يبدو أن نوعاً من البكتيريا يولد التهابات لثة هجومية لها علاقة بتطور مرض الزهايمر لدى الناس.هذا ما خلصت إليه دراسة جديدة، مما يبعث الأمل في إمكانية الوقاية والعلاج من مرض الزهايمر، المدمر للذاكرة.
إعلان
اللثة الدامية الملتهبة قد تكون سبباً للمرض الخطير "الزهايمر"، وذلك حسب اكتشاف جديد خلصت إليه إحدى الدرسات، مما قد يمهد الطريق لعلاج هذا المرض. لكن يبدو أن الأطباء والباحثين القائمين على الدراسة ليسوا متأكدين بعد من نتائجها، ويٌحذر بعضهم من التسرع في القفز إلى النتائج بهذا الخصوص.
الدراسة الجديدة التي ظهرت في موقع" ساينس ادفانسس" ونشر قراءة حولها الموقع الألماني "سبيكتروم دوت دي إي"، قادها فريق من الباحثين، من بينهم ستيفن دوميني، وهو طبيب كان رائدا في طرح فكرة أن الزهايمر قد تكون له أسباب ناجمة عن التهابات، وذلك في تسعينات القرن العشرين.
خلال البحث قام فريق من الخبراء باختبار أنسجة من أدمغة مصابين بمرض الزهايمر، وعثروا في الأنسجة على جينات "بورفيروموناس غينغفاليس"، وهي أحد أهم مسببات التهابات اللثة وأمراضها. كما عثروا على آثار من الحمض النووي البكتيري في سوائل نخاع العظم منتقاة من مصابين بمرض الزهايمر ما زالوا على قيد الحياة. إضافة إلى ذلك، فإن الإنزيمات السمية التي تنتجها البكتيريا المعروفة باسم "غنغيبينز" ظهرت آثارها في عينات من أدمغة المصابين بمرض الزهايمر.
التجارب التي أجريت على الفئران أظهرت وجود علاقة بين هذه البكتيريا وبين مرض الزهايمر. فحين لقح الباحثون لثة فأر سليم ببكتريا غنغيبينز، ظهرت البكتريا فيما بعد في أنسجة أدمغة الفئران.
وينبه العلماء، إلى أنّ هذه البكتريا قد لا تكون السبب الرئيسي لمرض الزهايمر، إلا أنها يمكن أن تزيد من احتمالات الإصابة به.
ويوصي الباحثون بتنظيف اللثة بانتظام يوميا، إبان تنظيف الأسنان، وذلك باستخدام فرش دوارة، أو كهربائية ومعاجين أسنان، ومحاليل معقمة، تقي اللثة والأسنان من الالتهابات وخاصة المزمنة منها.
ورغم نتائج البحث، فإنّ الدراسة تبعث على الأمل، فقد نجح الباحثون القائمون عليها في تطوير عقار يحمي البروتين الدماغي، وكان له آثار مدهشة على فئران التجارب. والباحثون منهمكون اليوم في استخدام العقار على مرضى الزهايمر.
م.م/ هـ.د DW
أشهر 8 معلومات خاطئة عن تنظيف الأسنان!
غسل الأسنان مرتين في اليوم واستخدام الخيوط لتنظيف ما بين الأسنان من أهم شروط الحفاظ على صحة الأسنان. ويتناقل الناس معلومات عديدة عن الأسنان، لكن احترس فبعضها خاطئ تماما! فيما يلي أشهر 8 معلومات خاطئة عن تنظيف الأسنان.
صورة من: imago/CTK/CandyBox
من أشهر الأخطاء الخاصة بتنظيف الأسنان وفقا لموقع "غيزوندهايت" الألماني، الاعتقاد بأن تسوس الأسنان له أسباب وراثية. وبالرغم من أن الجينات تتحكم في سمك الأسنان وشكلها إلا أن التسوس لا علاقة له بالوراثة.
صورة من: Fotolia/detailblick
بالرغم من أن بعض أنواع الشاي الأسود تتسبب في تغير لون الأسنان، إلا أن الشاي لا يضر بمينا الأسنان بل بالعكس فبعض الأنواع تحتوي على الفلوريد الذي يقويها.
صورة من: Paulista - Fotolia
مضغ العلكة لا يغني بأي حال من الأحوال عن تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون. ورغم أنها تفيد في تحفيز إنتاج اللعاب إلا أن ذلك لا الاستغناء عن التنظيف اليومي للأسنان بالفرشاة. وينصح الخبراء بأنواع العلكة الخالية من السكر.
صورة من: Fotolia
أثبت العلماء خطأ مقولة أن "التفاح يمنع التسوس". ورغم أن التفاح يساعد على إزالة الطبقة الصفراء المتراكمة على الأسنان، إلا أن هذا لا يغني عن تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون.
صورة من: Fotolia/Kurhan
تنظيف الأسنان لا يحتاج لحكها بقوة بالفرشاة إذ أن هذا يتلف الطبقة الواقية للأسنان كما يمكن أن يتسبب في التهاب اللثة إذ وصلت الفرشاة إليها.
صورة من: Fotolia/Jürgen Fälchle
يعتقد البعض أن التسوس لا يعد مشكلة كبيرة إذا أصاب الأسنان اللبنية لأنها ستتغير في كل الأحوال، وهو اعتقاد خاطئ لأن تسوس الأسنان اللبنية قد يصل إلى جذور السن ويؤثر على الأسنان الجديدة.
صورة من: Fotolia/fotoperle
تنظيف الأسنان بعد الأكل مهم، لكن ليس فور الانتهاء من الطعام لاسيما الفواكه التي تحتوي على أحماض تؤثر على رطوبة فلوريد الأسنان وبالتالي فإن التنظيف في هذا الوقت يمكن أن يضر بالفلوريد.
صورة من: imago/Peter Widmann
دقيقة واحدة لا تكفي لتنظيف الأسنان، فالتنظيف المثالي يجب أن يستمر لمدة ثلاث دقائق على الأقل لمرتين في اليوم. إعداد: ابتسام فوزي