ارتبطت بعض العادات المنتشرة بين البشر بالسمعة "السيئة"، لكن في الحقيقة هي تفيد صحتك أكثر مما تتصور. من الآن فصاعداً يمكنك التنفس بعمق أو النوم دون ضبط المنبه و الشعور بالذنب. كيف ذلك؟
إعلان
لطالما ارتبطت بعض العادات بـ "السمعة السيئة" في أذهاننا. وقد يترك الشخص الذي يقوم بها انطباعاً سيئاً لدى الآخرين، لكن دراسات حديثة تكشف عن نتائج مفاجئة بخصوص بعض تلك العادات السيئة مثل التنهد بصوت عالٍ، عدم الإستحمام وكثرة النوم. مجلة فرويندين الألمانيةFreundin تكشف عن فوائد هذه العادات الثلاث على صحة الإنسان:
التنهد بصوت عال
عادة ما يتم ربط التنهد بصوت عالٍ بالتعبير عن لحظات الملل أوعدم الرضى وقد تترك هذه العادة انطباعاً سيئاً لدى الآخرين. لكن وفقًا لدراسة جديدة نشرت نتائجها في المجلة العلمية "Nature"، فإن التنهد بصوت عالٍ له تأثير إيجابي على صحة الرئتين. السبب هو أن التنفس بعميق، يوسع الحويصلات الهوائية، ما يؤدي إلى زيادة سعة وكفاءة الرئتين.
عدم الإستحمام
خلال عطلة نهاية الأسبوع، قد ينتابك شعور مفاجئ بالكسل وعدم القدرة على النهوض من الأريكة للإستحمام مثلاً، لكن الأمر ليس بالسوء الذي تتخل. فقد أظهر بعض الدراسات أن الاستحمام بالماء الساخن واستخدام الكثير من منتجات العناية بالجسم تؤدي إلى تدمير طبقة الزيت الطبيعي للبشرة. هذا الزيت الطبيعي يمد البشرة بالرطوبة من ناحية ويحميها من ناحية أخرى من البكتيريا. لذلك يوصي أطباء الجلد بالاستحمام لمدة عشر دقائق كحد أقصى مع الإكتفاء باستخدام الماء الفاتر وتجنب الساخن.
كثرة النوم
غالباً ما يوصم الأشخاص الذين يتأخرون في اللإستيقاظ من النوم بالكسل. لكن نتائج دراسة حديثة أجرتها جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونيخ تظهر أن الأشخاص الذين ضبطوا المنبه هم أكثر عرضة لزيادة الوزن بثلاث مرات من أولئك الذين يستيقظون بناءً على ساعتهم البيولوجية. كلما قمت بضبط المنبه في كثير من الأحيان، كلما اختل توازن ساعتك البيولوجية. لا تؤدي قلة النوم إلى خفض التمثيل الغذائي فحسب، بل إنك تكون أكثر عرضة للرغبة الشديدة في تناول الطعام.
إ.م/ع.ج.م
هذه الأطعمة تحفز جسمك على حرق الدهون الزائدة
في الوقت الذي تقوم فيه بتمارين رياضية لحرق الدهون في جسمك، فإن عليك أيضاً التركيز على التغذية التي تقربك من هدفك. لكن ما هي الأطعمة التي تزيد من حرق الدهون فعلاً؟ الإجابة في الجولة المصورة التالية.
صورة من: Fotolia/S. Duda
الكينوا
"غذاء خارق"، أقرب وصف لهذه الحبوب المنتمية للفصيلة القطيفية، وذلك بفضل احتوائها على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة وغناها بالمعادن. وتحفز هذه الحبوب المعروفة لدى شعوب "الإنكا" عملية الأيض وتضمن توازناً هرمونياً سليماً. ولا يخفى أن الهرمونات تتمتع بتأثير كبير على عملية حرق الدهون.
صورة من: Colourbox/V. Ratanakorn
الزبادي اليوناني
على الرغم من أن الزبادي اليوناني يحتوي على ما مقداره 10 بالمائة من الدهون، إلا أنه من الدهون النباتية الجيدة. كما يعد من المصادر الغنية جداً بالبروتين، ما يمنحه ميزة تزويد الجسم بالطاقة بشكل أكثر استدامه من الكربوهيدرات. وبهذا فإنه يعمل بشكل غير مباشر على تنظيم مستويات الأنسولين.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPHOTOs
اللوز
"تناول اللوز يزيد الوزن"، من الأحكام المسبقة الخاطئة التي عفا عليها الزمن منذ فترة طويلة. فاللوز يمكن أن يساعد جسمك على حرق الدهون، إذ يحتوي على دهون وبروتينات صحية وبالتالي لها تأثير إيجابي على مستوى الأنسولين وشعورنا بالشبع. بالإضافة إلى ذلك يمد اللوز الجسم بالمغنيسيوم، وهو أمر جيد لتجديد العضلات وبالتالي لحرق الدهون.
صورة من: picture-alliance/Arco Images
القرفة
التوابل الشرقية مثل القرفة والهيل والكزبرة تعزز عملية الاستقلاب بشكل كبير. تحتوي القرفة على الكثير من الألياف والمواد الغذائية النباتية التي تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم. وتحتوي هذه التوابل الشهية على عدد كبير من مضادات الأكسدة وتساعد في تجديد العضلات.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/R. Kerpa
جريب فروت
تكاد هذه الثمار ذات الطعم الحلو المشوب بالمرارة لا تحتوي على أية دهون وسعرات حرارية، لكنها تمنح شعوراً بالشبع بفضل عنصر النارينجين الموجود فيها مما يساهم في تحفيز عملية الهضم. نتيجة لذلك نشعر بالشبع. بالإضافة إلى ذلك، فإن ثمار الجريب فروت لها تأثير إيجابي على مستويات الأنسولين والكوليسترول في الجسم ولها تأثير على تنقية الدم.
صورة من: Colourbox
الشاي الأخضر
هناك عدة أسباب تحتم علينا شرب الشاي الأخضر بانتظام، ومنها المواد المرّة المسماة بـ "الكاتيكين"، التي تعزز حرق الدهون. كما يحفز الكافيين الموجود في الشاي الأخضر عملية الهضم ويتمتع بتأثير تطهيري على الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، فإن المواد الحرارية الموجودة فيه تعزز من عملية تحويل الطاقة الغذائية إلى حرارة الجسم، ما ينعكس إيجابياً على عملية الأيض وحرق المزيد من السعرات الحرارية.
صورة من: picture alliance/Arco Images
الأفوكادو
كانت ثمرة الأفوكادو تُسمى في الماضي بـ "قنبلة السعرات الحرارية"، لكنها باتت في الوقت الراهن ملكة الأطعمة الصحيّة عن جدارة. لأن هذه الثمار تحتوي، مثل المكسرات واللبن الزبادي، على الأحماض الدهنية الصحية غير المشبعة وعلى الفيتامينات والمعادن والعناصر النزرة ومضادات الأكسدة. وبالتالي تساعد الجسم على تنظيم توازنه الهرموني، وخاصة مستويات الأنسولين.
صورة من: Colourbox
خل التفاح
لا يمكن تناوله بمفرده لطعمه الحامض، لكن جرعة صغيرة منه على الشاي مع العسل لها تأثير كبير للغاية. وكذلك استخدامه في تحضير صلصة السلطة لما فيه من فوائد لتعزيز عملية الهضم. كما أنه يتمتع بتأثير إيجابي على مستوى الأنسولين في الدم ويقلل من الشعور بالجوع سريعاً.
صورة من: Colourbox
الزنجبيل
مادة الراتينج الزيتي "الأولوريسين" الموجود في الزنجبيل من المواد الحاملة للزيوت الأساسية والمنشطة. والسر هنا هو تنظيم درجة حرارة الجسم، إذ ترفع من درجة حرارته وبالتالي تزيد من عملية حرق الدهون. كما أن الزنجبيل يساهم في تعزيز عملية الهضم ويترك شعوراً بالشبع بشكل أسرع ويعزز من عملية الاستقلاب.
صورة من: Colourbox/Tetiana Vitsenko
الفلفل الحار
كما هو الحال في مفعول الشاي الأخضر والزنجبيل، فإن الطعم اللاذع العائد إلى المواد الحرارية تزيد من عملية استهلاك السعرات الحرارية. مركب "كابسيسين" الموجود في الفلفل الحار له التأثير ذاته ويساهم بالتالي في تقليل الوزن، كما أنه يعزز عملية الهضم. لكن ينبغي الحذر هنا من الإفراط في تناوله. فرغم أن كميات معتدلة منه تعود بالنفع على عمل المعدة والأمعاء، إلا أن الإفراط فيه يؤثر سلباً على المعدة.
صورة من: picture-alliance/McPHOTOs
الشوكولاته الداكنة
الشوكولاته الداكنة بمحتوى كاكاو يصل لأكثر من 75 بالمئة تساعد هي الأخرى على حرق الدهون. إذ تحتوي على نسبة عالية من الألياف ونسبة سكر منخفضة نسبياً. كما أنها تحتوي على مضادات الأكسدة. ومع ذلك يجب ألا تأكل قطعة كبيرة منها مرة واحدة، وإنما قطعة صغيرة أو قطعتين بعد الأكل. ع.غ