تنظيم "ولاية سيناء" يتبنى إطلاق صواريخ على إيلات الإسرائيلية
٩ فبراير ٢٠١٧
أعلن تنظيم "ولاية سيناء" التابع لما لتنظيم "الدولة الإسلامية" تبنيه إطلاق صواريخ على منتجع إيلات جنوب إسرائيل دون وقوع خسائر، حيث تمكنت منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية من إسقاط بعضها في الجو فيما سقط آخر خارج المدينة.
إعلان
وقال التنظيم، في بيان تناقلته بعض وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الخميس (التاسع من فبراير/شباط)، بأن "مفرزة عسكرية قامت يوم امس باطلاق عدة صواريخ" على ايلات.
وكان متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال أمس الأربعاء إن مسلحين في شبه جزيرة سيناء أطلقوا نحو سبعة صواريخ صوب جنوب إسرائيل، مضيفا أن منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية اعترضت ثلاثة صواريخ.
وقالت متحدثة باسم الجيش إن "بعضا من هذه الصواريخ تم تدميره في الجو بواسطة بطاريات القبة الحديدية"، في إشارة إلى المنظومة الدفاعية الصاروخية. من جهته قال مسؤول في بلدية إيلات للإذاعة العامة إن "القبة الحديدية" اعترضت ثلاثة صواريخ في الجو، في حين انفجر صاروخ رابع خارج المدينة.
وتشهد سيناء معارك دامية بين قوات الشرطة والجيش من جهة وعناصر تنظيم ما يسمى بـ"تنظيم ولاية سيناء"، الفرع المصري لتنظيم "الدولة الاسلامية" الجهادي، من جهة اخرى.
وفي 18 آب/اغسطس 2011، قامت مجموعة مسلحة قادمة من سيناء بقتل ثمانية اسرائيليين في ثلاث هجمات شمال ايلات. وعلى الاثر طاردت القوات الاسرائيلية المهاجمين وقتلت سبعة منهم، كما قتل خمسة من قوات الامن المصرية في تبادل لاطلاق النار على الحدود.
وفي 9 اب/اغسطس 2013 قتل أربعة مسلحين كانوا يستعدون لاطلاق صاروخ على اسرائيل في ضربة جوية نفذها الجيش المصري، على ما أعلنت قوات الأمن المصرية.
وفي تموز/يوليو 2015 سقطت في جنوب اسرائيل صواريخ اطلقت من شبه الجزيرة المصرية ولكنها لم تسفر عن اصابات، في هجوم تبناه يومها "تنظيم ولاية سيناء".
ح.ع.ح/ع.ج.م(أ.ف.ب/د.ب.أ)
أسلحة "داعش" في حرب الموصل..دروع بشرية ومذابح وكيماوي
ما الذي حدث على الأرض منذ بدء عملية استعادة الموصل من تنظيم "داعش" في شهر أكتوبر/ تشرين الأول؟
صورة من: picture alliance / AP Photo
أثناء تقدم الجيش العراقي لاستعادة السيطرة على الموصل من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، تم العثور على مقبرة جماعية فيها حوالي 100 جثة، العديد منها مقطوعة الرأس. وتظهر صوراً عرضتها وكالة "الاسوشيتد برس" عظاماً وجثثاً متحللة أخرجت بواسطة جرافة، وفي الصورة ضابط من الشرطة العراقية يحمل لعبة أطفال على شكل حيوان محشو وجدت بين الجثث.
صورة من: picture-alliance/AP Photo
المقبرة الجماعية وجدت قرب "حمام العليل" البلدة التابعة للموصل، وتبرهن على وحشية تنظيم "الدولة الإسلامية". حيث لا تعد هذه أول مجزرة يرتكبها التنظيم إذ نفذ سلسلة مجازر منذ استيلائه على مناطق واسعة من جنوب ووسط العراق في عام 2014. وتظهر هذه الصورة عنصر من قوات الأمن العراقية يتفقد مبنى كان يستخدم كسجن من قبل مسلحي "تنظيم الدولة الإسلامية" في حمام العليل.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
رجال عراقيون من منطقة حمام العليل يحتفلون عند عودتهم إلى منازلهم التي نزحوا منها بعد استعادة السيطرة على القرية من قبل القوات العراقية وتحريرها من "تنظيم الدولة الإسلامية".
صورة من: Getty Images/AFP/A. Al-Rubaye
قام "تنظيم الدولة الإسلامية" بإحراق حقول النفط كرد فعل على الهجوم العسكري العراقي لطرد التنظيم من شمال العراق. وقال قائد عسكري إنه تم إجلاء أكثر من 5000 مدني من مناطق شرق الموصل حيث نقلوا إلى مخيمات. ويتبين من الهجوم المفاجئ أن تنظيم الدولة لا يزال يزرع الفوضى في مناطق حتى بعيدة عن قاعدته في الموصل كرد فعل على الحصار المضروب عليه من قبل القوات العراقية.
صورة من: Reuters/A. Al-Marjani
في بداية الأمر حاول "داعش" السيطرة على الموصل لإقامة "الخلافة"، فيما بعد أصبحت المنطقة رمزاً لقوة وسيطرة التنظيم ومصدراً للموارد، وتقول الأمم المتحدة ان التنظيم الإرهابي يستخدم المنطقة كمركز لتصنيع أسلحة كيميائية. كما شكلت المدينة الآشورية القديمة مصدرا حيويا لعائدات الضرائب وأعمال السخرة التي يقوم بها التنظيم. في الصورة دخان جراء اشتباكات عنيفة بين البيشمركة وداعش في بلدة بعشيقة شرق الموصل.
صورة من: Reuters/A. Lashkari
يقاتل الجيش العراقي في الموصل إلى جانب البيشمركة الكردية والميليشيات الشيعية في حرب استعادة السيطرة من "داعش"، وفي الآونة الأخيرة كثفت القوات العراقية عملياتها البرية في مناطق المدنيين دون غطاء جوي من قوات التحالف، التي تقودها الولايات المتحدة، تخفيفاً من ضرر المعارك على المواطنين. في الصورة تظهر القوات العراقية الخاصة وهي تقوم بعملية تغطية درءاً من رصاص قناصة "داعش".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Drobnjakovic)
تركز البيشمركة الكردية في قتالها ضمن معركة الموصل على المناطق الكردية بشكل عام، وخاصة على مدينة كركوك التي تطالب بها حكومة كردستان العراق، والتي بدأ "تنظيم الدولة الإسلامية" بشن حملة عنيفة على السكان فيها ردا على التقدم من الجيش العراقي نحو الموصل.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Dicenzo
تقدر الأمم المتحدة عدد النازحين من الموصل بحوالي 34 ألف شخص وذلك منذ بدء عملية تحرير الموصل يوم 17 أكتوبر/ تشرين الأول، وتشير الأمم المتحدة إلى أن نحو ثلاثة أرباع النازحين استقروا في مخيمات قريبة بينما نزح الباقي إلى مناطق أخرى واستقروا ضمن مجتمعات مضيفة. نادين بيرغهاوسن/ ر.ج