تناول هذا الفيتامين بإفراط يزيد احتمالات كسور الفخذ
٢٠ مايو ٢٠١٩
بالرغم من حاجتنا الشديدة إلى الفيتامينات بأنواعها المختلفة لأهميتها وفوائدها المتعددة، ينبغي الحذر من الإفراط في تناولها. فما هو الفيتامين الذي يؤدي إفراط تناوله إلى ارتفاع معدلات حدوث كسور الفخذين؟
إعلان
وفقا لدراسة أمريكية حديثة، فإن النساء كبار السن، اللاوتي يتناولن مكملات غذائية تحتوي على جرعات عالية من فيتامين ب6 وب12 قد تزيد لديهن احتمالات الإصابة بكسور في الفخذ مقارنة بغيرهن.
ويُعد فيتاميني ب6 وب12 ضروريان لارتباط تناولهما بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وفقا لدراسات سابقة، إلا أن دراسات أخرى ربطت بينهما وبين الإصابة بكسور العظام لدى كبار السن.
وتوصي الإرشادات الغذائية المتبعة حاليا في الولايات المتحدة بتناول النساء اللاوتي تزيد أعمارهن عن 50 عاما، 1.5 مليجرام يوميا من ب6، أما الأصغر عمرا فالكمية التي يوصى بها هي 2.4 مليجرام يوميا.
ولإجراء الدراسة، تتبع الباحثون ما يقرب من 76 ألف حالة في الولايات المتحدة وقاموا بإجراء مسحا تفصيليا على أنظمتهن الغذائية كل أربعة أعوام تقريبا. وتناولت غالبية المُشارِكات في الدراسة، التي استغرقت 21 عاما، كميات من المكملات الغذائية تفوق الكمية الموصى بها.
وخلال الفترة الزمنية للدراسة، تعرضت نحو 2300 امرأة بكسور بالفخذ وأصيب نصفهن بها قبل بلوغهن السادسة والسبعين من العمر. وزادت احتمالات الإصابة بتلك الكسور لدى من تناولن أعلى كمية من فيتاميني ب6 وب12 بنسبة 47 بالمئة مقارنة بمن تناولن أقل كمية منهم.
ويقول كبير الباحثين في الدراسة الدكتور هاكون ماير من جامعة أوسلو في النرويج: "الكثير من الناس يتناولون المكملات الغذائية دون مؤشرات واضحة، والمكملات التي تحتوي على جرعات عالية من الفيتامين متاحة في الصيدليات وعبر الإنترنت".
وأضاف ماير: "النتائج التي توصلنا إليها تضيف لتقارير أخرى تشير إلى أن الإفراط في تناول المكملات التي تحتوي على جرعات كبيرة من الفيتامين قد يؤدي لنتائج عكسية غير متوقعة".
د.ب / هـ.د (رويترز - د. ب)
ثمانية أسباب وراء الإصابة بالكدمات والرضوض
يكشف جلد الإنسان عن العديد من المشكلات الصحية التي تصيبه، وأحياناً يكون ذلك هو الخيط الأول لمعرفة الإصابة بمرض معين خاصة عند ظهور كدمات بدون مبرر. حقائق وتفسيرات يقدمها الخبراء للكشف عن أسباب حدوث تلك الكدمات بالجسم.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/F. Hecker
لا داعي للقلق
هل استيقظت يوماً من نومك لتجد فجأة كدمة في جزء ما من جسمك؟ يحتار البعض في تفسير ذلك، وربما يحاول أن يتذكر هل أصيب بها نتيجة لحادث ما، ولكنه متأكد من عدم سقوطه أو اصطدامه بشئ ما! أكد الخبراء في موقعي "بريفينشن" و"مينز هيلث" أنه لا داعي للقلق بشأن ظهور تلك الكدمات، فهي مجرد إشارة لوجود بعض المشكلات البسيطة في الجسم والتي لا يستدعى أغلبها الذهاب إلى الطبيب.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/F. Hecker
المكملات الغذائية
ربما تتسبب بعض أنواع المكملات الغذائية في الإصابة بتلك الكدمات، وذلك إذا تم استخدامها بدون إشراف الطبيب. وبحسب موقع بريفنشن الأمريكي، فإن بعض المكملات التي تحتوي على الثوم والزنجبيل والجينسينغ وزيوت الأسماك مثل الأوميغا 3 ربما تتسبب في تلك الرضوض إذا تم تناولها مع عقاقير أخرى قد تتعارض معها. لذا ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول أي عقاقير أو مكملات غذائية.
صورة من: picture-alliance/TravelLightart/P. Trummer
نقص الفيتامينات
كما يمكن أن يتسبب نقص كل من فيتامين C و K في ظهور بعض الرضوض، كما أوضح الدكتور كوري فيشر في كليفلاند كلينك. ويضيف فيشر لموقع مينز هيلث الأمريكي، أنه "إذا تم اتباع نظام صحى متكامل العناصر الغذائية فمن الصعب حدوث هذا النقص في تلك الفيتامينات. وتحدث تلك الإصابات عادة لدى الأشخاص في المناطق التي تعاني من نقص حاد في التغذية"، بحسب الموقع المختص في الشئون الصحية.
صورة من: Colourbox
مضادات الاكتئاب
بعض أدوية علاج الاكتئاب قد تؤدي أيضاً إلى الإصابة بالكدمات. يقول فيشر:" بعض العقاقير التي أجريت عليها الأبحاث ثبت أنها يمكن أن تتفاعل مع الصفائح الدموية والتي تعتبر جزء هام من عملية التخثر، مثل فلوكستين وسيرترالين وسيتالوبرام."
صورة من: Fotolia/Doruk Sikman
التقدم في العمر
تقول أبيغيل والدمان، طبيبة الأمراض الجلدية بمستشفى بريغهام الأمريكية، أنه مع التقدم في العمر، تصبح الأوعية الدموية أكثر هشاشة. لذا يمكن أن تتسبب الإصابات الصغيرة جداً في فتح أحد الأوعية الدموية أو مجموعة منها وتسربها إلى الجلد، مما يتسبب في حدوث الكدمة. كما أن الجلد يصبح أكثر رقة مع التقدم في العمر و تقل الدهون تحته والتي تعمل بمثابة الوسادة الحامية له، مما يجعل الجسم عرضة للتأثر من أبسط الإصابات.
صورة من: Colourbox
عقاقير تخثر الدم
ومن الأسباب التي تفسر وجود الكدمات والرضوض أيضاً استخدام بعض العقاقير المضادة لتخثر الدم، مثل عقاقير علاج عدم انتظام ضربات القلب والجلطات الدموية. بالإضافة إلى عقاقير أخرى ربما لها تأثير ضار على الدم مثل الإيبوبروفين أو الأسبرين، بحسب تصريحات فيشر للموقع ذاته.
صورة من: Colourbox
إصابة الكبد
يعتبر إنتاج عوامل تخثر الدم من الوظائف المتعددة التي يقوم بها الكبد. ووفقاً للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى في أمريكا، فعندما يصاب الكبد بأي ضرر فذلك يؤدي إلى بطء أو توقف إنتاج البروتينات اللازمة لتخثر الدم، مما يؤدي إلى الإصابة بالكدمات والرضوض التي تظهر على الجسم.
صورة من: Imago
علاج الكدمات
قد يستغرق التعافي من الكدمة أسبوعان، تتحول فيها من اللون الأزرق أو ارجواني إلى اللون الأخضر أو الأصفر. ولكن طبقاً للخبراء فإن استخدام كمادات الثلج عادة ما يكون مفيداً في تلك الحالات. وينصح الخبراء بوضع الكمادات الثلجية لمدة عشر دقائق فور وقوع أي حادث أو عند ظهور الكدمات بدون مبرر، إذ يعمل الثلج على تقليص الأوعية الدموية، مما يؤدي بدوره إلى إبطاء انتشار اللون الأرجواني، بحسب موقع "بريفنشن" الطبي.
صورة من: Colourbox
متى تحتاج للطبيب ؟
يرى الخبراء أنه إذا ما استمرت الكدمات لأكثر من أسبوعين دون تغيير فلابد من زيارة الطبيب لمعرفة الأسباب الحقيقة. وإذا شعر المرء ببعض الأعراض مثل وجود بقع ضئيلة من الدماء مصحوبة بالقشعريرة أو فقدان الوزن أو ارتفاع درجة الحرارة أو غيرها من الأعراض، في هذه الحالة ينبغي استشارة الطبيب، بحسب ما ورد في الموقع الطبي.
س.م