكولاتة .. حمية محتملة لإنقاص الوزن
٣٠ أغسطس ٢٠١٨
هل من الممكن الاستغناء عن التمارين الرياضية المرهقة وتجنب تناول المأكولات الدسمة والاكتفاء بكأس من النبيذ أو بقطع من الشوكولاتة من أجل خفض أوزاننا والحصول على جسم مثالي؟ دراسة حديثة ترى أن ذلك قد يكون ممكنا!.
إعلان
لسنوات كانت النصيحة الذهبية أن كأسا من النبيذ الأحمر في المساء يطيل العمر، وبالرغم من تأييد البعض واعتراض البعض الآخر حول صحة هذه المقولة، إلا أن دراسة حديثة أعدها معهد ماكس بلانك لأبحاث القلب والرئة كشفت أن شرب النبيذ الاحمر قد يساعد في تخفيض الوزن: وأكدت الدراسة أن النبيذ ليس العامل الوحيد الذي يمكنه أن ينقص الوزن بل أيضا الشكولاتة يمكنها فعل ذلك.
وبالرغم من غرابة هذه الدراسة والتي قد تربط بين شرب النبيذ وأكل الشكولاتة وبين إنقاص الوزن إلا أن المعهد العلمي المشرف يؤكد أن بروتينا غير معروف هو سبب هذا التغيير في الوزن.
ووفقا للدراسة فإن بروتين سيرتوين والذي يتواجد في النبيذ وأيضا في الشكولاتة بكمية وفيرة قد يكون عاملا مهما في تثبيط زيادة الوزن في الجسم حيث له تأثير خاص على الدماغ ويساعد في سد الشهية ولاحظ العلماء أن الفئران التي أجريت عليها الدراسة وتم حقنها بهذا البروتين واجهت أعراضا من فقدان الشهية وتم إنقاص وزنها خلال فترة قصيرة.
ووفقا للدراسة فإن هذا البروتين يساعد على تسريع عملية التمثيل الغذائي للسكريات في الجسم كما أنه ينشط البنكرياس من أجل إنتاج الأنسولين اللازم الأمر الذي يساهم أيضا في تنظيم علاج صحي لمرض السكر.
وقسّم العلماء هذا البروتين لسبعة أنواع صغرى مختلفة وذلك لاكتشافهم تأثيره على أنزيمات مختلفة في الجسم، حيث يساعد أيضا في مكافحة الشيخوخة وعملية الهضم والتمثيل الغذائي بالإضافة إلى تقليل الوزن. إلا أن الدراسة تؤكد أن الافراط في تناوله لا يساعد على تأدية هذه المهام.
ومن أجل الحصول على نتيجة مثلى ينصح خبراء التغذية بشرب كأس واحد من النبيذ الأحمر مساء بالاضافة إلى بضع قطع صغيرة من الشكولاتة في فترة الظهيرة. ويؤكد الخبراء أنه من الواجب عدم تخطي حاجز 1500 سعرة حرارية في اليوم ويفضل عدم تجاوز 1000 سعرة حرارية في الأيام الأولى من استخدام هذه الحمية.
وبالإضافة إلى ما سبق ينصح خبراء التغذية من يرغب بالحصول على جسم مثالي، أن يلتزم قدر الامكان بالتمارين الرياضية، وعدم الافراط في تناول الطعام.
ع.أ.ج/ ع.خ
السكر الخفي في أغذية صحية
يسعى كثيرون لتقليل كميات السكر في نظامهم الغذائي، سواء للتخسيس أو للحفاظ على الصحة. لكن هناك مجموعة كبيرة من الأغذية التي تخفي كمية ضخمة غير متوقعة من السكر. في هذه الجولة المصورة نتعرف على بعض هذه الأطعمة.
صورة من: CSIRO
الكاتشب محبوب لدى الكثيرين وخاصة الأطفال، لكن زجاجة الكاتشب الصغيرة، تحتوي على حوالي 130 غراماً من السكر أي ما يعادل 43 مكعباً. فمن يريد تقليل السكر في أكله والاستمتاع بطعم الطماطم، فعليه اللجوء لصلصة منزلية!
صورة من: Fotolia/Jürgen Fälchle
النقانق أو السجق من الوجبات السريعة المحبوبة، لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أنها تحتوي إلى جانب اللحوم والبهارات والدهون على كمية كبيرة من السكر، لإعطائها طعماً مميزاً، وحفظها بمواد طبيعية.
صورة من: picture alliance/dpa Themendienst/M. Scholz
من المعروف عن لبن الزبادي أنه صحي للغاية، يحتوي الكالسيوم والبروتين، وهو بالتالي رائع بين الوجبات وخاصة للأطفال. لكن الزبادي المحلى بالفاكهة عادة ما يحتوي على سكر قد يزيد عن السكر الموجود في قطعة من الشيكولاته! فعلبة الزبادي الصغيرة قد تحتوي على 29 غراماً من السكر. لذا يفضل تحلية الزبادي بفاكهة طبيعية.
صورة من: imago
لا يخلو طبق في المطاعم من نوع من أنواع الصلصة، سواء الحمراء أو البنية أو البيضاء، لكن معظم أنواع الصلصات، فهي تحتوي على كمية كبيرة من السكر.
صورة من: Fotolia/ExQuisine
عرف الخبز كامل القمح لسنوات طويلة كبديل صحي للخبز الأبيض، ولا يتوقع أحد أن يجد به سكر، لكن خبير التغذية مارك هيمان يحذر من كميات السكر الخفية به، ويقول إن تناول شريحتين من الخبز يعادل أحياناً إضافة معلقتي سكر على الطعام، ورغم أن الحبوب الكاملة صحية أكثر، إلا أن محتوى السكر بها لا يختلف عن الخبز الأبيض.
صورة من: Fotolia
للكرنب الأحمر فوائد كثيرة، لكنه قد يحتوي أيضاً على كمية كبيرة من السكر، خاصة الكرنب المخلل المعلب. فسبعمائة غرام من الكرنب المخلل قد تحتوي على 77 غراماً من السكر، أي ما يعادل 25 مكعباً. من يريد الاستفادة بما به من فيتامينات عليه طهوه بنفسه.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
ما أحلى وأصح الإفطار برقائق الذرة – الكورن فليكس مع اللبن الطازج، أليس كذلك؟ قد يكون الأمر مختلفاً، فمائة غرام من الكورن فليكس الموجود في الأسواق عادة ما تحتوي على 37 غراما من السكر، أي ما يعادل 12 مكعباً تقريباً.
صورة من: Fotolia/manla
الموسلي بالفواكه الجافة كبديل؟
ابتكر الموسلي في بداية القرن الماضي ليعطي قيمة غذائية عالية، وهو مكون عامة من الشوفان والمكسرات والفاكهة، وهي مكونات صحية بالطبع. لكن عبوات الموسلي الجاهزة تحتوي على كميات ضخمة من السكر، لذلك فمن الأفضل إعداده في المنزل.
صورة من: Fotolia
تتجه كثير من شركات الأغذية للدعاية لمنتجاتها الخالية من الدسم كأغذية صحية وتساعد في التخسيس، لكن من يمعن النظر في المحتويات، سيجد أن كميات السكر في هذه الأغذية يزيد عن المعتاد! فالسكر يعطي لهذه المنتجات طعماً شهياً، لكنه يجعلها غير صحية.
صورة من: Fotolia/peppi18
التفاح غني بالفيتامينات ويقي من كثير من الأمراض، لكن كوبا من عصير التفاح يحتوي على ثماني مكعبات سكر، فمن الأفضل أكل التفاح بدلاً من اللجوء للعصير!
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Dedert
تشير كثير من الشركات إلى أن عصائرها "خالية من السكر" أو "بدون سكر مضاف"، لكن هذا لا يعني عدم احتوائها على السكر، فسكر الفاكهة الطبيعية له نفس الأثر على الجسم، وبالتالي لا تعد هذه العصائر صحية!
صورة من: picture alliance/dpa/B. Weißbrod
يحتوي العسل على كثير من الانزيمات المفيدة، لكنه يحتوي أيضاً على السكر، فخمسمائة غرام من العسل تخفي بداخلها 133 مكعباً من السكر.