خبر سار لمحبي التوت الأزرق "بلوبيري". فقد كشفت دراسة حديثة أن تناول كوب واحد يومياً بشكل منتظم من التوت الأزرق الذي يحتوي على مواد غذائية كثيرة ومتنوعة من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض قد تكون قاتلة. كيف ذلك؟
إعلان
بنكهته اللذيذة وأشكاله وألوانه المبهجة التي يعشقها الكثيرون صغاراً وكباراً، يحتوي التوت على عناصر غذائية متنوعة وفوائد لا تحصى سواءً لصحة القلب وضغط الدم أو الدماغ. كما يعرف بأهميته في إنقاص الوزن ونضارة البشرة. إضافة إلى كل ذلك، تساعد هذه الفاكهة الشهية في الوقاية من أمراض السرطان نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تعمل على محاربة الخلايا الضارة في الجسم. ومجدداً يسجل التوت الأزرق على وجه الخصوص فوائد جديدة على صحة القلب والشرايين بحسب ما كشفته دراسة حديثة.
فقد أظهرت دراسة أجريت في جامعة "إيست أنجليا" بالمملكة المتحدة بالتعاون مع باحثين من جامعة هارفارد أن تناول كوب واحد من التوت الأزرق أو ما يعادل (150) غراماً يومياً من شأنه أن يحمي من أمراض القلب الخطيرة بنسبة 15 في المائة.
لإجراء الدراسة، خضع حوالي 115 مشتركاً تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عاماً يعانون مما يعرف طبياً بـ"متلازمة التمثيل الغذائي"، أي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والبدانة، لتجربة سريرية لمعرفة آثار تناول التوت الأزرق.
في الدراسة التي استمرت لمدة ستة أشهر، قسم الباحثون المشتركين لثلاث مجموعات وتم إعطاء كميات مختلفة من مسحوق التوت الأزرق المجفف للمجموعة الأولى (150)غراماً، وللمجموعة الثانية (75) غراماً، في حين أعطي للمجموعة الثالثة مسحوق مشابه بغرض المراقبة. وفي بداية ونهاية التجربة، التي نشرت نتائجها في "المجلة الأمريكية للتغذية السريرية"، قام الباحثون بتقييم المؤشرات الحيوية لمقاومة الإنسولين وحالة الدهون ووظيفة الأوعية الدموية بحسب ما نشره موقع "هايل براكسيس" الألماني.
"يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب"
وبحسب ما نشره موقع "ميديكال نيوز توداي"، قال بيتر كيرتيس، باحث مشارك في الدراسة: "لقد وجدنا أن تناول كوب من التوت الأزرق يومياً كان كفيلاً بتحسين وظائف الأوعية الدموية وتصلب الشرايين، ما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تتراوح بين 12 و15 في المائة". وأضاف كيرتيس أنه وفقاً للتجربة التي أجريت، فإن تناول مقدار أقل - مشيراً إلى المجموعة الثانية - من التوت الأزرق قد لا يقدم النتيجة ذاتها خصوصاً لدى الاشخاص الذين يعانون من البدانة، والتي بدورها تجعلهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض القلبية.
ويعتقد الباحثون أن الفوائد التي رصدوها لتناول التوت الأزرق على القلب والأوعية الدموية تعود في المقام الأول إلى وجود مادة الأنثوسيانين في التوت البري.
الجدير بالذكر أن تناول التوت الأزرق بكمية كافية بشكل منتظم من شأنه أن يقلل خطر الإصابة بمرض السكري من النمط الثاني بحسب ما أشارت إليه دراسات سابقة.
ر.ض/ ي.أ
هذه الفواكه قشرتها صحية ومغذية
يكثر الحديث عن فوائد الفواكه على الصحة، لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن هناك بعض الفاكهة تكون فيها القشرة صالحة للأكل ومفيدة أكثر من الفاكهة بحد ذاتها، فيرمونها. جولة مصورة للتعرف على فوائد بعض الفواكه الصالحة للأكل.
صورة من: Fotolia/Santiago Cornejo
من المعتاد تناول التفاح والإجاص بالقشرة، لكن لقشرة البرتقال فوائد كثيرة فهي تحتوي على مركبات كيميائية مضادة للكوليسترول ما يساعد على تخفيف الكوليسترول المضر في الجسم، ويقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين نتيجة تراكم الكوليسترول فضلا عن أن قشرة البرتقال تحتوي على كمية عالية من الألياف تقي من متلازمة القولون العصبي بما في ذلك الإمساك وغازات البطن.
صورة من: Fotolia
قشرة الليمون هي أيضا مفيدة جدا، فهي تحتوي على كمية عالية من مركب الفلافونويد الذي يخفف من عمليات الأكسدة في الجسم، فضلا عن أن لقشرة الليمون دور مهم في تخليص الجسم من السموم وذلك لاحتوائها على مركب بيوفلافونويدس. ويمكن تناول قشرة الليمون بطرق مختلفة إما ببشرها أو كقطع صغيرة تضاف إلى السلطة، كما يمكن الاستفادة من المواد الموجودة في قشرة الليمون بغليها بقليل من الماء وشرب المزيج.
صورة من: picture alliance/David Ebener
لحاء البطيخ الأحمر طعمه لذيذ وصحي، فهو يحتوي على كمية عالية من الحمض الأميني السيترولين، وهو حمض يزيد من دوران الدم في الجسم ويخفض ضغط الدم ويعزز الدورة الدموية.
صورة من: Colourbox/tofumax
قشرة المانغو غنية بالمواد المضادة للأكسدة مثل الكاروتينات والأنثوسيانين والبوليفينول وهي مضادة أكسدة تساعد على تأخير الشيخوخة، ولها دور كبير في حماية الجسم من أمراض عديدة، مثل التهاب المفاصل وبعض أنواع السرطان ومرض السكري والزهايمر، وفقا لما ورد على موقع "غيزوندهايت تيبس" الألماني.
صورة من: Vanillaechoes/colourbox
لقشرة الفول السوداني فوائد كثيرة أيضا فهي غنية ببعض المركبات الكيميائية النباتية التي تساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
صورة من: Fotolia
ربما يصعب تخيل تناول قشرة الأناناس الخارجية، لكن المقصود بالطبع هو القشرة الداخلية. إذ تكمن الفائدة تماما في البذور الموجودة في الجزء القاسي من اللب، إذ تحتوي هذه البذور على كمية عالية من الأحماض الدهنية "أوميغا 3" المفيدة وبروتينات والألياف والكاروتينات ومضادات الأكسدة.
صورة من: Fotolia/Digitalpress
تتميز ثمرة الكيوي بقشرة وبرية. ورغم ملمسها الخشن إلا أن لهذه القشرة فوائد صحية عالية، فهي تحتوي على مركبات كيميائية مضادة للالتهاب والحساسية وفقا لما نشره موقع "غيزونديه إرنيرونغ"، ويمكن الاستفادة من المواد الغذائية في قشرة الكيوي من خلال شربه عصيرا مع قشرته.
صورة من: Fotolia/city-pix
وفقا لموقع "غيزوندهايت هويته" فإن قشرة الموز لها دور كبير في تخفيف الكآبة وذلك لغناها بأحماض أمينية تحفز إفراز السيروتونين المسؤول عن تحسين المزاج، كما تحتوي قشرة الموز على مضاد الأكسدة "لوتين" الضروري لحماية خلايا العين من أضرار التعرض للأشعة فوق البنفسجية والتي تؤدي للإصابة ببعض الأمراض مثل "المياه البيضاء".