1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تواصل الاشتباكات في سوريا وسقوط قذيفتين في لبنان

٢٠ أبريل ٢٠١٣

فيما تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات الجيش النظامي السوري ومقاتلين معارضين، أفادت مصادر حقوقية عن سقوط قذيفتين على الجانب اللبناني من الحدود مع سوريا. ويستمر قصف النظام لعدد من القرى والبلدات في ريف دمشق.

A Syrian female rebel monitors the movement of Syrian government forces in the Sheikh Maqsud district of the northern Syrian city of Aleppo, on April 11, 2013. G8 foreign ministers meeting in London said they were "appalled" by the rising death toll of more than 70,000 in the Syrian conflict and urged all countries to boost aid to a UN appeal for the country. AFP PHOTO / DIMITAR DILKOFF (Photo credit should read DIMITAR DILKOFF/AFP/Getty Images)
صورة من: Dimitar Dilkoff/AFP/Getty Images

تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية ومقاتلين معارضين في قرى بريف القصير، يشارك فيها حزب الله اللبناني إلى جانب قوات النظام، بحسب ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت (20 أبريل/ نيسان 2013).

وقال المرصد إن خمسة مقاتلين معارضين قتلوا في ريف مدينة القصير خلال اشتباكات في المنطقة مع اللجان الشعبية الموالية لقوات النظامية يساندها حزب الله اللبناني، مشيراً إلى قصف من القوات النظامية على مدينة القصير ومنطقة الحولة في ريف حمص.

وكانت اشتباكات عنيفة قد تجددت منذ الصباح في قرى قادش والمنصورية والسعدية بريف مدينة القصير، بعد أن "تمكنت القوات النظامية من السيطرة على قرية الرضوانية في المنطقة"، بحسب المرصد، الذي يتخذ من لندن مقراً له ويعتمد في تقاريره على شبكة من الناشطين والحقوقيين في أنحاء سوريا.

استمرت القوات النظامية في قصف مناطق عدة في ريف دمشقصورة من: Reuters

من جهة أخرى، أفاد سكان في منطقة الهرمل بالبقاع اللبنانية المحاذية لسوريا عن سماع أصوات "المعارك الطاحنة في الداخل السوري"، فيما أشار مصدر أمني لبناني إلى سقوط قذيفتين من الجانب السوري على منطقة تقع بين بلدتي سهلة المي والقصر في الهرمل، دون وقوع إصابات. وتعتبر الهرمل منطقة نفوذ لحزب الله.

وكانت مجموعات في الجيش السوري الحر قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها قصفت مواقع لحزب الله في لبنان رداً على مشاركة الحزب في العمليات العسكرية في القصير إلى جانب قوات النظام.

استهداف باص للركاب قرب حلب

وفي محافظة حلب، أوضح المرصد أن المناطق الجنوبية والغربية في بلدة السفيرة، شرق مدينة حلب، قد تعرضت لقصف من القوات النظامية، ما أدى إلى مقتل رجلين. ويترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة في محيط مطار حلب الدولي، الواقع أيضاً شرق المدينة، وورود "أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين".

أما في مدينة دير الزور، فقد قُتل عدد من المواطنين إثر "استهداف باص لنقل الركاب بقذيفة بالقرب من جسر السياسية عند أطراف المدينة" السبت، بحسب المرصد، الذي أشار أيضاً إلى مقتل سيدة وثلاثة أطفال أشقاء نتيجة قصف القوات النظامية لبلدة الخريطة في ريف دير الزور.

وبينما تستمر العمليات العسكرية في قرى وبلدات عدة في ريف دمشق، كان المرصد قد أعلن عن مقتل 69 شخصاً خلال أربعة أيام، معظمهم من الرجال والمقاتلين، في اشتباكات وقصف وإطلاق نار ببلدة جديدة الفضل. وأوضح المرصد أن "القوات النظامية السورية تحاول فرض سيطرتها الكاملة على بلدة جديدة الفضل في ريف دمشق الغربي"، مشيراً إلى أن القتلى هم فتيان اثنان دون سن السادسة عشر وست سيدات و61 رجلاً، بينهم عدد لم يحدد من المقاتلين.

يشار إلى أن 157 شخصاً قتلوا في أعمال عنف بمناطق مختلفة من سوريا منذ أمس الجمعة.

ي.أ/ ع.م (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW