1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تنديد أممي بـ"وحشية" النظام السوري غداة مقتل وجرح العشرات

٣٠ مايو ٢٠١١

قال ناشطون حقوقيون وشهود عيان إن نحو 11 قتلوا وجرح العشرات أثناء اقتحام قوات الجيش السوري لمدينتي الرستن وتلبيسة قرب حمص، فيما نددت مفوضة حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة بوحشية قمع المتظاهرين في سوريا.

المنظمات الحقوقية تقول إن النظام السوري يواجه المظاهرات بالقوة، والسلطات تقول إنها تقاتل عصابات مسلحة وإسلاميين ومندسين أجانب.صورة من: picture alliance/dpa

نددت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي اليوم الاثنين بـ "وحشية" قمع المتظاهرين من قبل القوات الحكومية في كل من ليبيا وسوريا، معتبرة أن هذه الأعمال "تثير الصدمة" من حيث ازدرائها بحقوق الإنسان. وقالت بيلاي في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن "وحشية الإجراءات التي اتخذتها حكومتا ليبيا وسوريا وحجمها تثير صدمة كبيرة من حيث ازدرائها بحقوق الإنسان الأساسية". وجددت المسؤولة الأممية دعوة دمشق إلى السماح لبعثة دولية مكلفة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، بدخول الأراضي السورية. وكان مجلس حقوق الإنسان طلب إجراء هذا التحقيق في 29 نيسان/أبريل الماضي خلال اجتماع طارئ له ناقش التطورات في سوريا.

وفي حملة عسكرية أخذة في الاتساع في وسط سوريا لإخماد احتجاجات ضد حكم الرئيس بشار الأسد، هاجم الجيش السوري أمس الأحد مستخدما عشرات الدبابات مدينتي الرستن وتلبيسة وقرية دير معلا الواقعة بين حمص وحماة. وقال سكان إن دبابات تدعمها قوات أطلقت نيران البنادق الآلية في بلدتي تلبيسة والرستن وعدة قرى قرب مدينة حمص، وتلك هي أحدث مراكز سكنية تتعرض لهجوم من الجيش منذ بدء حملة عسكرية لسحق المعارضة لحكم الأسد في نهاية الشهر الماضي في جنوب سوريا مهد الانتفاضة التي بدأت قبل عشرة أسابيع.

وقالت الناشطة البارزة في مجال حقوق الإنسان رزان زيتوني لوكالة رويترز بالتليفون من دمشق إن القوات السورية قتلت 11 مدنيا على الأقل وأصابت عشرات آخرين، مشيرة إلى أن عمليات القتل تلك وقعت في بلدتي تلبيسة والرستن في ريف حمص وحولهما. وفي وقت سابق قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن ثمانية مدنيين قتلوا عندما هاجمت القوات السورية بلدات وقرى قرب مدينة حمص التي تشهد بشكل متزايد مظاهرات تطالب بالديمقراطية. وقال المرصد الأحد إن لديه أسماء الأشخاص الثمانية الذين قتلوا في تلبيسة والرستن الواقعتين في ريف حمص وحولهما حيث دعمت الدبابات الجنود وأفراد قوات الأمن التي انتشرت في إطار حملة عسكرية موسعة لسحق المعارضة للرئيس بشار الأسد مع دخول الاحتجاجات الأسبوع الحادي عشر.

ووفق منظمات غير حكومية قتل أكثر من ألف شخص واعتقل نحو عشرة آلاف آخرين منذ بدء التظاهرات المناهضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في منتصف آذار/مارس. واستمرت الاحتجاجات في سوريا رغم القوة المتزايدة المستخدمة للقضاء على المظاهرات التي بدأت بالمطالبة بإصلاحات سياسية وإنهاء الفساد لكنها تطالب الآن بالإطاحة بالأسد.

وتلقي السلطات باللوم على عصابات مسلحة وإسلاميين ومندسين أجانب في العنف وتقول إن 120 فردا من الجيش والشرطة على الأقل قتلوا منذ اندلاع الاحتجاجات. ويقول نشطاء إن الشرطة السرية قتلت العشرات من الجنود لرفضهم إطلاق النار على المدنيين.

(ع.ج.م/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW