تلقت أسرة ماركوس نيرت، عمدة مدينة تروغليتس الألمانية السابق، تهديدات من قبل متطرفين يمينيين باستهدافها على خلفية مواقفه الداعمة للاجئين. التهديدات الجديدة جاءت إثر تنظيم نيرت مظاهرات ضد استهداف مبنى لإيواء اللاجئين.
إعلان
في تصريح لصحيفة "دي فيلت" الألمانية قالت سوزانا نيرت، زوجة العمدة السابق لمدينة تروغليتس بولاية سكسونيا-أنهالت شرق ألمانيا، اليوم الاثنين (السادس من نيسان/ابريل) إن أسرتها تلقت تهديدات جديدة عبر البريد الإلكتروني. وأضافت نيرت "كنا نتحسب لذلك كما توقعنا مثل هذه التهديدات الجديدة التي تلقيناها اليوم".
وأضافت زوجة العمدة السابق: "كنا نشعر بذلك لأننا نظمنا مظاهرات في الجمعة العظيمة عقب تعرض أحد ملاجئ اللاجئين الأجانب قيد الإنشاء بمدينة تروغليتس" لحريق أمس الأول السبت. وعقب الحريق أعلن نيرت عزمه تنظيم مظاهرات معارضة لهذا الموقف المتشدد تجاه اللاجئين، كما كشف عن نيته توفير شقتين خاصتين لإيواء اللاجئين في المدينة.
وأكد وزير داخلية ولاية سكسونيا-أنهالت، عزمه تعزيز إجراءات حماية نيرت بالإضافة إلى غوتس أولريش، عضو مجلس بلدية مدينة تروغليتس الذي تلقى تهديدات هو الآخر. وفي السياق نفسه دعا حزب الخضر الألماني المعارض لاتخاذ إجراءات سياسية على مستوى الولايات عقب الحريق الذي تم إضرامه في المبنى.
ويشار إلى أن نيرت، المستقل سياسيا، كان قد تقدم باستقالته مطلع آذار/ مارس الماضي، بسبب المواقف "العدائية" له من قبل المتطرفين اليمينيين، على خلفية دعمه للاجئين.
أ.ح/ ف.ي (د ب أ، أ ف ب)
إضرام النار وسيلة المتطرفين ضد الأجانب في ألمانيا
من حين لآخر ترتكب في ألمانيا جرائم ضد الأجانب، يقف وراءها يمينيون متطرفون. ويحذر البعض من تنامي العداء للأجانب بعد سلسلة المظاهرات التي يطلق عليها حركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب".
صورة من: picture-alliance/dpa
أضرمت النار بإحدى المباني ببلدة فورا قرب نورنبيرغ يوم (11 كانون الأول/ ديسمبر 2014). الشرطة وجهت أصابع الاتهام إلى يمينين، يعتقد أنهم فعلوا فعلتهم احتجاجا على تحويل المبنى إلى مركز لإيواء اللاجئين.
صورة من: picture-alliance/dpa/Toma
في عام 2013 أودى حريق بحياة ثمانية أفراد من عائلة تركية بمدينة باكنانج جنوبي ألمانيا، أثار الحادث سخط الأتراك والأجانب، والسياسيين الألمان.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أكتوبر من عام 2013 تعرض مركز اللاجئين في مدينة غوستروف لهجوم بألعاب نارية من قبل مجهولين، أدى الهجوم إلى اندلاع النيران فيه.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أواخر عام 1991 هاجم مجموعة من النازيين الجدد مركزاً لإيواء اللاجئين الفيتناميين وغيرهم، بمدينة هويرسفيردا شرقي ألمانيا. أشعل الجناة النار في محاولة منهم لطرد الأجانب من المدينة.
صورة من: picture-alliance / ZB
بين عامي 2000 و2007 قتل تسعة مهاجرين من أصحاب المحال التجارية، وشرطية ألمانية من قبل "خلية تسفيكاو"، التي تنتمي للنازيين الجدد.
صورة من: picture-alliance/dpa
في عام 2004 تعرض متجر المواد الغذائية هذا، الذي يديره مهاجر أجنبي بكولونيا لانفجار عنيف. كشفت التحقيقات بعد ذلك تورط النازيين الجدد في الجريمة.
صورة من: dpa
لم يسلم مسجد كولونيا المركزي من الهجمات، حيث أقدم شاب متطرف على إضرام النار في جزء منه في شهر فبراير/ شباط من العام الجاري.
صورة من: picture alliance/dpa
كل مساء أثنين يخرج آلاف من الألمان للتظاهر في بعض المدن ألمانية ضد "الأسلمة" في ألمانيا. وتتزايد المخاوف بإمكانية لجوئهم للعنف ضد الأجانب.