تناول قطعة واحدة فقط من هذه الفاكهة يوميًا قد يطيل عمرك!
١٤ أبريل ٢٠٢٥
كشفت دراسة حديثة أن تناول حبة واحدة يومياً من الأفوكادو يحسن جودة النظام الغذائي وصحة النوم ومستويات دهون الدم، مما يقدم استراتيجية بسيطة وفعالة لدعم نمط حياة صحي.
أكدت نتائج الأبحاث أن تناول الأفوكادو أدى إلى زيادة درجات مؤشر كتلة الجسم (LE8) في النظام الغذائيصورة من: Ulrich Zillmann/FotoMedienService/picture alliance
إعلان
يحظى الأفوكادو بشعبية واسعة، خصوصاً في ألمانيا والولايات المتحدة، حيث تظهر هذه الفاكهة الخضراء الشهية في الشطائر والسلطات وحتى في الكثير من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.
يعود جزء من جاذبية الأفوكادو إلى نكهته وملمسه الناعم الذي يجعله يمتزج جيدًا مع المكونات الأخرى، كما يعود جزء آخر إلى تركيبته الغنية بالعناصر الغذائية، والتي تدعم نمط حياة صحي قد يطيل من العمر بحسب خبراء التغذية، وفق ما نشر موقع "ايرث.كوم".
إعلان
تحسن واضح في مكونات مقياس LE8
وفي دراسة حديثة لجمعية القلب الأمريكية، قُدمت للمجموعة التي تناولت النظام الغذائي المكمل بالأفوكادو حبة أفوكادو واحدة يوميًا، وطُلب من المجموعة التي تناولت النظام الغذائي المعتاد الحفاظ على نظامها الغذائي كما هو.
تم حساب درجات مكونات مقياس LE8 (النظام الغذائي، والنشاط البدني، والتعرض للنيكوتين، وصحة النوم، ومؤشر كتلة الجسم، ودهون الدم، وسكر الدم، وضغط الدم) باستخدام خوارزمية معدلة لجمعية القلب الأمريكية.
وأكدت النتائج أن تناول الأفوكادو أدى إلى زيادة درجات مؤشر كتلة الجسم (LE8) في النظام الغذائي بمعدل 3.53 نقطة وصحة النوم (3.20 نقطة)، ودهون الدم (3.46 نقطة) مقارنةً بمجموعة تناولت النظام الغذائي المعتاد. وخلصت الدراسة إلى أن تناول حبة واحدة من الأفوكادو يومياً أدى إلى تحسَّن جودة النظام الغذائي، وصحة النوم، ومستوى الدهون في الدم.
دفعت شعبية الأفوكادو الباحثين إلى البحث بشكل أعمق في ما يحدث عندما يصبح تناول هذه الفاكهة عادة يوميةصورة من: M. Afzal
عادة يومية؟
ودفعت شعبية الأفوكادو الباحثين إلى البحث بشكل أعمق في ما يحدث عندما يصبح تناول هذه الفاكهة عادة يومية. وبعد دراسة مختلف النظم الغذائية، حظيت دراسة بارزة بالاهتمام لتركيزها على إمكانية تناول حبة أفوكادو واحدة يوميًا لتحسين جودة النظام الغذائي بشكل عام وتشجيع أنماط غذائية صحية.
قادت الأستاذة المساعدة كريستينا بيترسن والأستاذة المتقاعدة بيني كريس-إيثرتون من قسم علوم التغذية بجامعة ولاية بنسلفانيا دراسة سلطت الضوء على كيفية تأثير تناول حبة أفوكادو واحدة يوميًا على خيارات الطعام اليومية.
وتناولت الدراسة كيفية تحسين الإضافات البسيطة لقيمة الوجبات للعادات الغذائية دون الحاجة إلى تغييرات جذرية في ما يتناوله الناس. وتناولت دراسة سابقة نُشرت في مجلة "التطورات الحالية في التغذية" كيف يُمكن لتدخل بسيط أن يُؤدي إلى التزام أفضل بالإرشادات الغذائية.
وأفادت الدراسة أن أولئك الذين تناولوا حبة أفوكادو يوميًا شهدوا تحولًا ملحوظًا في نظامهم الغذائي. وقالت بيترسن: "يُعد الأفوكادو مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية، وكان هدفنا التأكد مما إذا كان تناوله بانتظام يمكن أن يُحسّن جودة النظام الغذائي"، وأضافت : "يشير هذا التحسن إلى أن الاستراتيجيات البسيطة مثل تناول الأفوكادو يوميًا يمكن أن تُحسّن جودة النظام الغذائي بشكل كبير".
أفادت الدراسة أن أولئك الذين تناولوا حبة أفوكادو يوميًا شهدوا تحولًا ملحوظًا في نظامهم الغذائيصورة من: Michael Bihlmayer/CHROMORANGE/picture alliance
تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
ولاحظ الباحثون أن هذا التغيير البسيط كان له تأثير على كيفية تناول الأفراد للوجبات، مع تركيز أكبر على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية بشكل عام.
كما كشف الباحثون عن نتيجة أخرى لفتت انتباههم وهي ارتفاع قدرة الأفوكادو على استبدال الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والقيمة الغذائية المنخفضة، "ومن خلال تعزيز الالتزام بالإرشادات الغذائية بشكل أفضل، يُمكن تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة بشكل كبير وتحسين النتائج الصحية العامة"، بحسب بيترسن.
ومن خلال التركيز على العناصر الغذائية الأساسية واللذيذة، قد تُحفّز هذه الفاكهة خطوات إيجابية نحو صحة القلب، وإدارة داء السكري من النوع الثاني، وغيرها.
ويحتوي الأفوكادو على الألياف والدهون المفيدة، مما يُسهم في الشعور بالشبع بعد تناول الوجبة. قد تدعم هذه الميزة استراتيجيات تُبقي الشخص على المسار الصحيح عند التخطيط للعشاء أو طهيه.
على الرغم من أن هذه النتائج تبدو مُشجّعة، إلا أن مواصلة البحث قد تكشف عن استراتيجيات غذائية إضافية تُناسب أنماط الحياة أو الاحتياجات الغذائية المختلفة.
ع.ح.
بالصور ـ لغز العلاقة الغامضة بين الغذاء والسعادة!
لايؤثر الطعام الصحي على الجسم فقط، بل وعلى الحالة النفسية أيضا. فالغذاء الصحي يحسن المزاج ويزيد الجسم طاقة وحيوية. الأكل الصحي لا يعني بالضرورة الحرمان مما لذَ وطاب، كما سنكتشف ذلك في هذه الجولة المصورة.
صورة من: picture-alliance/dpa
الخضروات
من يتناول ما قدره حجم كف اليد من الخضروات والفاكهة الملونة يوميا خمس مرات على الأقل، يعطى لنفسه كل ما يحتاجه من العناصر الغذائية للحفاظ على صحته البدنية والنفسية. فالخضروات تحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة التي تخفف من أعراض القلق والخوف والاكتئاب.
صورة من: picture-alliance/dpa/V. Heinz
سكر أقل
مقاومة الأطعمة التي تحتوي على السكر مثل الحلوى وبعض المشروبات الغازية أمر صعب، لكنه ضروري للحفاظ على العقل السليم في الجسم السليم. باحثون من جامعات لانكاستر ووارويك في (البريطانية) وهومبولدت (الألمانية) اكتشفوا أن من يكثرون من تناول أطعمة تحتوي على نسبة كبيرة من السكر، يعانون من حالة مزاجية سيئة، بالمقارنة مع الذين يضبطون استهلاكهم للسكريات، بل ويشعرون بعد تناولهم لها بالنعاس والإجهاد.
صورة من: picture-alliance/Frank May
فيتامين ب
يلعب فيتامين ب دوراً محورياً في الحفاظ على عقل سليم، فهو ينشط الجهاز العصبي ويقاوم النعاس والإجهاد. من أهم أنواعه فيتامين ب1، فيتامين ب2 والنياسين (أو ب3) بالإضافة إلى حمض الفوليك (ب9). بعض الأغذية التي تحتوي على فيتامين ب هي الخضروات، اللحم الخالي من الدهون، المكسرات، السمك، الموز، البطاطا ومنتجات الألبان.
صورة من: Imago/Westend61
المعينات الحيوية
المعينات الحيوية (بروبيوتيكا) عبارة عن منتجات تحتوي على عضويات وخمائر مفيدة للجهاز الهضمي، وهي تساهم في الحفاظ على بكتيريا المعدة المفيدة، كما تساعد في تقليل اضطرابات القلق والإكتئاب. المنتجات التي تحتوي على هذه المعينات الحيوية تتضمن منتجات الألبان مثل الزبادي، بالإضافة إلى المخللات. كما يمكن الحصول على المعينات الحيوية من المكملات الغذائية على شكل كبسولات.
صورة من: picture-alliance/Zoonar/M. Uliasz
فيتامين د
يربط بعض العلماء نقص فيتامين د في الجسم بزيادة أعراض الإكتئاب والتاثير السلبي على الحالة المزاجية. ليس من الواضح إذا كان نقص فيتامين د يتسبب في الإكتئاب بشكل مباشر، ولكن المعروف أن الذين يعانون من الإكتئاب لا يخرجون كثيراً وبالتالي لا يتعرضون لضوء الشمس بقدر كاف. لذلك ينصح بالتعرض للشمس كلما أمكن، خاصة لمن يعيشون في المناطق التي يطول فيها الشتاء.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Pleul
المغنيزيوم
أظهرت دراسات أجريت على جرذان أن نقص المغنيزيوم يؤدي إلى زيادة اضطرابات الخوف والقلق. لذلك تسهم الأغذية الغنية بالمغنيزيوم في إحساس الشخص بالهدوء والحفاظ على صحة الجهاز العصبي. من الأغذية الغنية بالمغنيزيوم الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب والسلق بالإضافة إلى البقوليات واللوز ومنتجات دقيق القمح الكامل.
صورة من: picture-alliance/R. Märzinger
الزنك
معدن الزنك من أهم المعادن للجسم، ويساعد في التقليل من الخوف والإضطرابات. ويتسبب نقص الزنك في الجسم بزيادة أعراض الإكتئاب والعصبية والتصرفات العنيفة. تحتوي العديد من الأغذية على الزنك مثل المحار والكبد وصفار البيض ومنتجات دقيق القمح الكامل بالإضافة إلى بذور القرع والسمسم.
صورة من: picture-alliance/Zoonar/K. Solovyeva
اللحم الأحمر
لا يعني الغذاء الصحي عدم التمتع بشريحة لحم من وقت لأخر، بشرط أن يكون اللحم غير معالج أو ممتلئ بالدهون مثل لحوم النقانق. يمكن تناول شرائح صغيرة من اللحم الأحمر حتى ثلاث مرات أسبوعياً، فاللحم الأحمر يحتوي على الحديد الذي يقاوم أعراض الإجهاد.
صورة من: Imago/Imagebroker
الجوز البرازيلي
يحتوي الجوز البرازيلي على مادة السيلينيوم، وهي مادة لا يحصل عليها الكثير من الأشخاص بالقدر الكافي. يتسبب تقص السيلينيوم في الجسم في سوء الحالة المزاجية، ولذلك ينصح بتناول كميات صغيرة من الجوز و المكسرات بشكل مستمر. كما يحتوي العسل الأسود والأغذية البحرية والخضروات أيضاً على السيلينيوم.
صورة من: Colourbox
الكركم
يساعد الكركم (أو الخرقوم في بعض البلاد) على تهدئة الإلتهابات بالجسم وتخفيف الإلتهابات المزمنة التي يعاني منها البعض والتي تؤثر على وظائف المخ. المادة الفعالة في هذا البهار هي الكركمين، وهي ترفع نسبة الحمض الدهني أوميغا 3 المفيد في المخ، مما يساعد على تخفيف التوتر والقلق.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH
مطبخ بلاد البحر الأبيض المتوسط
يتميز المطبخ المتوسطي بالأطعمة الصحية المتنوعة والشهية. فالوجبة تتكون عادة من الخضروات والسمك وخبز الدقيق الكامل مع إضافة زيت الزيتون والأعشاب والبهارات. ويمكن بعد الوجبة التحلية بقطعة من الفاكهة الطازجة. يؤدي إتباع طريقة غذاء المطبخ المتوسطي بشكل مستمر والتخلي عن الأطعمة التي تحتوي على السكر والدقيق الابيض إلى تحسن الحالة المزاجية والإصابة بالإكتئاب بمعدلات أقل، بحسب ما توصلت إليه أحد الدراسات.
صورة من: Colourbox
كافيين أقل
تنصح بعض المنظمات المعنية بالصحة النفسية الحذر عند تناول مشروبات تحتوي على مادة الكافيين. فعلى الرغم من إعطائها للشخص شعوراً بالنشاط، إلا أن الإكثار منها يؤدي إلى التوتر والإكتئاب وإضطرابات النوم. لذلك ينصح بالإعتدال والتقليل من كمية القهوة أو الشاي خاصة قبل النوم.
صورة من: Fotolia/Africa Studio
الشرب الكافي للماء
ينصح بشرب الماء بكميات كافية يومياً للحفاظ على صحة الجسم والمخ، فمن لا يشرب الماء بشكل كاف يجد صعوبة في التركيز والتفكير بوضوح. يُنصح عادة بشرب من 6 إلى 8 أكواب من الماء يومياً. كما قد يساعد شرب كوب من شاي البابونغ مساءاً أيضاً على تهدئة الأعصاب بعد يوم شاق.
صورة من: picture-alliance/dpa/Bildfunk/K.-J. Hildenbrand
الشوكولاتة الداكنة
يشعر الشخص بالسعادة بعد تناول قطعة من الشوكولاتة، وهو شعور لطيف ومطلوب. لذلك فمن الممكن أيضاً تناول الشوكولاتة بشرط ان تكون داكنة، أي أن تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو. كما يجب الإنتباه إلى الكميات للحفاظ على الوزن.